كيفية كتابة مقدمة عن النظافة
كتابة مقدمة عن النظافة
يجب البدء بكتابة الغرض من المقدمة من خلال إعطاء القارئ فكرة واضحة عن موضوع النظافة المراد كتابته، كما يجب توفير بعض المعلومات الأساسية، وأن تكون ذات صلة بالموضوع، ويُمكن أنْ تكون المقدمة إجابة على سؤال المقال، حيث توضح البحث الذي تمَّ إجراؤه، ويجدر بالذكر أنه يجب الابتعاد عن الغموض في كتابتها، والحرص على ذكر الحجج والأدلة التي تدعمها، والانتقال من الصيغة العامة إلى الخاصة فيها.
بعض النصائح لكتابة المقدمة
يجب الاهتمام بالنصائح الآتية عند كتابة مقدمة:
- إظهار مدى التأكد من المعلومات التي يتم عرضها في الموضوع، وتجنب استخدام العبارات التي تُظهر تردد الكاتب، مثل: من وجهة نظري المتواضعة، أو لست متأكداً، ولكن، وغير ذلك.
- تجنب الإفصاح المباشر عمّا سيتم عرضه في الموضوع، والدخول بالموضوع، وترك القارئ يدرك الهدف من جملة الموضوع في فقرة البداية.
- تجنب استخدام القواميس في توضيح التعريفات، حيث تعد هذه الطريقة من البدايات المُبتذلة في كتابة المقدمات.
- الحصول على اهتمام القارئ؛ وذلك من أجل تشجيعه على قراءة المزيد.
أهمية كتابة المقدمة
تكمن أهمية المقدمة من خلال الأمور الآتية:
- تُعتبر المقدمة خريطة المقالة.
- تُحدّد للقارئ الأمور والنقاط الرئيسية التي يتم تطويرها في المقال.
- تقود القارئ إلى موضوع المقال.
نموذج مقدمة عن النظافة
يُمكن البدء بكتابة مقدمة عن النظافة بالاستشهاد بحديث نبويّ شريف، حيث قال النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ تعالى طيبٌ يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرَمَ، جوَادٌ يُحِبُّ الجودَ، فنظِّفوا أفنيتَكم، ولا تشبَّهوا باليهودِ)، أو الاستشهاد بأحاديث نبوية أخرى تتحدث عن النظافة.
تُعتبر النظافة واحدة من أهم القيم الإسلاميّة، فهي بمثابة جزء لا يتجزأ من الإيمان؛ لذا فإنَّها تحظى باهتمام عظيم في الشريعة الإسلامية، وهي لا تعتبر فقط سلوكاً مرغوباً يحظى بالقبول الاجتماعي فقط؛ بل تُعدُّ قضية إيمانية متصلة بالعقيدة السمحاء، إذ يؤجر فاعلها ويأثم تاركها، وهذا ما يُرشد إليه الحديث النبوي الشريف: (الإِيمانُ بِضعٌ وسَبعونَ شُعبةً، فأَفْضَلُها قَولُ: لا إِلهَ إلا اللهُ، وأدْناها إِماطَةُ الأَذَى عنِ الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعبةٌ من الإِيمانِ).