ما سبب تنميل اليدين
ما سبب تنميل اليدين
يحدث تنميل اليدين أو الخدر في اليدين في أغلب الحالات نتيجة وجود ضرر، أو تهيج، أو ضغط على أحد أعصاب الذراع أو الرسغ، أو نتيجة الضغط على أحد التفرعات العصبية للذراع أو الرسغ، وفيما يأتي نوضح بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدي لذلك:
نقص بعض الفيتامينات أو المعادن
قد يعاني بعض الأشخاص من نقص فيتامين ب 12 إمّا نتيجة وجود خلل في النظام الغذائيّ، وإمّا لعدم القدرة على امتصاصه من الغذاء بشكلٍ كافٍ، وفي بعض الحالات قد يحدث نقص فيتامين ب 12 كتأثيرٍ جانبيّ لبعض الاضطرابات الصحية أو نتيجة استخدام بعض الأدوية، ويؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى إحداث ضرر في الأعصاب مما يؤدي إلى الشعور بالضعف أو تنميل اليدين، وذلك لما لفيتامين ب 12 من أهمية في الحفاظ على صحة الأعصاب، وتشمل أعراض نقص فيتامين ب 12 بالإضافة إلى تنميل اليدين الأعراض الآتية:
- الشعور بالضعف والإعياء.
- الهلوسة.
- صعوبة التفكير بشكل صحيح.
- اصفرار الجلد والعينين وهو ما يُعرف باليرقان .
- حدوث بعض التغيرات في الحركة؛ كوجود صعوبة في المشي والتوازن.
استخدام بعض الأدوية
قد يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى حدوث تلفٍ في بعض الأعصاب أو ما يُعرف بالاعتلال العصبيّ (بالإنجليزية: Neuropathy)؛ حيث يعدّ ذلك من الأعراض الجانبية للعديد من الأدوية، وقد يشمل هذا الاعتلال أعصاب اليدين والقدمين، ومن أعراض اعتلال الأعصاب الناجم عن استخدام بعض الأدوية الشعور بالضعف، ووخز اليدين بالإضافة إلى وجود شعور غير طبيعيّ في اليدين، وفيما يأتي بعض الأدوية التي قد تسبب تنميل اليدين:
- المضادات الحيوية: حيث تؤدي بعض المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) إلى حدوث تنميلٍ في اليدين، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، ونيتروفورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin)، وفلوروكينولون (بالإنجليزية: Fluoroquinolones).
- أدوية القلب أو ضغط الدم: وتشمل دواء أميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، ودواء هيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine).
- الأدوية المضادة للسرطان: حيث قد تؤدي بعض الأدوية المضادة للسرطان (بالإنجليزية: Anticancer drugs) مثل السيسبلاتين (بالإنجليزية: Cisplatin)، والفينكريستين (بالإنجليزية: Vincristine) إلى تنميل اليدين.
- الأدوية المضادة للنوبات: (بالإنجليزية: Antiseizure drugs)؛ مثل دواء فينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin).
انزلاق الغضروف العُنقيّ
توجدُ الأقراص العنقية بين فقرات الرقبة وأعلى الظهر، ويحدث الانزلاق الغضروفيّ العنقيّ أو ما يُعرف بالقرص المنفتق (بالإنجليزية: Cervical discs herniation)؛ نتيجة حدوث انفتاق أو تمزق في المادة الداخلية الهلامية للقرص والتي تُعرف بالنواة اللبية (بالإنجليزية:Nucleus pulpous)، ويكون هذا الانفتاق أو التمزق ممتدًّا حتى جدار القرص الخارجيّ، علمًا أنَّ الانزلاق الغضروفيّ العنقيّ يحدث نتيجة تعرض الأقراص العنقية للضغط الزائد نتيجة رفع الأحمال الثقيلة أو القيام ببعض الحركات الخاطئة، وقد تشمل أعراض انزلاق الغضروف العنقيّ الآتية:
- الشعور بألم يمتد إلى أسفل الذراع ليشمل اليد أو الأصابع.
- الشعور بضعف في اليدين أو الذراعين.
- تنميل أو وخز في الكتفين، أو الذراعين، أو اليدين.
