ما أسباب العطش المستمر
العطش
يعتبر العطش أحد الوسائل التي يقوم بها الجسم بالتعبير عن عدم وجود كمية كافية من السوائل في داخله أو عن حالة الجفاف في الجسم، فهي ردّة فعل طبيعية تحدث عند القيام بممارسة مجهود بدني أو عند التعرق بشكل كبير وفقد السوائل من الجسم بشكل كبير كما في الحرّ الشديد وعدم الحصول على الكمية الكافية من السوائل خلال اليوم، ولكن توجد بعض الحالات المرضية التي تتسبب بفقد السوائل من الجسم.
حالات تسبب بالشعور بالعطش
السكري
وإحدى أشهر الأمراض التي تتسبب في الشعور بالعطش المستمر هي السكري فيعاني مرضى السكري في العادة من الشعور بالعطش الشديد نتيجة لفقد السوائل من الجسم بكميات كبيرة نتيجة مرض السكري ونتيجة مدرات البول التي يتم إعطاؤها في مثل هذه الحالة وفي حالات أخرى فتعمل مدرات البول على فقد السوائل بشكل كبير جداً والتي يجب تعويضها عن طريق الحصول على كمية كافية من السوائل.
ارتفاع درجة الحرارة
كما يحدث الجفاف في الجسم الذي يتسبب بالشعور بالعطش في حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم إمّا بسبب النشاط البدني أو بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرض للشمس بشكل مباشر أو بسبب حالات مرضية كالحمى ففي مثل هذه الحالات يزداد إفراز العرق الذي يعمل على خفض درجة حرارة الجسم، ونتيجة لإفرازات العرق بشكل كبير والتي ينتج عنها فقدان السوائل من الجسم يحدث الشعور بالعطش في حال عدم الحصول على كمية كافية من السوائل للتعويض عن النقص.
حالات نفسية
قد يحدث العطش في بعض الحالات نتيجة لحالات نفسية معينة ويكون علاج مثل هذه الحالات علاجاً نفسياً.
تناول الأملاح بكثرة
في بعض الحالات التي يزداد فيها الشعور بالعطش يكون السبب فيها تناول الأملاح بكميات كبيرة كبعض الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح كالمكسرات المالحة على سبيل المثال ففي مثل هذه الحالات ينشأ الشعور بالعطش نتيجة ازدياد تركيز الأملاح في الجسم وحاجته للسوائل من أجل تقليل تراكيز الأملاح في الجسم.
نقص كمية الدم
في بعض الحالات يحدث الشعور بالعطش نتيجة لنقص كمية الدّم في الجسم كحالات النزيف على سبيل المثال فيؤدي نقص كمية الدّم في الجسم إلى وجود كمية قليلة من الدّم يصعب على القلب ضخّها إى مختلف مناطق الجسم ممّا يؤدي إلى الشعور بالعطش من أجل الحصول على السوائل اللازمة لتعويض النقص وزيادة كمية الدّم، وفي مثل هذه الحالات فإنّ عدم التدخل الطبي يؤدي إلى حصول الوفاة بسبب نقص كمية الدّم في الجسم.