كيفية فحص الحمل في المنزل
طرق فحص الحمل في المنزل
رغم توفّر العديد من الفحوصات المخبرية التّي تكشف عن وجود الحملِ إلا إنّ العديد من السّيدات يبحثن عن بعض الطّرق المنزلية السّهلة التّي يمكن أن يتمّ فحص الحمل بها، فقد عرفت العديد من الطّرق منذ القدم قبل توفّر فحوصات الحمل والأجهزة المتعدّدة التّي تبين هذا الأمر، وسنتّعرف في هذا المقال على هذه الطّرق التّي ما زالت بعض السّيدات تستخدمنها إلى وقتنا الحالي للتأكّد من الحمل رغم عدم ثبات صحتها علمياً.
استخدام بذور القمح
كانت هذه الطّريقة تستخدم قبل الميلاد؛ حيث تقوم المرأة بالتبوّل لعدّة أيام على حبوب القمح والشّعير، وفي حالة ظهور حبوب القمح تكون حاملاً بجنين أنثى، وفي حالةِ ظهور حبوبِ الشّعير تكون المرأة حاملاً بجنين ذكر، وإذا لم تنبت أي حبوب فهذا يدلّ على عدم وجود حمل بتاتاً، وقد أجريت العديد من الدّراسات على هذا الاختبار، فقد قامت إحدى المختبرات الأمريكية بعمل فحص القمح والشّعير عام 1963، وتبين أنّ 70% من النّساء كانت نتيجة الفحص لديهنّ صحيحة، وعرفت هذه الطّريقة وانتشرت بمصر؛ تحديداً عند المصريين القدماء.
الكلور
تعتبر نتيجة هذه الطريقة أدق من طريقة القمح والشّعير، وتصل نسبة نجاحها إلى 70%، فيتمّ سكب القليل من الكلور في وعاء عميق أو كأس، ويضاف نصف كوب من البول المأخوذ صباحاً قبل تناول الطعام إلى الكلور، فإذا فار الكلور فورةً قويّةً جداً مع وجود رغوة، فإنّ ذلك يدلّ على وجود حمل، وفي حالة عدم فورانه أو حدوث رغوة بسيطةٍ فهذا يدلّ على عدم وجود حمل.
جهاز الفحص المنزلي
هو جهاز طبّي دقيق يتمّ الحصول عليه من أحد الصيدليات، لفحص الحمل عن طريق البول ففي حالة وضع قطرتين من البول في الجهاز وظهور خطين على المكان المحدّد فذلك دليل على الحمل، وفي حال ظهور خط واحد فلا يوجد حمل حيث يعتمد الجهاز على قياس نسبة هرمون الحمل، والذي يتم إفرازه بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم فيتم إفراز الهرمون في الدم ثمّ ينتقل الى البول.
حساسية الثّدي
يتعرض الثّدي إلى الإصابة بالحساسية الشّديدة في بداية فترة الحمل بسبب التّغيرات الهرمونيّة، ففي حالة الشّعور ببعض الألم في الثّدي مع اختلاف لون الحلمات، فهذا يدلّ على الحمل.
بيكربونات الصّوديوم
يمكن إضافة ملعقة من بيكربونات الصّوديوم إلى نصف كوب من بول المرأة في الصّباح الباكر، فإذا فار البول فهذا يدلّ على وجود الحمل، وإذا فار فورة صغيرةً جداً أو لم يفر أبداً فهذا يدلّ على عدم وجود الحمل.
تجربة النّظر
هي إحدى الطّرق القديمة في اكتشاف الحمل، فقد اكتشف بعض الأطباء أنّ لدى بعض النساء الحوامل في العين الدّاخلية الكثير من العروق الحمراء والتّي تدلّ على وجود الحمل.
القفل والمفتاح
استخدم المصريون القدماء هذه الطّريقة، والإغريق في القرن الخامس عشر، فتتبول المرأة في داخل حوض الاستحمام مع حبس البول به، ويوضع قفل في البول، ويترك لمدّة أربعةِ أيام أو ثلاث ساعات، ويتمّ التّخلص من البول دون تحريك القفل نهائياً، وبعد التّخلص من البول يتم تحريك القفل من مكانه، فإن ترك القفل أثراً على الحوض، فهذا يدلّ على وجود الحمل وإن لم يترك فإنّ المرأة ليست حاملاً.