أعراض التهاب وتضخم البروستاتا
أعراض التهاب وتضخُّم البروستاتا
التهاب البروستاتا البكتيريّ الحادّ
يُعرَّف التهاب البروستاتا (بالإنجليزيّة: Prostatitis) على أنَّه التضخُّم ، والالتهاب الذي يصيب غُدَّة البروستاتا عند الذكور، حيث تظهر أعراض الإصابة بالتهاب البروستاتا الحادّ بشكل مفاجئ، وسريع، ويمكن ذكر بعض من هذه الأعراض في ما يأتي:
- مواجهة صعوبة في التبوُّل.
- الشعور بألم يتركَّز حول قاعدة القضيب، أو خلف الصفن.
- الشعور بألم المفاصل.
- الإصابة بالحُمَّى.
- الشعور بالألم العضليّ.
- الإصابة بالنفضان (بالإنجليزيّة: Chills).
- الشعور بألم أسفل الظهر.
- الشعور بالحاجة للتبرُّز.
- حدوث ضعف في تدفُّق البول.
التهاب البروستاتا البكتيريّ المزمن
تكون أعراض التهاب البروستاتا البكتيريّ المزمن أقلّ شِدَّة من النوع الحادّ، إلا أنَّه قد تستمرُّ هذه الأعراض لعِدَّة شهور، كما أنَّها قد تظهر أحياناً، وتختفي في أحيان أخرى، ومن أشهر أعراض التهاب البروستاتا البكتيريّ المزمن ما يأتي:
- الشعور بألم في المستقيم.
- انسداد مجرى البول.
- الإلحاح، والحاجة للتبوُّل، خاصّةً في منتصف الليل.
- الشعور بثِقَل خلف الصفن.
- الشعور بالألم أثناء التبوُّل.
- الإصابة بعدوى المسالك البوليّة .
- الشعور بالألم بعد القذف.
- الشعور بألم أسفل الظهر.
- نزول الدم مع المني.
التهاب البروستاتا المزمن
تتشابه أعراض الإصابة بالتهاب البروستاتا المزمن مع الأعراض التي تظهر في حالة الإصابة بالتهاب البروستاتا البكتيريّ، إلا أنَّ هذا النوع لا يحدث نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة، ويمكن القول بأنَّ هذا النوع هو الأكثر شيوعاً بين أنواع التهاب البروستاتا الأخرى، ومن أكثر الأعراض التي تترافق مع الإصابة بالتهاب البروستاتا المزمن شيوعاً ما يأتي:
- الشعور بالإلحاح البوليّ.
- ضعف تدفُّق البول.
- الشعور بالألم في القضيب أثناء التبوُّل، وبعده.
- زيادة عدد مرَّات التبوُّل.
عوامل خطورة الإصابة بالتهاب وتضخُّم البروستاتا
هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بالالتهاب الذي يترافق مع تضخُّم البروستاتا، ومن هذه العوامل ما يأتي:
- تضخُّم غُدَّة البروستاتا .
- الإصابة بالجفاف.
- وجود تاريخ مرضيّ للإصابة بالتهاب البروستاتا.
- تعرُّض الحوض لإصابة مباشرة.
- الخضوع لجراحة المسالك البوليّة خلال فترة قريبة.
- الإصابة بعدوى الجهاز البوليّ خلال فترة قريبة.
- وجود تشوُّهات تركيبيّة، أو وظيفيّة في المسالك البوليّة.
- استخدام القسطرة البوليّة.
علاج التهاب وتضخُّم البروستاتا
العلاج الدوائيّ
يمكن إجمال بعض من الأدوية التي يُمكن استخدامها لعلاج التهاب، وتضخُّم البروستاتا على النحو الآتي:
- حاصرات ألفا (بالإنجليزيّة: Alpha blockers)؛ إذ تُساعد هذه الأدوية على ارتخاء عنق المثانة، والألياف العضليّة التي تقع في منطقة اتّصال المثانة مع البروستاتا.
- المُضادّات الحيويّة؛ إذ يَصِف الطبيب المُضادّات الحيويّة اعتماداً على نوع البكتيريا المُسبِّبة للالتهاب.
- مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزيّة: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)؛ حيث تُستخدَم للتخفيف من الألم، وزيادة الشعور بالراحة.
تغيير نمط الحياة
هناك عِدَّة نصائح يُمكن اتِّباعها للتخفيف من أعراض التهاب البروستاتا، ومن هذه النصائح:
- تجنُّب ركوب الدراجات.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة.
- ممارسة تمارين تقوية عضلات أرضيّة الحوض.
- تجنُّب تناول الأطعمة التي تُحفِّز ظهور أعراض التهاب البروستاتا.
- الحرص على شرب كمّيات كافية من الماء خلال اليوم.
- تجنُّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة، أو الشاي، فهي تُسبِّب تهييج المثانة، وزيادة شِدَّة أعراض التهاب البروستاتا .