ما أسباب ظهور حقوق الطفل
أسباب ظهور حقوق الطفل
هنالك العديد من الأسباب التي ظهرت بسببها حقوق الطفل :
- الاستقلالية والخصوصية: إنّ الطفل ليس مِلكاً لأي شخص للتحكم به سواء من قِبَل الأهل أو الولاية، فَهو أيضاً لديه مكانة متساوية كجميع الأشخاص.
- الحاجة للرّعاية الصّحيحة: يعتمد الطفل في بداية حياته على الأهل أو الكبار مِن حوله للعناية به وتوجيهه ومساعدته على النّمو بطريقة صحيحة نحو الاستقلال، إذا لم تستطع العائلة أو مُقدّمي الرعاية تنشئة الطفل بالطريقة الصحيحة بحيث تُلبّي احتياجاته وتعتني به، يحقّ للولاية بصفتها صاحبة المسؤولية أن تَجد للطفل البديل الأفضل في مصلحته.
- التأثر الكبير بالقرارات الحكومة: إنّ جميع القرارات الحكومية ابتداءًا من التعليم وحتّى الصّحة العامّة تؤثر في الطفل، وإنّ أي قرار حكومي يتم إعلانه وتنفيذه دون الأخذ بعين الاعتبار مدى تأثيره على الطفل يكون لديه أثر سلبي جداً على مستقبل جميع أفراد المُجتمع.
- الحقّ بسماع آرائهم: من المعروف أنّ الطفل ليس لديه الحق في التّصويت أو في التّدخل في العمليات السّياسيّة قبل أن يصبح عمره 18 عاماً، لكن من المهم جدّاً أن يتم سماع رأيه سواء في البيت أو في المدرسة وتعزيز فكرة بناء رأيه الخاص لما لذلك من تأثير ثقته بنفسه في المُستقبل.
- التأثر بالتّغيرات الاجتماعية: إنّ جميع التّغيرات المجتمعية مثل العولمة والتّغير المناخي والتوجّه للعالم الرّقمي والهجرة الجماعية وغيرها من التّغيرات لها أثر كبير على الطفل ومن الممكن أن تكون مدمّرة نفسيّاً له خاصة إذا كان لها علاقة بالنّزاعات المُسلّحة أو الطوارئ الأخرى.
- الحاجة للنّمو المتّزن والصّحي: يُعتبر الطّفل أكثر ضعفاً وحساسية من الكبار، لذلك فإنّ تعرّضه لحياة صعبة من الفقر وعدم الاعتناء بصحته جيّداً سيؤثر فيه حتى يَكبُر وسيؤثر ذلك سلباً على المجتمع الذي يعيش فيه.
تعريف حقوق الطفل
هي قائمة تم تحديدها عن طريق اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل عام 1989م تضمن الحقوق الكاملة التي يستحقّها الأطفال، تتضمّن هذه الحقوق الصّحة والتعليم وحياة عائلية مستقرة وغيرها، أي أنّ الطّفل يتسحق أن يعيش حياة متوازنة وسويّة بعيداً عن العُنف والإساءة، تقوم هذه الحقوق بالتركيز على جميع الأطفال وتتطور حسب احتياجاتهم حتّى عمر 18 سنة.
أثر حماية حقوق الطفل
إنّ التنشئة والرّعاية الصّحيحة للطفل تعني مستقبل أكثر إشراقاً، فعندما يشعر الطّفل أن حقوقه محفوظة وأنه محميّ قانونيّاً من التّعرض لأي إساءة أو نقص في حاجة ما سواء من شخص غريب أو من عائلته، وأنه بإمكانه اللجوء للقانون لمساعدته بتأمين جواً أكثر أمناً واستقراراً، يساعده على الرّاحة وعدم القلق لما يحمله المستقبل له، وهذا ينعكس على شعوره نحو مجتمعه غير الظالم والمراعي لحقوقه بشكل إيجابيّ، فسيصبح شخصٌ مفيد ومُساهم في تطوير مجتمعه وإيصاله لمستويات أفضل.