كيفية قياس درجة حرارة الجسم
كيفيّة التجهيز لقياس درجة الحرارة
يُفضل قياس درجة حرارة الجسد عدّة مرات في اليوم عندما يكون الشخص بصحّته حتّى يعرف المُعدّل الطبيعيّ لحرارة جسده، ويُنصح بقياسها في الصباح الباكر وفي المساء أيضاً لأنَّ الحرارة قد تتفاوت باختلاف الوقت.
كما يجب انتظار ثلاثين دقيقة على الأقل بعد التدخين، والأكل، وشُرب السوائل الباردة أو الساخنة، لقياس درجة الحرارة لأنّها قد تختلف في حال التعرُض لبعض العوامل الخارجيّة السابقة، بالإضافة إلى أنّهُ يُنصح بانتظار ساعة كاملة بعدَ القيام بنشاطٍ رياضي.
طرق قياس درجة حرارة الجسم
تُعدّ درجة الحرارة إحدى العوامل المهمة للكشف عن وجود الحالات المرضية، إذ يستدلّ على درجة حرارة الجسم الداخليّة ومدى تغيّرها، باستخدام موازين الحرارة المختلفة، ووفقًا لقياسها من عدة أماكن من الجسم، وفيما يأتي إيضاحٌ لطرق قياس درجة الحرارة وفقًا لمكان أخذها من الجسم:
طريقة قياس درجة حرارة الجسم من الفم
يُمكن الاستدلال على حرارة الجسم الداخلية من خلال الفم، باستخدام إحدى أنواع موازين الحرارة الفموية، إذ تنطوي طريقة الاستخدام على الخطوات الآتية:
- يُوضع طرف ميزان الحرارة تحت اللسان؛ باتجاه الجهة الخلفيّة من الفمّ.
- تغلق الشفتان، دون أي عضّ أو شد على الميزان.
- ينتظر مدّة معينة، حتى يُصدر الجهاز أصواتًا تُشير لانتهاء القراءة؛ أو أي دلالة أخرى تُشير على ذلك.
- يسحب الميزان؛ وعندئذٍ تقرأ درجة الحرارة.
العمر المناسب
الأشخاص القادرون على وضع ميزان الحرارة بأفواههم بثبات ولمدَّة تكفي لظهور نتائج القراءة، وهذا ما ينطبق على البالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر 4 سنوات وأكثر.
درجة الحرارة المعيارية
تختلف القراءات الفمويّة وفقًا للفئة العمرية؛ إذ تكون درجة الحرارة الطبيعية كالآتي:
- الأطفال: 36.4-37.4 درجة مئوية.
- البالغون: 37 درجة مئوية.
- كبار السن: 36.8 درجة مئوية.
تحذيرات وإرشادات
للحصول على نتائج صحيحة عند قياس درجة حرارة الجسم من الفم ، يوصى بالاطلاع على الاعتبارات الآتية:
- الانتظار مدّة 15 دقيقة على الأقل، بعد تناول أي شيء بارد أو ساخن.
- يمكن تثبيت الميزان باستخدام اليدّ، وذلك بإمساكهِ من الجهة الواقعة خارج الفم.
طريقة قياس درجة حرارة الجسم من الشرج
يتشابه شكل ميزان الحرارة الشرجيّ مع ميزان الحرارة الفمويّ، إلَّا أنَّ نهاية ميزان الحرارة الشرجيّ تُعدّ أقصر وأكثر صلابةً، وذلك لإدخاله بسهولة في المستقيم،ويمكن قياس درجة حرارة الجسم من الشرج؛ باتباع الخطوات الآتي:
- يوضع قليل من الفازلين على نهاية ميزان الحرارة.
- يستلقي المصاب على أحد جنبيه؛ وتثنى ركبتاه باتجاه الصدر.
- يُدخل طرف ميزان الحرارة في القناة الشرجية بلطفٍ؛ أي بمقدار لا يزيد عن 1.25- 2.5 سنتيمتر.