التعرض لبعض الإصابات
قد يحدث تنميل اليدين نتيجة التعرض لبعض الإصابات، ومن الأمثلة على هذه الإصابات ما يأتي:
- إصابة الضفيرة العضدية: (بالإنجليزية: Brachial plexus injury) حيث تُعرّف الضفيرة العضدية بأنّها شبكة من الأعصاب المسؤولة عن إرسال إشارات من الحبل الشوكي إلى الكتف، والذراع، واليد، وتحدث إصابة الضفيرة العضدية عند تمدد هذه الأعصاب أو تعرضها للضغط، وتكون هذه الإصابة خطرةً في حال تمزق هذه الأعصاب أو انفصالها عن الحبل الشوكيّ، ومن الأعراض الشائعة لإصابات الضفيرة العضدية ما يأتي:
- حدوث تنميلٍ في اليدين أو فقدان الإحساس في اليد أو الذراع.
- تدلي الذراع.
- الشعور بألم حارق أو شديد ومفاجئ في الكتف أو الذراع.
- عدم القدرة على التحكم أو تحريك الكتف، أو الذراع، أو الرسغ، أو اليد.
- متلازمة النفق الرسغيّ: حيث تحدث متلازمة النفق الرسغيّ (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome) نتيجة تعرض العصب المتوسط للضغط الناجم عن وجود التهاب أو تضيق في النفق الرسغيّ؛ ويُعرف النفق الرسغيّ بأنّه ممر ضيق مكون من نسيجٍ ضام وعظام صغيرة توجد على الرسغ من جهة راحة اليد، ومن الجدير بالذكر أنَّ متلازمة النفق الرسغيّ تحدث نتيجة تكرار بعض حركات اليد والأصابع.
- متلازمة النفق المرفقيّ: حيث تحدث متلازمة النفق المرفقيّ (بالإنجليزية: Cubital tunnel syndrome) نتيجة تعرض العصب الزنديّ (بالإنجليزية: Ulnar nerve) للضغط أو الشد، ويمرُّ العصب الزنديّ عبر تجويف موجود في الجانب الداخليّ من الكوع إلى الرسغ واليد، وعند تعرض العصب الزنديّ للضغظ قد يؤدي ذلك إلى تنميل اليدين أو الشعور بالوخز في الخنصر والبنصر (الأصبع الصغير والذي قبله)، أو الشعور بألم في الساعد، وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف اليد.
- التثليج: يؤدي حدوث التثليج أو ما يُعرف بعضة الصقيع (بالإنجليزية: Frostbite) إلى حدوث تضررٍ في الجلد والأنسجة، وذلك نتيجة التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة، وعادةً ما يحدث ذلك عند التعرض لدرجات حرارة أقل من -0.55 درجة مئوية، وقد يؤثر التثليج في أي جزء من أجزاء الجسم، ولكنّ الأجزاء الأكثر عرضة للتأثر هي الأطراف؛ مثل اليدين، والقدمين، والأذنين، والأنف، والشفتين، وعادةً ما تبدأ الأعراض بالشعور بالألم والبرد في الأعضاء المتأثرة، وفي حال استمر التعرض للبرد، فقد يشعر الشخص بوجود إبر قبل أن يصبح الجزء المتأثر مخدرًا نتيجة تجمد الأنسجة.
داء الفقار الرقبيّ
يُعدُّ داء الفقار الرقبيّ (بالإنجليزية: Cervical spondylosis) مصطلحًا عامًّا يشير إلى الضرر والتمزق المرتبط بالتقدم في العمر، والذي يصيب أقراص العمود الفقريّ في الرقبة، وقد يؤدي تضرر الفقرات العنقية إلى الضغط على الأعصاب المجاورة مما يسبب تنميلًا في اليدين، والذراعين، والأصابع، وقد يؤدي داء الفقار الرقبيّ إلى ظهور الأعراض الآتية:
- الشعور بألم مزعج في الرقبة أو تصلب الرقبة .
- الدوخة.
- الصداع.
- التشنجات العضلية.
- صوت طقطقة، أو فرقعة، أو طحن عند تحريك الرقبة.
اضطرابات الغدد الصماء
قد تؤدي بعض الاضطرابات الصحية المرتبطة بالغدد الصماء إلى حدوث تنميلٍ في اليدين، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات ما يأتي:
- مرض السكري: حيث قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تضرر بعض الأعصاب مما يؤدي إلى حدوث ما يُعرف بالاعتلال العصبيّ السكري (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy)، والذي يسبب الشعور بتنميلٍ في القدمين، وفي بعض الحالات النادرة قد يكون التنميل في اليدين أيضًا، ومن الأعراض الأخرى التي قد ترافق الاعتلال العصبيّ السكريّ ما يأتي:
- الشعور بالوخز أو الحرقة.
