سبب تسمية جازان بهذا الاسم
يُقال إنّ الأصل في تسمية جازان لأنّ الجان كان يُحبس في تلك المنطقة وبناءً على ذلك سُميت بجزاء الجان، ثمّ تغير نطق الكلمة، وأصبح جيزان، وبعدها استقر الاسم على جازان، ويُشار إلى أنّ منطقة جازان تحتوي على آثارٍ يرجع تاريخها إلى 8000 سنة قبل الميلاد، كما أطلق اسم جازان على المنطقة التي يقع فيها وادي جازان.
سُميت جازان بهذا الاسم منذ القدم حيث كان هذا الاسم مستخدماً منذ زمن سيدنا سليمان عليه السلام، ويطلق هذا الاسم على البلاد التي تقع تحت إدارة مدينة جازان، التي عُرفت منذ القدم على أنّها المخلاف السليماني، التي يُقال أنّها نسبة إلى سليمان بن طرف الحكمي الذي قام بتوحيد مخلاف حكم ومخلاف عثر تحت إمارته، وسماها باسم المخلاف السليماني، وبقيت هذه التسمية تطلق على المنطقة الواقعة من الشرجة في جنوب البلاد إلى بلاد حلي بن يعقوب الواقعة في الشمال، وفي الوقت الحالي تتبع إلى منطقة القنفذة، وجازان موضع يوجد في طريق حاج صنعاء.
أهمية جازان
تعتبر جازان المدينة الرئيسية لسهل تهامة الساحلي، وهي مركز منطقة عسير في التصدير والشحن، وتشتهر المنطقة بالزراعة؛ وذلك بسبب وفرة مشاريع الري الموجودة فيها، حيث أضحت جازان أحد المناطق الزراعية الرئيسية في المملكة العربية السعودية، ومن أهم المحاصيل التي يتمّ زراعتها الأرز، والقمح، والشعير، والدخن، والسرغوم، وتُعدّ الذرة، والسمسم، والتمور، والملح، والأسماك المجففة من أشهر صادراتها إلى الدول الأخرى، كما يشغل سكانها العديد من الأنشطة الاقتصادية الأخرى، مثل: الصيد، وبناء السفن، وتعدين الملح.
الموقع الجغرافي لجازان
تقع مدينة جازان في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية ، وتطل على البحر الأحمر وقبالة جزر فرسان، وتتواجد على ارتفاع 19 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتقع بين خط عرض 16.89، وخط طول 42.55، ويبلغ عدد سكانها 105.198 نسمة، وتضم جازان عدداً من المحافظات والمراكز الإدارية التابعة لها، والتي تتواجد في المنطقة الشرقية من المرتفعات الجبلية، والساحل الغربي، وتمتاز بتنوع مناخها وبيئتها، ويوجد فيها ميناء جازان، وهو ثالث أكبر موانئ المملكة السعودية المطلة على البحر الأحمر، وتربط جازان المملكة بالجمهورية اليمنية، حيث إنّ اليمن تحدّها من الجهة الجنوبية، وكذلك الجهة الجنوبية الشرقية، وتعتبر ثاني أصغر مناطق المملكة من حيث المساحة، إذ تقدر مساحتها 13.457 كيلومتراً مربعاً.
