مؤلفات ميلان كونديرا (روائي فرنسي)
كتاب الضحك والنسيان
نشِر هذا الكتاب عام 1979م في فرنسا، تقع الرواية في نحو 300 صفحة، وتتألف من سبعة أجزاء أو قصص منفصلة، يجمع بينها وحدة الموضوع، حيث يتناول فيها الكاتب قضايا تتعلق بالوجود الإنساني، مثل طبيعة النسيان التي يعيشها البشر في التاريخ أو في السياسة أو في الحياة بشكل عام، كما تحتوي تلك القصص على عناصر من الواقعية السحرية، وعناوين القصص: رسائل مفقودة، ماما، الملائكة، الرسائل المفقودة، ليتوست، الملائكة، الحدود.
كتاب غراميات مضحكة
نُشر عام 1969م في تشيكوسلوفاكيا أول مرة ولكن تمَّ حظره بعد دخول الاتحاد السوفيتي إلى البلاد، وهي عبارة عن مجموعة قصص يقدر عددها بسبعة قصص تدور معظم أحداثها عن الحب، أو بتعبير أكثر دقة عن الجنس، كما يتناول العديد من الأمور التي يثيرها الجنس وعلائقه وعوائقه في عقول الناس، مثل سوء فهم سطحي أو سلوك قد يكون مضحكًا أحيانًا وغير ذلك.
كتاب المزحة
نشر كتاب المزحة عام 1967م، ويعدُّ أحد أهم الأعمال التي تحدِّد هوية أدب أوروبا الشرقية في أواسط القرن العشرين، حيث يتحدث كونديرا في هذا الكتاب عن رجل ساخر وعرضة للنكات دائمًا، ويتناول الطريقة التي يُمكن لأفعاله أن تؤثر فيها على الناس من حوله، ويُقدّم كونديرا الرواية من أربع وجهات نظر مختلفة، وجهة نظر بطل الرواية يان وثلاثة أشخاص من حوله هم: كريستيان كوستكا المتدين، هيلينا وهي ضحية متكررة، المورافي الوطني ياروسلاف، ويجسد الكتاب هجاء وانتقاد للقمع الممارس من الحزب الشيوعي التشيكي.
كتاب وجود لا تحتمل خفته
نشر الكتاب عام 1984م مترجمًا باللغة الإنجليزية والفرنسية، ونشر بلغته الأصلية في عام 1985م، تدور أحداث الرواية على خلفية الأحداث التي جرت في ربيع براغ في شهر يونيو من عام 1968م وغزو الاتحاد السوفيتي للتشيك بعد ذلك، ويبدأ الكاتب روايته بالفكرة الفلسفية التي طرحها نيتشه من قبل، وهي فكرة العود الأبدي أو التكرار الأبدي، التي تشير إلى أن كل شيء في الحياة يحدث ويتكرر عددًا غير محدود من المرات، ولذلك يعتبر الكاتب أنَّ الحياة التي يحدث فيها كل شيء مرة واحدة تفقد أهميتها ووزنها، ومن هنا جاءت تسمية خفة الوجود التي لا تطاق.
كتاب حفلة التفاهة
نشر في عام 2013م، يعد هذا الكتاب آخر أعمال كونديرا وتتويج لها، حيثُ يشير فيه إلى أنَّ هذا العالم لم يعد بالإمكان تغييره إلى الأفضل ولا الوقوف أمام جريانه البائس، والحل الوحيد أمامه هو ألّا يؤخَذ على محمل الجد، وقد لخص كونديرا جميع أعماله بهذه العبارة، والخلاصة منها أنه ليس هناك ما هو جدي في العالم، وكل شيء في العالم يأخذ صورة عبث لا نهائي، وهو ما بثه كونديرا في جميع مؤلفاته السابقة، وإنَّ التفاهة هي وحدها ما يتبقى للإنسان وهي التي تسمح له أن يشعر بأنه أقل أهمية ويكون أكثر حرية وقربًا والتصاقًا بالأدب، ويمزج الكتاب بين التاريخ والهزل والفلسفة.
كتاب الخلود
نُشر أول مرة عام 1990م باللغة الفرنسية، ويقع في 400 صفحة تقريبًا، يحاول ميلان كونديرا في هذا الكتاب أن يفهم معنى الحياة دون أن يتخلى عن الحس الفكاهي الحاد، تتألف من سبعة أجزاء يربط بينها كونديرا بشكل لافت، وتبدأ الرواية بالتفاتة امرأة إلى شخص ما هو مدرب السباحة الخاص بها، ويحاول كونديرا خلال الرواية البحث عن معنى الحب والذات وغير ذلك.
كتاب فن الرواية
نُشر هذا الكتاب أول مرة عام 1986م، وهو عبارة عن كتاب يتألف من سبعة فصول مرتبط بعضُها مع بعض، يقدم فيها ميلان كونديرا تصوراته الشخصية وآراءه حول الرواية الأوروبية، ويصفها بأنَّها فنٌّ ولدَ من ضحكِ الرب، وهي عنده موحية بدرجة كبيرة من القوة، وقد رسمَ كونديرا خريطة تبيِن تطوُّر الرواية في أوروبا بإيجاز وبشكل واضح ومتقن، وكأنه يعرف بدقة إلى أين وصلت الرواية وما هي النقاط البارزة في تاريخها الطويل.
