ما تتمناه الزوجة من زوجها
ما تتمناه الزوجة من زوجها
تُريد الزوجة أن تنعم بحياة زوجية جميلة ومليئة بالسعادة والحيوية لها ولأطفالها، وتسعى لأن تُخبر زوجها بالأمور التي تريدها منه وتجعلهما يعيشيان سوياً كما يرغبان، ومن الأمور التي تتمناها الزوجة من زوجها نذكر ما يأتي:
الحب
يُعتبر الحب من الأمور التي توثق العلاقة الزوجية وتنعكس إيجابياً عليها، وكلما وجد الحب بين الزوجين كلما شعرا بالسعادة، فتحتاج المرأة أن يُشعرها زوجها بهذا الحب وتود أن تراه بعينيه، مما يُضفي عليها نوعاً من السرور الداخلي ويزيد من متانة علاقتها به، ولكي يُظهر الزوج حبه لزوجته عليه أن يظهر ذلك بتصرفاته وليس أقواله فقط في أوقات غير متوقعة، كأن يمسك بيدها بينما يسيران سوياً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزوج يُريد أن يرى ذلك الحب أيضاً.
الحوار
يُعد الحوار من الأمور المهمة في العلاقة الزوجية ويُقرب من وجهات النظر بين الزوجين، فكما تحتاج الزوجة الحب من زوجها فهي بحاجة لأن تتحاور معه وتخبره عن يومها وكيف قضته، وتريد أن تُخبره عما يجول بخاطرها وأن يُبادلها الحوار، ومن الجدير ذكره أنّ الحوار يجعل الزوجين يعلمان حقيقة المشاعر الموجودة بداخلهما، ويخلق نوعاً من الراحة الداخلية عندما يتحدثان عمّا يُريد كل منهما من الاَخر، وبالإضافة لما ذكر فإنهما بالحوار يُريِّحان أنفسهما من الهموم التي رافقت يومهما ويصفيا ذهنهما من متاعب العمل.
الاستماع
تمضي الحياة بالكثير من الأحداث التي تُرافق الإنسان في المجتمع فمنها ما يخلق له نوعاً من السعادة الداخلية، ومنها ما قد ينقل له الطاقة السلبية، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاقة الزوجية السليمة هي أساس بناء المجتمع. ولا يوجد أقرب من الزوج لزوجته، ولكي تتضح تلك العلاقة بينهما فإنّ الزوجة تحتاج من زوجها أن يستمع لها ويستمع لهمومها ولمشاكلها إن وجدت، وأن يُصغي لها وأن يأخذ ما تُريده على محمل الجد، فكلما استمع الزوج لها جيّداً كلما تقلّصت المشاكل وأصبحت الأسرة سعيدة، وعليه أن يستمع لأفكارها وأن يستمع لانتقادها، وأن يكون منفتحاً على تلك الأفكار والرغبات، وأن يحترمها.
الرومانسية
تتعدد اهتمامات ومتطلبات الزوجة النفسية والوجدانية فكما تُريد من زوجها أن يقوم بحمايتها، وأن يقوم بتلبية احتياجاتها المادية فهي تُريد منه أن يُلبي احتياجاتها الروحية، وأن ترى الرومانسية في علاقتهما الزوجية، بالإضافة لذلك فإنها ترغب بأن يقضي معها الكثير من الوقت لكي يُظهر حبه لها، وتود أن تشعر بالأمان معه وتشعر بأنّه يُريد البقاء معها للأبد، ومن الجدير بالذكر أن العاطفة الصادقة والمشاعر النبيلة هي أساس الاستقرار الزوجي، وإنّ الزوج يُريد العلاقة الرومانسية من زوجته أيضاً.
