كيفية معرفة وجود تكيس مبايض
أعراض تكيس المبايض
هُناك العديد من الأعراض الشائعة التي يُعتبر وجودها أحد المؤشرات الدّالة على الإصابة بتكيّس المبايض ، حيثُ تتضمّن هذه الأعراض ما يأتي:
- صعوبة الحمل، نظراً لوجود اضطرابات في الإباضة أو فشلها.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
- زيادة الوزن.
- حبّ الشباب أو البشرة الدهنية.
- تساقط الشعر.
- زيادة نمو الشعر في الأماكن غير المرغوب بها؛ مثل الوجه، أو الصّدر، أو الظهر، أو الأرداف.
تشخيص تكيس المبايض
تُستخدم العديد من الإجراءات والفحوصات لتشخيص تكيّس المبايض، وينبغي التنويه إلى عدم وجود فحص أو إجراء مُعين يؤكد الإصابة بتكيّس المبايض بشكلٍ نهائي، ويُمكن بيان طُرق تشخيص هذه الحالة على النّحو الآتي:
الفحص الجسدي
يُستخدم الفحص الجسدي كأحد طرق تشخيص تكيّس المبايض، ويتضمّن كلٍّ من فحص الحوض وتصوير الحوض بالموجات فوق الصوتيّة، وقد يُساعد فحص الحوض على البحث عن مشاكل المبايض أو أيّ مشاكل أُخرى في الجهاز التناسلي الأنثوي، ومن الجدير بالذكر أنّ فحص الحوض يتمّ من خلال إدخال الطبيب لأصابعه في المهبل بعد ارتداء القفّازات والتحقق من وجود أيّ خلل أو نموّ في المبايض أو الرحم.
الفحوصات المخبرية
تُجرى بعض الفحوصات المخبرية لتشخيص تكيس المبايض، حيثُ يتمّ سحب عينة من دم المرأة وتحليلها، وتتضّمن هذه الفحوصات ما يأتي:
- فحص الهرمون المُنشّط للحوصلة: (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)، يؤثر هذا الهرمون في القدرة على الحمل، وينبغي التنويه إلى أنّ مستوياته قد تكون مُنخفضة أو طبيعيّة في حالات تكيس المبايض.
- فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر: (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، إذ يُساعد هذا الهرمون على حدوث الإباضة، وغالباً ما يُوجد بمستويات أعلى من المستويات الطبيعية عند الإصابة بتكيّس المبايض.
- الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen)، يلعب الإستروجين دوراً في حدوث الطّمث لدى النّساء، وعادةً ما يظهر مُرتفعاً أو بمستوياته الطبيعيّة عند الإصابة بتكيّس المبايض.
- التستوستيرون: (بالإنجليزية: Testosterone)، غالباً ما ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى النّساء المُصابات بتكيّس المبايض.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
يتمّ استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم شكل المبايض، وتحديد سُمك بطانة الرحم، حيث يُساهم ذلك في تشخيص الإصابة بتكيّس المبايض عن طريق وضع جهاز مُشابه للعصا يُسمّى محول (بالإنجليزية:Transducer) داخل المهبل، حيث يعمل على بث الموجات فوق الصوتيّة والتي تتمّ ترجمتُها إلى صور على شاشة الحاسوب المُتصل به.