- يثبت الميزان على الحالة ذاتها لمدّة معينة، إلى أن يصدر صوتًا.
- يسحب الميزان؛ لتقرأ النتيجة.
العمر المناسب
بإمكان البالغين اعتماد قياس حرارة الجسم من الشرج،كما يُوصي أطباء الأطفال باستخدام ميزان الحرارة الشرجي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 شهرًا؛ لأنَّها أكثر موثوقية ودقة من موازين الحرارة الأخرى، إذ إنَّها لا تتأثر بالعوامل التي تُغير درجة الحرارة؛ كمثال على ذلك:
- قد تتأثر موازين الحرارة الفموية بالمشروبات الباردة أو الساخنة.
- قد تتأثر موازين الحرارة الجلديّة بدرجات حرارة البيئة المحيطة.
درجة الحرارة المعيارية
تُعدّ هذه الطريقة الأكثر مقاربةً لدرجات حرارة الجسم الحقيقية، وتكون القراءة أعلى من القراءات التي تنتج عند قياس الحرارة بطريقة الفم أو الإبط؛ لأنَّ المنطقة أكثر دفئًا، إذ تتراوح عادةً بين 36-37.7 درجة مئوية.
وهنا، يمكن إجابة سؤال كم درجة نزيد عند قياس الحرارة من الفم؟ وذلك بالإشارة إلى أنّ درجة الحرارة المأخوذة من الفمّ تنخفض بمقدار 0.3-0.6 عن تلك الدرجة المأخوذة من الشرج؛ أي يتمّ إضافة هذه القيمة لدرجة الحرارة الفمويّة، للحصول على مقاربةٍ دقيقة لدرجة الحرارة المأخوذة من الشرج.
تحذيرات وإرشادات
يُفضَّل الاطلاع على التوصيات أدناه وأخذها بعين الاعتبار؛ للحصول على قراءة صحيحة:
- يُعقمّ الميزان باستخدام الكحول أو الصابون؛ ومن ثمّ يغسل بالماء البارد.
- يمكن استخدام المزلّفات، والممثلة بالفازلين أو إحدى المواد القابلة للذوبان في الماء.
- تجنب إدخال الميزان بقوة في المستقيم؛ حتى وإن كان من الصعب إدخاله.
- فيما يخصّ بالأطفال؛ يوصى بوضع الطفل على مكان ثابت، وتهيأته للقياس بوضعه على بطنه، مع المباعدة بين أردافه، أو بوضعه على ظهره مع رفع ركبتيه.
- تجنب اللجوء إلى قياس درجة الحرارة من المُستقيم، إذا خضع الطفل إلى عملية جراحية في المستقيم، أو كان مصابًا باضطرابات في المستقيم، أو ينزف بسهولة.
طريقة قياس درجة حرارة الجسم من الأذن
ميزان الحرارة الأُذني هوَ أداة بلاستيكيّة تأتي على عدّة أشكال، وهوَ يستخدم طاقة الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الجسم، ويتم استخدامه عن طريق وضع نهايته الصغيرة ومخروطية الشكل في الأذن، وتظهر درجة الحرارة على شكل قيمة رقميّة على الطرف الآخر من الميزان، ويستخدم هذا الميزان وفقًا للخطوات الآتية:
- تسحب شحمة الأذن للأعلى، وباتجاه الخلف.
- يدخلل طرف ميزان الحرارة بلطف في قناة الأذن؛ ويوجه إلى طبلة الأذن وليس جدار الأذن.
- ينتظر مدّة حتى ظهور دلالة اكتمال النتيجة.
- يسحب الجهاز، وتقرأ النتيجة.
العمر المناسب
البالغين، والأطفال ذوي 6 أشهر أو أكبر.
