ما صوت الضفدع
أسماء صوت الضفدع
يسمّى صوت الضفدع بالإنجليزية (croaking) و(onomatopoeia)،، بينما يطلق على صوت الضفدع في اللغة العربية ما يأتي:
- الطقطقة
هو صوت الصفدع إذا وثب من طرف النهر، إذ يُسمع صوت طق طق مكرر لذا سمّي طقطقة.
- النقيق
يشبه نقيق الدجاجة، وسمّي بذلك، لأنّ الضفدع يصدره بشدة وتكرار متتابع، حيث يزعج السامع، والنقيق يكون بإصدار صوت نق نق بتكرار.
كيف تصدر الضفادع الأصوات؟
تعمل الرئتين وشقا الحبال الصوتية البسيطة الموجودة أسفل الفم التي تتنهي بما يسمى بالجيب الصوتي، بشكل رئيسي في آلية إصدار الضفدع للصوت، فالجيب الصوتي أو الكيس الصوتي، هو عبارة عن أكياس مطاطية من الجلد موجودة بالقرب من فم أو عنق الضفدع، كما أنّه لوحظ تواجد كيسان صوتيان في بعض أنواع الضفادع .
بدايةً يأخذ الضفدع نفسًا عن طريق عملية الزفير بفمه، أي يدخل الهواء إلى الرئتين، وحتى لا يخرج الهواء، يغلق فمه وأنفه، بعد ذلك يندفع الهواء المحبوس ذهابًا وإيابًا بين الرئتنين والفم.
وفي أثناء حركة الهواء يمر فوق الأحبال الصوتية، وهذا ما يؤدي لاهتزازها وحركتها مصدرةً صوتًا، ومع مرور الهواء ينتفخ الجيب الصوتي، ويتحرك لأعلى وأسفل ولأعلى مع حركة الهواء ذهابًا وإيابًا، ثم ينتقل الصوت إلى الخارج عن طريق الهواء ويُسمع صداه.
ويعتمد مدى تكرار الصوت وقوته على عدة عوامل منها؛ سرعة الهواء الذي يمر فوق الحبال الصوتية، ونوع الحبال الصوتية، كما وتعتمد على طريقة اهتزاز الحبال الصوتية، وهذا ما يؤثر في نوع الصوت الذي يصدره الضفدع، إذ إنّ لكل نوع من أنواع الضفادع صوتًا خاصًا بها.
كما أنّه لا يتواجد للعديد من أنواع ذكور الضفادع أكياساً صوتيةً، ولا تصدر الضفادع الإناث أي أصوات للتزاوج، فقط الذكر هو من يصدر الأصوات للتزاوج.
ويُذكر أنّ أعداداً صغيرةً من الذكور تتجمع مع بعضها، أي ما يقارب 10 ضفادع في منطقة صغيرة ويصدرون أصواتًا بما يشبه الجوقة الموسيقية للتزاوج، وغالبًا ما تكون جوقات الضفادع عالية.
لماذا تصدر الضفادع الأصوات؟
تصدر الضفادع أصواتًا عالية ومتكررة، وبالأخص ليلًا في فصل الربيع، إذ يعد الفصل الملائم للتكاثر، لعدة أسباب منها:
- جلب الإناث للتزاوج، وتستمر الضفادع في إصدار أصوات عالية ومتكررة حتى ينجذب للضفدع الذكر أنثى للتزاوج.
- إخبار الطرف الآخر عن عدم حصول التوافق بينهما، وليكف الذكر عن المحاولات لجذب الأنثى التي رفضته.
- الاستغاثة، وذلك بصوت عال جدًا عند التعرض للخطر، ومن شدّة الصوت، قد يترك المفترس الضفدع، كما تُحدث أصوات الاستغاثة ضجة تسمعها الحيوانات المفترسة الأخرى، وهذا ما يجذبها لمكان صدور الصوت، فتتنافس الحيوانات على الضفدع، وهذا يمكّن الضفدع من الإفلات، والهروب مبتعدًا.
- تحذير الضفادع الأخرى، للتجنب الخطر والافتراس.