لماذا سمي العراق ببلاد الرافدين
العراق:
جمهوريّة العراق العربيّة، هي دولة عربية آسيوية تقع في غرب القارة، وهي تطلّ على الخليج العربيّ. تحد دولة العراق جنوباً دولة الكويت والممكلة العربيّة السعوديّة، شمالاً فتحدّها دولة تركيا، غرباً تحدّها دولتي سوريا والأردن، وشرقاً فتحدّها دولة إيران.
تعتبر العراق من الدول الغنيّة بالموارد الطبيعيّة، والتي جذبت إليها أنظار ومطامع الكثير من دول الإستعمار. ومن أهم مواردها ومصادرها الطبيعيّة غناها بالمعادن كالفوسفات، والزئبق، والكبريت، والحديد. كما وتعتبر من أغنى الدول العربية بالنفط، حيث تقع ترتيبها في المرتبة الثالثة عشرة لإنتاج النفط من بين دول العالم. كما أنّها غنية بالأراضي الزراعيّة، والغاز الطبيعيّ أيضاً؛ فهي غنية بهذا الغاز الطبيعيّ، وترتيبها في المرتبة الثانية والثلاثين من بين دول العالم كلّه لإنتاج الغاز الطبيعي.
عاصمة دولة العراق "بغداد" ومن أهم مدنها الأخرى الكوفة، والبصرة. أمّا اللغة الرسمية فيها فهي اللغة العربية واللغة الكردية. والديانة الرسمية فيها هي الدين الإسلامي، وهناك بعض الناس ممن يعتنقون الديانة المسيحيّة.
سبب تسمية العراق بإسم - بلاد الرافدين - :
سميّت دولة العراق ببلاد الرافدين، وسبب هذه التسمية قد يعود للاسم الإغريقيّ لبلاد العراق. وبلاد الرافدين في اللغة الإغريقية تعني"ميسوبوتيميا" ، وهذه الكلمة في اللغة تعني "الأرض التي توجد وتقع بين أكثر من نهر"، وفي اللغة السريانيّة سميّت العراق بـ "بيت نهرين"، وعلى كل حال فإنّ كل التسميات لهذه الدولة كانت تتعلّق بـ "الرافدين"، والرافدين هما النهران المعروفان "نهرا دجلة والفرات".
ومما يجدر ذكره، أّنّ "بلاد الرافدين" قديماً لم تكن تضم العراق الحاليّة فقط، وإنّما فإنّها تشمل بلاد العراق الحالية بالإضافة إلى شرق تركيا وجنوبها، وغرب دولة إيران، والشمال الشرقي لدولة سوريا، وقد قامت فيها حضارات من أهم حضارات العالم القديم والمعاصر ألا وهي الحضارة الآرامية والحضارة البابليّة، وتعتبر حضارة بلاد الرافدين هذه "أم الحضارات" وذلك لأنّها الحضارة الفاصلة التي نقلت الإنسان من عصور قبل التاريخ إلى الحضارة الإنسانيّة المتحضرة، وفي العصر الإسلامي كانت العراق مركز الحضارة العباسيّة.