درجة الحرارة المعيارية
تتراوح القراءات الطبيعيّة لهذه الطريقة بين 35.8-38 درجة مئويّة، ولكن قد يتساءل بعض الأشخاص كم درجة نزيد عند قياس الحرارة من الأذن؟ والجواب هو أن درجة حرارة الأذن أعلى من درجة حرارة الفم بمقدار 0.3-0.6 درجة مئوية، ولكن لا داعي للزيادة عند قياسها، بل يكفي اعتبار ما يزيد عن الحدّ الطبيعي لحرارة الأذن ارتفاعًا في حرارة الجسم.
تحذيرات وإرشادات
يُوصى بأخذ ما يأتي بالاعتبار:
- لا ينبغي استخدام هذه الطريقة إذا كان الطفل مصابًا بألم أو تراكم للشمع في الأذن.
- قد يعطي قياس درجة حرارة الجسم من الأذن نتائج غير دقيقةٍ؛ لكونها طريقة سريعة.
- يوصى بالحفاظ على تعقيم ميزان الحرارة الأذني؛ مع الالتزام بتعليمات كتيب الاستخدام.
طريقة قياس درجة حرارة الجسم من الإبط
على الرغم من أنَّ قياس درجة الحرارة من الإبط قد يظهر نتائج غير دقيقة، إلا أنّه يستخدم عند صعوبة إبقاء موازين الحرارة في الفمّ، لتتضمن الطريقة الصحيحة لقياس درجة حرارة الجسم من الإبط ما يأتي:
- تجفف منطقة الإبط بمنديل أو قطعة قماش.
- يُوضع طرف المقياس المدبب تحت الإبط.
- توجّه الذراع للأسفل، وبهذا يثبت المقياس.
- يبقى المقياس على الوضعية ذاتها لمدّة، أو حتّى سماع صوت يُشير لانتهاء القراءة.
- يتمّ إزالة المقياس، وأخذ القراءة منه.
العمر المناسب
يُمكن استخدام هذه الطريقة كفحص أولي للحرارة؛ كونها لا تُعطي نتائج دقيقة كالطرق الأخرى، وكما يالإمكان اعتمادها للأطفال الذين لا يستطيعون تجربة الطرق الأخرى، حيث يُمكن تطبيقها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 شهور إلى 4 سنوات، أو لمن هم أكبر.
درجة الحرارة المعيارية
عادةً، تكون درجة حرارة الإبط أقل بمقدار درجة مئوية واحدة من درجة حرارة الفم الطبيعية، إذ تتراوح درجة حرارة الإبط الطبيعية ما بين 35.9-36.7 درجة مئوية.
تحذيرات وإرشادات
للحصول على أفضل النتائج، ينبغي اتباع التوصيات الآتية:
- يوضع الميزان على جلد تحت الإبط مباشرةً، وليس فوق الملابس.
- تجنب فرك الجلد تحت الإبط؛ لكي لا تزيد من درجة حرارته.
- تنتظر مدّة تبلغ 15 دقيقة على الأقل؛ قبل قياس درجة حرارة الجسم من الإبط، وهذا في حال استحمّ الشخص المعنيّ او مارس نشاطًا رياضيًا.
طرق استخدام أنواع موازين الحرارة المختلفة
تختلف أنواع موازين الحرارة وطرق استخدامها ، كما يمكن لقراءات الحرارة أن تختلف وفقًا للعمر، والجنس، والنشاط الممارس خلال اليوم، وهنا يمكن الإشارة للاختلافات بين موازين الحرارية حسب الأنواع الآتية:
طريقة استخدام ميزان الحرارة الزئبقي
وهوَ نوعٌ قديم نسبيًا لقياس درجة حرارة الجسد، إذ يعمل من خلال تمدد الزئبق بارتفاع درجة الحرارة وتقلصه بانخفاضها، ويتم استخدامه من خلال الفم، وفتحة الشرج، والإبط، وتظهر النتيجة على الميزان نفسه وتُقاس بتمدد الزئبق، إذ تنطوي خطوات استخدامه على الآتي:
- يفحص الميزان؛ للتأكد من عدم احتوائه لأي كسر أو تصدّع.
