أين يوجد فيتامين د في الفواكه
فيتامين د في الفواكه
لا يوجد فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) في الفواكه ، وفي الحقيقة لا يوجد فيتامين د في المصادر نباتية باستثناء الفطر والأطعمة المدعّمة، وسيتم ذكر أهم المصادر الغنية به.
مصادر فيتامين د
أشعة الشمس
يُعتبر قضاء بعض الوقت في الخارج للتعرض لأشعة الشمس في فصل الصيف من أفضل مصادر لفيتامين د، ومع ذلك فإنَّ ما يُقارب 50٪ من سكان العالم لا يتعرضون بشكل كافٍ لأشعة الشمس، ويرجع ذلك إلى قضاء الناس معظم الوقت في البيوت بعيداً عن أشعة الشمس، وإلى استخدامهم واقي الشمس في الخارج، وعدم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بفيتامين د، وتؤثر عوامل متعددة بشكل كبير في قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د، مثل:
- لون البشرة .
- الطقس.
- الموقع الجغرافي.
- التلوث.
- الملابس.
- الوزن .
- الجينات .
لقراءة المزيد حول الوقت اللازم للتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د يمكنك الرجوع لمقال مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د .
الأطعمة الغنية بفيتامين د
تحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على كميات متفاوتة من فيتامين د، وفيما يأتي بيان لأفضل مصادر فيتامين د النباتية:
- سمك السلمون: وهو أحد أنواع الأسماك الدهنية الغنية بفيتامين د، حيث يحتوي (100 غم) من السلمون على (361-685 وحدة دولية) من فيتامين د.
- سمك السردين: تحتوي علبتين من السردين المعلب على (46 وحدة دولية).
- زيت كبد سمك القد: تحتوي ملعقة صغيرة (4.9 مل) على (450 وحدة دولية)، كما أنَّه مصدر غني بفيتامين (أ)، ودهون الأوميجا 3 ، ويعتبر زيت كبد سمك القد أحد أنواع المكملات لذا يجب استخدامه بحذر وعدم تناول كميات أكبر من الموصى بها.
- سمك التونة: يحتوي (100غم) من التونة المعلبة على (236 وحدة دولية)، كما يُعدّ سمك التونة مصدراً غنياً بفيتامين (ب3)، وفيتامين (ك)، ولكنَّه غالباً ما يكون ملوثاً بميثيل الزئبق (بالإنجليزية: Methylmercury) الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية.
- المحار: يحتوي (100غم) من المحار (بالإنجليزية: Oysters) على (320 وحدة دولية)، كما أنَّه غني بفيتامين (ب12) ، والنحاس، والزنك.
- صفار البيض: يحتوي صفار بيضة واحدة على ما يُقارب (30 وحدة دولية) من فيتامين د.
- الفطر: يُعتبر الفطر (بالإنجليزية: Mushroom) المصدر النباتيّ الوحيد لفيتامين د كما ذكرنا، ويقوم الفطر بتصنيع فيتامين د عندما يتعرض للأشعة فوق البنفسجية خلال نموّه.
الأطعمة المدعمة بفيتامين د
لأنّ مصادر فيتامين د الطبيعية محدودة للغاية، وخاصة إذا كان الشخص نباتياً؛ فقد تم تدعيم بعض الأطعمة بفيتامين د، ومنها ما يأتي:
- الحليب البقري: يحتوي كوب واحد (237 مل) من الحليب البقري المدعم بفيتامين د على (130 وحدة دولية) من فيتامين د.
- عصير البرتقال: يحتوي كوب واحد (237 مل) من عصير البرتقال المدّعم على (142 وحدة دولية) تقريباً من فيتامين د.
- بعض أنواع الحبوب: يحتوي نصف كوب من الحبوب المدعمة بفيتامين (د) على (55-154 وحدة دولية) من فيتامين د.
احتياجات الجسم لفيتامين د
يُبيّن الجدول الآتي الكمية المُوصى بتناولها (بالإنجليزية: RDA) من فيتامين (د) اللازمة لتلبية احتياجات جسم الإنسان حسب الفئة العمرية:العمر | الكمية الغذائية المرجعية (وحدة دولية/اليوم) |
12-0 شهر | 400 |
70-1 سنة | 600 |
أكبر من 70 سنة | 800 |
فوائد فيتامين د للجسم
توجد العديد من الفوائد التي يقدمها فيتامين د للجسم، منها ما يأتي:
- تعزيز صحة العظام والأسنان: يلعب فيتامين د دورًا كبيرًا في تعزيز صحة العظام والأسنان، ومن ذلك ما يأتي:
- يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفات بشكل فعّال، وكلاهما ضروري لبناء والمحافظة على طبقة مينا الأسنان لتبقى قوية.
- إنّ نقص فيتامين د يزيد من خطر تسوس الأسنان.
- يُصاب العديد من الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د بحالة تسمى الكساح؛ إذ تسبب ضعف العظام وتقوس الساقين وتشوهات أخرى في الهيكل العظمي، مثل انحناء القامة.
- تعزيز عملية إنقاص الوزن: يُعتقد أنّ نقص فيتامين د قد يكون أحد عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بالسُمنة، ومن هنا جاء الاعتقاد أيضًا بأنّ أخذ مكملات فيتامين د قد تساعد على إنقاص الوزن، ويُشار إلى عدم وجود دراسات بأدلة قوية تدعم صحة ذلك، فلا يزال الأمر قيد البحث.
- التخفيف من الاكتئاب: يُعتقد أنّ فيتامين د قد يساعد على تخفيف الاكتئاب للمصابين به، ولكن لا يوجد دليل علمي قويّ يُوصي بأخذ مكملات فيتامين د كجزء من علاج حالات الإصابة بالاكتئاب، وذلك بحسب الدراسة التي أُجريت على الفئران ونُشرت في المجلة الهندية للطب النفسي (Indian Journal of Psychological Medicine) عام 2020 م.
- الحفاظ على صحة القلب: يُسبب نقص فيتامين د زيادة فرصة الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك زيادة خطر المعاناة من ارتفاع الضغط، ولكن لا تزال النتائج متضاربة حول فعالية مكملات فيتامين د في حال إعطائها للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بحسب دراسة أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Clinical Hypertension في عام 2018 م.