- زيادة الحساسية تجاه لمس الأشياء؛ حيث قد يؤدي لمس الملابس إلى الشعور بالألم في بعض الحالات.
- آلام أو تشنجات حادة.
- صعوبة التوازن وتنسيق الحركات.
- ضعف العضلات.
- اضطراب الغدة الدرقية: حيث قد يؤدي ضعف الغدة الدرقية أو ما يُعرف بقصور الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، إلى إنتاج كمياتٍ قليلة من هرمونات الغدة الدرقية، والتي تلعب دورًا في تنظيم عمليات الأيض في الجسم، مما يؤدي في حال عدم علاج قصور الغدة الدرقية إلى إمكانية حدوث الاعتلال العصبيّ المحيطيّ أو ما يُعرف باعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy)؛ وهو ضرر أو تلف يحدث للأعصاب التي تنقل الشعور للذراعين والساقين، مما قد يسبب التنميل، والضعف، والوخز في اليدين والقدمين.
اعتلال الأعصاب المرتبط بشرب الكحول
يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى إلحاق الضرر بالأعصاب، وعلى الرغم من عدم معرفة الآلية التي يؤثر فيها الكحول على الأعصاب، إلّا أنّ الخبراء يشتبهون بوجود مجموعة من العوامل بالإضافة إلى شرب الكحول قد تسبب تلف الأعصاب؛ كأن يكون النظام الغذائيّ للشخص غير غني بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى أنّ شرب الكحول قد يزيد من صعوبة امتصاص العناصر الغذائية، وقد يؤدي الإفراط في شرب الكحول لمدة زمنية طويلة إلى رفع احتمالية حدوث نقصٍ في فيتامين ب 12، ومن أعراض اعتلال الأعصاب المرتبط بالكحول ما يأتي:
- تنميل ووخز في اليدين والقدمين.
- الشعور بوجود إبر ودبابيس.
- التقلصات والتشنجات العضلية.
- صعوبة التحكم في التبول.
- ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).
- ضغف العضلات.
أسبابٌ أخرى
من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تنميل اليدين ما يأتي:
- التكيس العقديّ: (بالإنجليزية: Ganglion cyst)، وهي عبارة عن كتل مملوءة بسائل، تظهر على الأوتار أو على مفاصل الرسغ أو اليد، وقد تنمو هذه الكتل ليصل قطرها إلى 2.5 سم أو أكثر، ومن الجدير بالذكر أنّ التكيسات العقدية إذا ضغطت على الأعصاب المجاورة فقد تسبب الشعور بالألم، أو تنميل اليدين، أو إضعاف اليد.
- متلازمة ألم اللفافة العصبية: حيث تؤدي متلازمة ألم اللفافة العصبية (بالإنجليزية: Myofascial pain syndrome) إلى الضغط على المناطق الحساسة في العضلات والتي تُعرف بنقاط التحفيز، ويترتب على ذلك الشعور بالألم في العضلات، وقد ينتشر الألم في بعض الحالات إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما تسبب هذه المتلازمة الشعور بالوخز، والضعف، وتصلب العضلات.
- الاعتلال العضليّ الليفيّ: حيث يعدُّ الاعتلال العضليّ الليفيّ (بالإنجليزية: Fibromyalgia)؛ حالةً صحية تؤدي إلى الشعور بألم واسع الانتسار؛ حيث يكون الألم منتشرًا في العضلات والعظام ويرافق ذلك الشعور بالإرهاق ومشاكل في النوم، والذاكرة، والتأثير في المزاج، كما قد يشعر المصابون بالاعتلال العصبيّ الليفيّ بالتنميل والوخز في اليدين، أو الذراعين، أو القدمين، أو الساقين، وفي بعض الحالات قد يحدث التنميل في الوجه أيضًا.
- داء لايم: حيث تحدث الإصابة بداء لايم (بالإنجليزية: Lyme disease)، بسبب بكتيريا تدعى بوريلية برغدورفيرية (الاسم العلمي: Borrelia burgdorferi)، وتسبب الإصابة بهذه العدوى ظهور مجموعة من الأعراض والتي تتضمن ما يأتي:
- الطفح جلديّ.
- الحمى.
- الصداع.
- تصلب الرقبة.
- الشعور بآلام في الجسم وفي المفاصل.
- الإرهاق.
- تورم الغدد الليمفاوية في بعض الحالات، والذي قد يستمر من عدة أيام إلى عدة أسابيع.