- ينظّف الميزان باستخدام الماء البارد والصابون.
- يهزّ الميزان بلطف؛ إلى أن يتراجع مستوى الزئبق لأقل من 36 درجة مئويّة.
- يوضع الميزان في الموضع المراد تحديد درجة حرارته؛ حيث توضّح مدة وضع ميزان الحرارة الزئبقي كالآتي:
- الشرج: 3 دقائق.
- الإبط: 7-10 دقائق.
- الفمّ: 3 دقائق.
- تقرأ درجة الحرارة بوضع الميزان على مستوى العين.
- تؤخذ القراءة وفقًا لنهاية خطّ الزئبق؛ حيث يلاحظ الزئبق كخطٍ لامع وممتدّ.
العمر المناسب للاستخدام
قد ينكسر ميزان الحرارة الزئبقيّ في فمّ الطفل؛ وهنا يمكن الإشارة لاستخدامهِ وفقًا للعمر، كما يأتي:
- بدءًا من الولادة حتّى عمر 6 سنوات: يستخدم من خلال الشرج أو الإبط.
- الفئة العمرية البالغة أكبر من 6 سنوات: يستخدم من خلال الفمّ.
درجة الحرارة المعياريّة
عند استخدام ميزان الحرارة الزئبقيّ (بالإنجليزية: Glass mercury thermometers)؛ فإن القراءات تعتمد على المنطقة المراد تحديد درجة حرارة الجسم وفقًا لها؛ وهذا ما تمّ إيضاحه مسبقًا، ولكن بالعموم، فإن متوسط درجة حرارة الجسم تبلغ 37 درجة مئويّة؛ وقد تختلف بمقدار 0.5-1 درجة مئويّة.
تحذيرات وإرشادات
قد يكون من الصعب قراءة ميزان الحرارة الزئبقيّ؛ وفضلًا عن ذلك، يوصى بالاطلاع على الاعتبارات الآتية:
- يعدّ ميزان الزئبق عرضةً للكسر والتسبب بالجروح، لا سيّما أنّ بنيته مكونةٌ من الزجاج، لهذا يوصى بتجنب غسله بالماء الساخن.
- لا بدّ من استشارة المختصّ عند تسرّب الزئبق من الميزان؛ وذلك للتعرّف على كيفية التخلصّ منه، دون إلقائه في القمامة، لا سيّما أن الزئبق سامٌ للجسم والبيئة.
طريقة استخدام ميزان الحرارة الإلكتروني
وهو قطعةٌ بلاستيكيّة على شكل قلم الرصاص، على أحد أطرافه شاشة صغيرة تظهر قياس الحرارة بالأرقام، وعلى الطرف الآخر أداة للتحقق من درجة الحرارة، حيث يستخدمُ عادةً من خلال الفم، وفُتحة الشرج، وأسفل الإبط للحصول على نتائج دقيقة ومضمونة، ويُعد هذا النوع سهل القراءة لأنّهُ يُظهر النتيجة على شكل أرقام رقميّة، وسيشار ل طريقة قياس الحرارة بالترمومتر الرقمي (بالإنجليزية: Digital thermometer) وفقًا للخطوات الآتية:
- تعقّم النهاية المدببة للميزان، باستخدام الصابون والماء البارد، ومن ثمّ تشطف.
- يشغّل الميزان.
- يوضع الميزان في المنطقةِ المراد قياس درجة حرارة الجسم وفقها.
- يحافظ على وضعيّة الميزان؛ إلى أن يصدر صوتًا أو يومض بضوءٍ مشيرًا لانتهاء القراءة.
- تقرأ درجة الحرارة وفقًا للشاشة.
العمر المناسب للاستخدام
يعتمد اختيار الطريقة الأنسب لاستخدام ميزان الحرارة الإلكترونيّ وفقًا للعمر، وذلك على النحو الآتي:
- الذين تزيد أعمارهم عن 3 شهور: يستخدم الميزان من خلال الشرج، أو تحت الإبط.