كتاب الستارة
نشر هذا الكتاب أول مرة عام 2007م، يتألف هذا الكتاب أيضًا من سبعة مقالات، يكمل فيها ميلان كونديرا وجهة نظهر الشخصية عن تاريخ وقيمة الرواية، واقترح أنه في كثير من الأحيان لا يتمُّ التفكير في الراوية إلا حيث نشأت وداخل حدود نشأتها، غير أنَّ تطور الرواية يحدث خارج الحدود، ويُشير إلى تأثر كتاب كبار بكتاب كبار آخرين مثل: ماركيز تأثر بكافكا وهنري فيلدينغ تأثر بسرفانتس وغيرهما، وتكمن لديه قوة الرواية في قدرتها على كشف جوانب مجهولة لم تكن معروفة قبل ذلك لدى البشر، وفي هذا الكتاب يفصل كونديرا كيف يمكن للرواية أن تفعل ذلك.
كتاب جاك وسيده
نشر عام 1971م، وهو عبارة عن مسرحية من مؤلفات جاك دريدا، تدور هذه المسرحية حول ثنائية السيد والعبد، وقد كتبها عقب احتلال الاتحاد السوفيتي لبلاده، حيثُ تدور المسرحية حول رحلة جاك وسيده الغامضة، إذ لا يتم تفسير زمان أو مكان الرحلة ولا طبيعتها، وتسير أحداثها بالتوازي مع رواية جاك القدري للروائي والكاتب الفرنسي ديدرو.
كتاب الجهل
نشر عام 2003م، يقدم فيه ميلان كونديرا رؤية فلسفية عن الحنين إلى الماضي، حيث يتناول في هذه الرواية مواضيع المنفى المختلفة وما يتعلق به من رواسب، بالإضافة إلى فكرة العودة الحقيقية إلى البلد الذي خرج منه الإنسان، حيثُ يعتبر أنَّ العودة هي خيبة أخرى ومنفى آخر يجده المنفيُّ في موطنه الأصلي إثر عودته، لأنه أساسًا يبحث عن وطنه كما تركه، كما يشكك كونديرا في ذاكرة الإنسان وتصوراته عن ماضيه، ويدور رأيه على أنَّ النسيان يسبق الذاكرة دائمًا.
كتاب فالس الوداع
نُشر هذا الكتاب أول مرة عام 1972م، وتقع الرواية في 300 صفحة تقريبًا، يطرح خلالها ميلان كونديرا العديد من الأسئلة الجدِّية بخفة تجعل الإنسان يشعر بأنَّ العصر الحديث قد سلب منه كل شيء حتى حقه في المعاناة والمأساة، تدور أحداث الرواية حول عازف جاز شهير يدعى كليما، يتلقى مكالمة هاتفية تخبره أنَّ الممرضة التي أمضى معها ليلة قصيرة حامل وقد قررت أنَّه هو الأب، وخلال خمسة أيام تنكشف أحداث متسارعة في الرواية، في أجواء كوميدية وفق أسلوب كونديرا المعروف.
كتاب الحياة في مكان آخر
نشر هذا الكتاب عام 1976م، تعدُّ هذه الرواية ثالث عمل في مسيرة ميلان كونديرا، وهي تحكي قصة شاعر شاب يدعى جاروميل في ظلِّ نظام تنعدم فيه كل سبل الحرية بمختلف أشكالها، وقد ساقه زواجه الفاشل والمليء بالعذاب إلى أن يكون شاعرًا، ويعبّر كونديرا بهزلية شديدة عن العالم نفسه، من خلال مصير ذلك الشاعر الشاب، بالإضافة إلى ذلك تتجاوز الرواية قصة الشاعر الشاب لتكون رواية حول حب الذات وحب الآخرين، تُعبّر عن كثير من الحقائق بصدق مذهل وسخرية خفيفة، فهي تدور حول الحياة نفسها وحول الناس الذين يعيشونها.
كتاب الهوية
نشر كتاب الهوية عام 1998م، تدور فكرة الرواية الرئيسية حول الخلط بين جسد وشخصية الحبيب أو مظهره الجسدي وبين أي جسد آخر، وحول أنَّ الفارق بين الحبيبة والآخرين قد يكون ضئيلًا جدًا، ومن خلال قصة زوجين يفتح كونديرا صفحات من التفكير المعقد حول الهوية، وتساؤلات الإنسان حول من يكون هو نفسه ومن يكون الآخر الذي يعيش معه، وهل يعرف الإنسان نفسه ويعرف الآخرين حقًّا كما هم، حيث يعتقد كونديرا أن الهوية تتغير وفق المواقف اليومية التي يتعرض لها الإنسان، ولذلك يقوم هذا الكتاب بإيصال رسائل عميقة ومهمة بأسلوب سلس وبسيط وممتع.
كتاب البطء
نشر هذا الكتاب عام 1995م، وتدور أحداث الرواية حول قصتين عن الحب والعشق، القصة الأولى تدور أحداثها في القرن الثامن عشر حيثُ أجواء الانفتاح والتحرر وتجري أحداثها ببطء وهي قصة حب ماتعة وذات طعم، أمَّا القصة الأخرى فهي قصة حب في العصر الحديث ذات إيقاع سريع يبعث على السخرية، ويمدح الكاتب في هذا الكتاب البطء، ويربط بين البطء والذاكرة، ويرى كونديرا أنَّ السرعة التي يعيشها الإنسان قد أضاع بسببها الذاكرة ولذة الشعور بالمتعة.
كتاب لقاء
نشر هذا الكتاب عام 2009م، وهو عبارة عن مجموعة مقالات يتحدث فيها كونديرا عن الفن ويدافع عنه في هذا العصر الذي لم يعد يقدر الجمال والفن، وبأسلوب يشبه رواياته يذكر زيارات الفنانين والأدباء المهمين بالنسبة له، والذين تعد أعمالهم من أهم الأعمال التي تساعد على فهم هذا العالم، وتوضيح معنى أن يكون الإنسان إنسانًا، ويشمل هذا الكتاب مواضيع الذاكرة والنسيان والمنفى وتجاربه والدفاع عن الفن الحديث وتأملات وقصص شخصية.