ما علاج مسمار العظم
العلاج بالأدوية
يُعرف مسمار العظم (بالإنجليزية: Heel Spurs) بأنّه نمو عظمي يظهر في الجُزء السّفلي من الكعب، ويتسبّب بألم في المنطقة، ويتم علاجه عن طريق استخدام أحد هذه الأدوية، نذكرها:
- الأدوية المضادة للالتهابات: (بالإنجليزية: Anti-Inflammatory Medications)، إذ تُساعد هذه الأدوية على التخفيف من الألم والتقليل من التهاب الأنسجة، وبالتالي التقليل من الضرر، ولا يُنصح بتناول هذه الأدوية في حالة وجود مشاكل في الكلى، أو المُعاناة من نزيف المعدة أو القرحة في السّابق، ومن الأمثلة عليها: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو النّابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، أو الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
- حقن الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroid Injections)، إذ تُساعد على التخفيف من الألم الذي يُصاحب مسمار العظم ولكن لا تُعالجه بشكلٍ تامّ، إذ يتمّ الحقن في الجزء الداخلي أو الأوسط من الكعب، ولكنّها قد تُسبّب تمزّق في الأوتار.
العلاجات المنزلية
تُساهم بعض العلاجات في التخلّص من مسمار العظم عن طريق القيام بأحد الإجراءات في المنزل، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الراحة: قد يساعد أخذ قسط كافٍ من الراحة في التخفيف من الضغط على القدمين، وهذا بحدّ ذاته يُعزّز التخلّص من الألم والالتهاب المُرافق لمسمار العظم.
- استخدام تقويم العظام: (بالإنجليزية: Orthotics)، إذ توضع داخل الحذاء للمساعدة على التخفيف من الضغط على الكعب.
- الثلج: إذ إنّ لتطبيق الثلج على المنطقة المصابة دور في التقليل من الألم والانتفاخ فيها.
- ارتداء أحذية رياضية مبطنة: والتي تُخفّف من الألم والضغط على القدم.
الجراحة
يُلجأ للجراحة في حالة فشل جميع الخيارات العلاجية الأخرى في علاج الأعراض بعد مرور فترة تتراوح بين 9-12 شهر، إذ تُساعد في تخفيف الألم واستعادة الحركة، ومن التقنيات الجراحية المُستخدمة في إزالة مسمار العظم أو إطلاق اللفافة الأخمصية (بالإنجليزية: Release Of The Plantar Fascia)، ولكن قد تؤدي هذه الجراحات إلى حدوث مُضاعفات عدّة؛ منها: ألم الأعصاب، أو الألم الكعب مُتكرر الحدوث، أو الشعور بخدران دائم في المنطقة، أو الإصابة بعدوى، أو ظهور النّدب، وقد تؤدي إطلاق اللفافة الأخمصية إلى حدوث تشنّجات في القدم، أو التهاب الأوتار .