مشاركتها الأعمال المنزلية
تتنوع الأمور التي تقوم بها الزوجة بالحياة من ممارسة عملها، ومن رعاية أطفالها، ومن القيام بمُختلف الأعمال المنزلية فلا بدّ من قيام الزوج بمشاركتها بتلك الأعمال المُلقاة على عاتقها، ومن تخفيف الأعباء الجسدية عنها، فهي تُصاب بالإرهاق من القيام بتلك الواجبات لوحدها، كما أنّ هناك الكثير من الأعمال التي قد يصعب عليها القيام بها كون بُنيتها الجسدية رقيقة، وتجدر الإشارة إلا أنّ مساعدة الزوج لزوجته بالأعمال المنزلية يجعلها تعلم مدى اهتمامه بها، وستزداد ثقتها بنفسها ممّا ينعكس ايجابياً على علاقتهما الزوجية .
أمور أخرى تتمناها الزوجة من زوجها
تقوم العلاقة الزوجية على أساس المحبة والتّفاهم وخلق جو من الانسجام العاطفي والفكري والسعي للوصول لمقاصد الزواج والتي بدورها تُحقق السعادة الزوجية والسلام الداخلي، وهناك الكثير من الأمور التي تتمناها الزوجة من زوجها بالإضافة للتي ذكرت ونذكر منها ما يأتي:
- أن يعلم بأنّها تُقدره، وتُقدر ما يفعله من أجلها ومن أجل أطفالهما.
- أن يكون على يقين بأن كلماته أو أفعاله التي يقوم بها تبقى معها ولا تنساها وتؤثّر بها كثيراً.
- أن تكون علاقتها به مليئة بالمشاعر الجميلة، كأن يُرسل لها الرسائل الغزلية الجميلة ، وأن يتكلم معها بالهاتف، ويُسمعها الكلام الجميل.
- أن يعلم بأنّها تسعى لتلبية احتياجاته وتطمح لنيل رضاه.
- أن يعلم بأنّها تسعى لتجديد علاقتهما الزوجية، والذي يجلب الفائدة لهما؛ كأن يخرجا ويقضيا أمتع الأوقات معاً.
- أن يجلب لها باقات الورود والهدايا الجميلة.
- أن يُثني عليها باستمرار ويُثني على جمالها.
- أن تطور من وسائل التواصل معه.
- أن يعلم بأنّها فخورة بما بقوم به من أجلها ومن أجل أطفالهما.
- أن يسعى لإحداث التغيير الإيجابي في حياتهما الزوجية .
- أن يحترم عملها وتفانيها بالمنزل.
- أن تخبره بأنّه مهم بالنسبة لها.
- أن يفتقدها إذا غابت عنه وأن يُخبرها بأنّه يحتاجها كثيراً.
- أن يهتم بها وبكل ما تقوم به وتتحدث عنه.
- أن تخبره بأنّها تثق به وتود العيش معه مدى الحياة، وبأنه زوجها وصديقها.
- أن يُشجعها على تحقيق أحلامها ويشجعها على القيام بعملها.
- أن تتساوى معه، فالعلاقة الزوجية قائمةً على المساواة والتفاهم، وتقبّل الاَخر.
- أن يتعاطف معها ويفهم ما تريده ويخبرها بأنه موجود من أجلها.
- أن يغفر زلاتها وأخطائها، وبأن تُبنى علاقتهما على التفاهم وعلى تقبل وجهات النظر.
- أن يقف بجانبها ويساعدها، وأن يرفق بها.
- أن تحصل على السعادة الزوجية والتي تُعد من أهم الأمور الواجب تحقيقها بين الأزواج.
العلاقة المثالية بين الزوجين
يُعد الزواج من سُنن الحياة، وهو الركيزة الأساسية في بناء الأسرة والتي بدورها تؤسس المجتمع، ولكي ينجح يجب أن يكون قائماً على الاحترام المتبادل بين الزوجين وأن يسعيا معاً للحصول على السعادة، ومن الجدير بالذّكر أنّه يجب أن يكون قائماً على الحب المتبادل وعلى استمرار التواصل بين الشريكين، وأن يتشاركا بالمشاعر وبالأفكار وبمُختلف الأعمال، وأن يُقدرا بعضهما وأن يغفرا لبعضهما، وأن تكون علاقتهما مبنيةً على الثقة المتبادلة.