لماذا سميت تبوك بهذا الاسم
تسمية تبوك
ورد اسم تبوك في التاريخ اليونانيّ القديم، حيث كانت تسمّى (تباوا)، وكانت عاصمة الأيكة، وفيها قلعة تبوك الحالية، ولم يذكر التاريخ من قام ببناء القلعة، إلّا أنّه قد ذُكر بأنّها رُمّمت؛ وهذا يُشير إلى قدمها، وقيل أنّها بئر صالح عليه السلام، والتي يُطلق عليها (تبوكا) أو (تابوكا) أو (تبوق)؛ وجميع هذه الكلمات أُخذت من (البوك) أي التحريك؛ وهذا يُشير إلى ارتباطها بالعين الجارية في تبوك.
موقع ومساحة تبوك
تحتلّ تبوك الجزء الشماليّ الغربيّ من المملكة العربية السعودية ، وتصل مساحتها إلى 136.000كم²، ويحدّها من الغرب البحر الأحمر وخليج العقبة، ويحدّها من الجنوب وأجزاء من الجنوب الشرقيّ المدينة المنورة، ومن الشرق منطقتي حائل والجوف، ومن الشمال والشمال الغربيّ تتشارك حدودها مع المملكة الأردنية الهاشمية.
محافظات تبوك
تُقسّم محافظات تبوك إلى محافظات من الفئة أ، ومحافظات من الفئة ب، أمّا الفئة أ فتشمل الوجه، وضبا، وتيماء وأملج، والفئة ب تشمل حقل والبدع.
مدينة تبوك
عُرفت مدينة تبوك منذ القدم وقبل مجيء الإسلام، وازدادت شهرةً بعد انتصار الرسول صلّى الله عليه وسلم في الغزوة التي حدثت فيها والتي عُرفت بغزوة تبوك، وعند انتشار الإسلام وذهاب النّاس إلى الحجّ كانت تبوك من أهم المناطق التي يمرّون بها، وقد تميّزت تبوك بالمباني المصمّمة على الطراز التركيّ، وقلعة تبوك والمسجد.
عمران تبوك
تحتوي تبوك على العديد من العمران، ومنها:
- السوق القديم المسمّى بـ "جادة الأمير فهد بن سلطان".
- المنشية القديمة التي تقع شمال السوق.
- مسجد الملك سعود.
- مستشفى تبوك.
- حي الخالدية؛ وسمّي بذلك لأنّ الأمير خالد السديري أمير تبوك في الفترة 1367-1375هـ خطّط لبناء الحيّ ووزّعه مجاناً على سكّانه ، وقد حاول توطين البادية.
- حي العزيزية.