- ظهور أعراض أخرى في حال عد معالجة داء لايم؛ فقد يؤدي ذلك إلى بعض الاضطرابات الصحية مثل ظهورمناطق متعددة من الطفح الجلدي، أو شلل الوجه النصفي والذي يُعرف بشلل بيل (بالإنجليزية: Bell's palsy)، أو إحصار القلب (بالإنجليزية: Heart block)، أو حدوث اعتلال عصبيّ يسبب الإحساس بالتنميل أو بشعورٍ غير طبيعيّ.
- الذئبة: حيث تعدُّ الذئبة (بالإنجليزية: Lupus) أحد أمراض المناعة الذاتية طويلة الأمد، حيث يكون جهاز المناعة نشطًا بشكلٍ مفرط مما يجعله يهاجم الأنسجة الطبيعية والسليمة في الجسم، وتظهر أعراض الذئبة وتختفي من وقتٍ لآخر، كما تختلف الأعراض باختلاف الجزء المتأثر من الجسم، وقد يسبب الضغط الناجم عن الالتهاب ضررًا في الأعصاب مما يؤدي إلى تنميلٍ أو وخزٍ في اليدين، ومن الأعراض الأخرى للذئبة ما يأتي:
- الشعور بالإرهاق.
- ألم أو تورم في المفاصل والعضلات.
- طفح جلدي نتيجة حدوث نزف تحت الجلد.
- الصداع.
- فقدان الشهية ونقصان الوزن.
- تحول لون أصابع اليد أو القدم إلى لون شاحب أو بنفسجيّ عند التعرض للبرد أو الإجهاد وتُعرف هذه الحالة بظاهرة رينو أو مرض رينود (بالإنجليزية: Raynaud's Phenomenon).
- تقرحات الفم.
- الحمى.
- المرحلة الرابعة من الإصابة بفيروس نقص المناعة: حيث تسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV أو الإيدز AIDS ضررًا في الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والحبل الشوكيّ، مما قد يسبب فقدان الإحساس بالذراعين أو الساقين، ومن الأعراض الأخرى للإصابة بالمرحلة الرابعة من فيروس نقص المناعة البشرية ما يأتي:
- التشوش الذهني أو الارتباك.
- الصداع.
- الشعور بالضعف.
- مشاكل في البلع.
- النسيان.
- صعوبة في المشي، وفقدان التناسق في الحركة.
- فقدان البصر.
- الداء النشواني: حيث يطلق مصطلح الداء النشوانيّ (بالإنجليزية: Amyloidosis) على مجموعة من الحالات النادرة والخطيرة التي تحدث بسبب تراكم بروتين غير طبيعيّ يدعى البروتين النشواني أو الأميلويد (بالإنجليزية: Amyloid) في الأعضاء والأنسجة المختلفة في الجسم، مما يُصعّب من قيام هذه الأعضاء والأنسجة بوظائفها بالشكل الصحيح، وفي حال تأثير هذا المرض في الجهاز العصبيّ فقد يسبب تنميلًا أو وخزًا في اليدين أو القدمين.
- التصلب المتعدد: حيث يعدُّ التصلب المتعدد أو التصلب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple sclerosis) أحد أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيه جهاز المناعة الطبقة التي تغطي الألياف العصبية، ومع مرور الزمن يؤدي ذلك إلى تضرر هذه الأعصاب، وتعتمد أعراض التصلب المتعدد على نوع الأعصاب المتضررة، ويُعد التنميل والوخز من أكثر أعراض التصلب المتعدد شيوعًا، وعادةً ما يحدث التنميل في جانب واحد من الجسم، كما يمكن أن يفقد الشحص الإحساس بالذراعين، أو الوجه، أو الساقين.
هل يمكن أن يكون تنميل اليدين بسبب السكتة الدماغية؟
لا يكون تنميل اليدين عادةً علامة تدل على وجود حالة صحية خطيرة تستدعي الذهاب إلى المستشفى، ومع ذلك قد يرتبط تنميل اليدين بحدوث السكتة الدماغية ، وعلى الرغم من أنّ ذلك غير مرجح، إلأّ أنه يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في حال حدوث أيّ مما يأتي:
- تنميل وضعف مفاجئ في الذراع أو الساق، خاصةً إذا كان ذلك في جانب واحد من الجسم.
- الصداع الشديد والمفاجئ.
- صعوبة في التحدث أو فهم الآخرين.
- حدوث مشكلة مفاجئة في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
- التشوش الذهنيّ.
- الدوخة أو فقدان التوازن بشكلٍ مفاجئ.
- حدوث تدلي في الوجه.