كيفية وقف نزيف اللثة
الشاش المعقم والكمادات الباردة
يُمكن لتطبيق قطعة قُماش نظيفة أو شاش معقم على موضع النزف أن يوقف النزيف بشكل مباشر، وقد تطول المدة أكثر في حال ضَعْف جهاز المناعة أو الإصابة بأمراض تُطيل مدة النزيف، كما يُساعد وضع الكمّادات الباردة أو الثلج على اللثة على تقليل التورّم والألم والالتهاب فيها، تحديداً في الحالات التي يكون التورّم ناجماً عن الجروح والكشوط في اللثة، لذلك يُنصح بوضع الكمادات عدّة مرّات لمدّة 10 دقائق تفصل بينها 10 دقائق أُخرى يُزال فيه الثلج عن المنطقة.
غسول الماء والملح
يُعتبر غسول الماء والملح من العلاجات التقليدية التي تُساهم في تجفيف البكتيريا، ومن المُمكن إضافة كربونات الصوديوم وأكسيد الهيدروجين للحصول على نتائج أفضل، وذلك لقدرة هذه المواد على قتل البكتيريا، ويتم ذلك من خلال خلط الملح مع كربونات صوديوم بكميات متساوية، ثم تبليل الفرشاة بأكسيد الهيدروجين، ووضعها في الخليط ثم تفريش الأسنان وتدليك اللثة بها، ولكن لا بُدّ من استخدام محلول الملح بحذر من قبل الاشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم .
الأعشاب والزيوت
توجد بعض المنتجات التي تجمع المواد العشبية لعلاج مشاكل اللثة، والتي قد تكون مفيدة في السيطرة على الالتهابات الفموية والبكتريا أيضاً، بالإضافة إلى الأثر الملحوظ لقدرة نبتة البكورية (بالإنجليزية: Calendula) على تخليص الأسنان من اللويحات السنية والتهاب اللثة، وزهرة العُطاس (بالإنجليزية: Arnica) التي تُعتبر علاجاً فعّالاً للألم، إلّا أنّه لا بُدّ من تخفيف الزيوت المركّزة من هذه النباتات لتجنّب إتلاف الأنسجة في الفم.
السحب بالزيت
بالرّغم من قلّة البحوث العلمية الداعمة لاستخدام السحب بالزيت لعلاج التهاب اللثة، إلّا أنّه قد يحمل بعض الفوائد في تقليل نزيف اللثة، ويتم ذلك عن طريق إبقاء أحد أنواع الزيوت القابلة للأكل مثل زيت الزيتون أو زيت السمسم في الفم لمدّة تتراوح بين 1-20 دقيقة.
وضع معجون الكركم على اللثة
بالرغم عدم وجود دراسة كافية تثبت فعالية استخدام الكركم لعلاج مشاكل اللثة ونزيفها، إلّا أنّ دراسة صغيرة قارنت بين أثر مادرة الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin) وهي أحد المواد الفعّالة في الكركم ، مع آثار مادة الكلورهكسيدين (بالإنجليزية: Chlorhexidine)، فكانت النتيجة متماثلة في تأثيرهما المضاد للالتهاب، وذلك عند استخدام معجون الكركم لمدة 10 دقائق مرتين في اليوم.
إضافات غذائية
توجد بعض الاغذية التي قد تُساعد على وقف نزيف اللثة، نذكر منها ما يأتي:
- الخضراوات المُقددة، مثل الجزر والكرفس، التي من شأنها أن تُبقي الفم نظيفاً بين الوجبات عن طريق إزالة بقايا الطعام بين الأسنان، ونظراً لاحتوائها على كمية قليلة من الكربوهيدرات والسكريّات فلا تُسبّب تسوس الأسنان أو مشاكل اللثة.
- الخضراوات الورقيّة، مثل اللفت والخس، التي تحتوي على معدلات عالية من فيتامين ك ، الذي في حال نقصانه قد يزيد من الوقت اللازم لتجلّط الدم، وبالتالي زيادة النزيف.
- الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، إذ يمكن أن يتسبب نقص فيتامين ج بنزيف اللثة بغض النظر عن مدى الاعتناء بصحّة الفم ، وقد تزداد مشكلة النزيف سوءاً في حال وجود مشاكل في اللثة، ولذلك يجب تناول الأطعمة الغنية بفتامين ج مثل؛ البرتقال، والبطاطا الحلوة، والفلفل الأحمر لتجنّب هذه المُشكلة.
- الشاي الاخضر، نظراً لاحتوائه على خصائص مُضادة للأكسدة قادرة على تقليل استجابة الجسم الالتهابيّة لبكتيريا الفم.
- مُنتجات الألبان، التي تحتوي على كميات عالية من الكالسيوم الذي يُقوّي بنية الاسنان ويقلل احتمالية الإصابة بأمراض اللثة.