ما علاج عصبة الرقبة
ما المقصود بعصبة الرقبة؟
يُقصد بعصبة الرقبة ألم الرقبة أو تصلّبها الّذي قد يحدث نتيجة العديد من العوامل مثل تعرّض عضلات الرقبة للجهد المتكرر والمستمر، أو قضاء فترات طويلة على المكتب أثناء العمل، أو الجلوس بشكلٍ غير مناسب، أو النوم بوضعيّة غير صحيحة، أو التعرّض لإصابة ما، أو الإصابة بالتهابات الفقرات ومفصل الرقبة، كما قد يحدث الألم بسبب الإصابة بعدوى ما كالتهاب السحايا.
وقد يظهر الألم على شكل تصلّب في العضلات وألم شديد في كل الرقبة، أو المعاناة من الصداع، وقد ينتشر من الرقبة إلى الكتفين والذراعين، كما قد يزداد مع الحركة أو عند فحص المنطقة.
ما علاج عصبة الرقبة؟
يختلف العلاج بحسب سبب ألم الرقبة وبحسب درجته، ومن الطرق الّتي قد يشملها اعتمادًا على حالة الشخص بحسب أوامر الطبيب:
- التدابير المنزلية:
قد تكون التدابير المنزلية كافية في الحالات البسيطة والمتوسطة، وتشمل تناول مسكنات الألم الّتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والكمادات الباردة والساخنة، وممارسة تمارين معينة.
- العلاج الدوائي:
في حال الحاجة إلى أدوية أكثر فعالية من مسكنات الألم الّتي لا تحتاج إلى وصفة طبية قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية مرخّية للعضلات أو أنواع معينة من مضادات الاكتئاب لتسكين الألم.
- العلاج الطبيعي:
حيث يهتم العلاج الطبيعي للرقبة بتحديد الوضعية الصحيحة للجلوس، والتمارين الّتي يجب ممارستها، وكيفية أدائها، وغيرها من طرق تخفيف الألم ومنع حدوثه مرة أخرى.
- الإجراءات الطبية والجراحية:
كحقن الكورتيكوستيرويدات، أو الأدوية المخدّرة، أو غير ذلك.
كيف يمكن الوقاية من ألم عصبة الرقبة؟
من الممكن تقليل فرصة الإصابة بألم الرقبة وتصلّبها من خلال اتّباع النصائح الآتية:
- استخدام السماعات عند التحدّث بالهاتف وتجنّب الوقوف مع إمالة الكتف والرقبة.
- تجنّب حمل حقائب أو أكياس ثقيلة حتّى لا يكون هناك حمل إضافي على عضلات الكتف والرقبة، ويُنصح باستخدام حقائب الظهر أو الحقائب الّتي يمكن جرّها على الأرض.
- الحرص على الوقوف والجلوس بوضعيات صحيحة.
- الحرص على أن تكون شاشة الحاسوب على مستوى العين، مع وضع القدمين على الأرض بشكل مستقيم، وإبقاء مستوى الرأس فوق الرقبة.
- الوقوف لفترة قصيرة بين حينٍ وآخر وممارسة بعض التمارين الخفيفة لتقليل حدة تأثير الجلوس مطولًا، حيث يُنصح بأخذ هذه الاستراحات كل ساعة على الأقل.
- تناول الأدوية والعقاقير الّتي يقوم الطبيب بوصفها للشخص الّذي يعاني من الألم والمواظبة عليها.
- ممارسة التمارين الّتي تم تحديدها من قِبل معالج طبيعي ومُختص في ذلك.
- الحرص على تخفيف التوتر قدر الإمكان، من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء، والتنفس، وممارسة الأنشطة والهوايات الّتي قد تساهم في تحقيق ذلك أيضًا.
- استعمال وسادة طبيّة أثناء النوم، والنوم بشكل صحيح، ويكون ذلك بأن يكون مستوى الرأس على نفس مستوى باقي الجسم، واستخدام فراش صلب بعض الشيء، وتجنّب النوم على البطن.