- الذين تترواح أعمارهم بين 3 شهور إلى 4 سنوات: يستخدم الميزان من خلال الشرج، أو تحت الإبط.
- الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات: يستخدم الميزان من خلال الشرج، أو تحت الإبط، أو الأذن، أو الفمّ.
درجة الحرارة المعيارية
على الرغم من أنَّ درجة الحرارة تختلف من شخص إلى آخر بمقدار بسيط خلال اليوم، إلَّا أنَّه يجب ألَّا تتجاوز درجة الحرارة 38 درجة مئوية في جميع الحالات.
تحذيرات وإرشادات
يقدّم ميزان الحرارة الإلكتروني قراءة بمدّة تبلغ 1 دقيقة أو أقلّ، ولكنّ كيفية قياس درجة حرارة الجسم بالترمومتر الديجيتال، تنطوي على بعض التوصيات المشار إليها أدناه:
- يجب التأكد من خلو شاشة الميزان من أي قراءة سابقة.
- لا يستخدم الميزان الإلكترونيّ للفم والشرج معًا، إذ يوصى باقتناء جهازين منفصلين.
- يوصى باستبدال البطارية دوريًا، بما يناسب نوع الجهاز.
كيفية قياس درجة حرارة الجسم بدون ترمومتر
في حال عدم توفر ميزان حرارة؛ فيُمكن أن يكشف الشخص عن ارتفاع درجة حرارته بعدَّة طرق مختلفة، لتتضمن هذه الطرق الآتي:
- لمس الجبين بظاهر اليد، وليس بالكفّ؛ وذلك لأن الظاهر حساسٌ أكثر لدرجة الحرارة.
- احمرار الخدين أو الجلد؛ والذي يعدّ عرضًا ظاهرًا جرّاء توسّع الأوعية الدموية عند الإصابة بالحمّى.
- ملاحظة أعراض الجفاف حتّى بعد شرب كميّة كافية من المياه؛ إذ تتمثل هذه الأعراض بالصداع، البول الداكن، جفاف الفم والعطش.
- سؤال الآخرين المتواجدين في نفس الظروف؛ عمّا إذا كان الجو حارًا فعلًا، أو إن كانوا يشعرون بالحرارة ذاتها التي يشعر بها الشخص المعنيّ، حيث إنّ الآخرين قد يَذْكرون العوامل المؤديّة لذلك الشعور.
متى نقيس درجة حرارة الجسم؟
عادةً تُقَاس درجة حرارة الجسد في حال مُلاحظة بعض الأعراض على الشخص المريض، ومن هذهِ الأعراض:
- إصابة الشخص بالحُمّى أو الإنفلونزا.
- انخفاض درجة حرارة الجسد بشكلٍ غير طبيعيّ ، ويكونُ ذلِكَ ظاهرًا على الشخص من خلال ميوله لارتداء طبقاتٍ إضافية من الملابس.
- ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ غير طبيعيّ، ويكونُ ذلِكَ ظاهرًا على الشخص من خلال ميوله لشُرب الكثير من السوائل وخلع الملابس حتّى إذا كانَ الجو باردًا في الخارج.
- احمرار وجه الشخص ويكونُ ذلِك غالباً دلالة على ارتفاع درجة الحرارة.
ملخص المقال
إنَّ درجة الحرارة عامل مهم لتقييم حالة الشخص والكشف عن الحالات المرضية، إذ يُمكن قياسها بأنواع مختلفة من المقاييس والطرق؛ ويُراعى أثناء ذلك التطبيق الصحيح للحصول على قراءة صحيحة، بالإضافة إلى تحديد الطريقة المناسبة وفقًا للعمر، وفي حال كانت درجة الحرارة أعلى من المعتاد؛ ينبغي التوجه إلى الطبيب لتلافي أي تبعات محتملة.