لماذا لون الدم أحمر
لماذا لون الدم أحمر
يتمتع الدم بلونه الأحمر الشهير، لكن يتراود على بال الكثير ما هو السبب الرئيس لجعل الدم يتلون بذاك اللون خصيصاً، يحتوي الدم على ما يسمى خلايا الدم الحمراء التي تعود باللون الأحمر على الدم، والسبب بذلك وجود بروتين داخل خلايا الدم الحمراء يسمى الهيموجلوبين الذي يقوم على ربط جزيئات الحديد بالأكسجين ليجري تفاعل كيميائي بينهما والذي ينتج اللون الأحمر، ويعتمد لون الدم على كمية الحديد الموجودة بداخله بحيث عند تحكيل الدم بالكثير من الأكسجين يكون أحمر فاتح اللون لكن عند التخلص من الأكسجين داخل الجسم يتغير لونه إلى الأحمر القاتم.
مكوّنات الدم
يعتبر الدم أهم سائل في جسم الإنسان، والذي يقوم على نقل الغذاء والأكسجين بين أجزاء الجسم، و يساعد بمحاربة الأجسام الغريبة في الجسم والتخلص من النفايات المستخرجة من الخلايا، ويقوم أيضاً بعملية تنظيم حرارة جسم الإنسان ، ويتكون من أربعة مكوّنات رئيسية لكل منها وظيفة لا تقل اهمية عن الأخرى وهي:
خلايا الدم الحمراء
تعدّ هذه الخلايا ذات لون أحمر فاتح وهي من أكثر الأجزاء في الدم إذ تشكل ما يقارب 45% من حجم الدم، تشبه خلايا الدم الحمراء القرص المجوف بالشكل ويتم إنتاجها بسبب أفراز هرمون يسمى إرثروبويتين في الكليتين بحيث تبدأ دورة حياتها من نخاع العظم إلى مجرى الدم، وتحتاج كريات الدم الحمراء إلى سبعة أيام في مجرى الدم حتّى تصل إلى مرحلة النضوج، وتمتاز بعدم وجود نواة لها وإحتوائها على بروتين الهيموجلوبين الذي يقوم بعملية تحميل الأكسجين ونقله إلى أجزاء الجسم.
خلايا الدم البيضاء
خلايا الدم البيضاء هي خلايا موجودة في الدم ومسؤولة عن مناعة جسم الإنسان، وتتواجد بعدد أقل من خلايا الدم الحمراء بكثير إذ تشكل واحد بالمائة فقط من حجم الدم لكن تؤدي وظيفة مهمة في جسم الإنسان بحيث تنقسم إلى قسمين رئيسيين القسم الأول يقوم بمهاجمة الجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات والقسم الثاني يعمل على تنظيم العملية المناعية للجسم.
البلازما
يعتبر البلازما السائل الذي تسبح فيه مكوّنات الدم يتكون من الدهون والبروتينات والأملاح وطبعاً الماء، وتكمن وظيفة البلازما بالسماح لمكوّنات الدم وما تحمله من أغذية أو فضلات او هرمونات وغيرها من التنقل بسهوله وحرية تامة داخل جسم الإنسان.
الصفائح الدموية
الصفائح الدموية هي أجزاء من الخلايا وظيفتها الأساسية تجلط الدم، أي أنّها تقوم على مساعده الدم على التجلط عند تعرضها للهواء وذلك لوقف النزيف في حال الإصابة وشفاء النسيج بوقت أسرع، لكن زيادة عددها في الجسم يؤدي إلى مشاكل صحية، ويؤدي نقص عددها أيضاً إلى عدم قدرة على وقف النزيف في حالات الإصابة.