كيفية صلاة الجمعة
كيفية صلاة الجمعة
لصلاة الجمعة كيفية مخصوصة تختلف عن غيرها من الصلوات المفروضة بأنها يشترط أن تتقدمها خطبة، وفيما يأتي أهم ما يتعلق بكيفية صلاة الجمعة:
خطبة الجمعة
تكون خطبة الجمعة على هيئة خطبتين يلقيهما الإمام قبل صلاة الجمعة، ويشترط للخطبتين العديد من الشروط منها ما يتعلق بالخطيب.
ومن شروطها أن تكون خطبة الجمعة قبل إقامة صلاة الجمعة، وعادةً ما تكون الخطبة متعلقة بالأحداث التي تقع في الأوقات القريبة من الخطبة، وتقام الجمعة في العادة وحسب الشرط الفقهي في مسجد كبير، تختتم عادة الخطبة بالدعاء والصلاة على النبي محمد، وتقام بعدها الصلاة.
ركعتي الجمعة
بعد انتهاء خطبتي الجمعة تؤدّى صلاة الجمعة عن طريق صلاة ركعتين، ويسن أن تُقرأ في الركعة الأولى سورة الجمعة بعد الفاتحة، وفي الثانية سورة المنافقين، أو أن تُقرأ في الأولى سورة الأعلى، وفي الثانية سورة الغاشية؛ لفعله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
كيفية قضاء صلاة الجمعة
تعد صلاة الجمعة من الصلوات التي لا تقضى بنفسها لو فاتت، ويترتب على ذلك، أن من فاتته صلاة الجمعة فإنه لا يقضيها جمعة، وإنما يقضيها ظهرًا، بمعنى يُصليها أربع ركعات، ولا يصليها ركعتين.
سنن الجمعة
وردت الكثير من السنن التي يستحب المحافظة عليها، والمتعلقة بيوم الجمعة وصلاته، ومن أهم هذه السنن:
- التبكير إلى الصلاة.
- الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- الاغتسال.
- التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب.
- وجوب الإنصات لخطبة الجمعة والحرص على فهمها والاستفادة منها.
- صلاة ركعتين عند دخول المسجد.
- الإكثار من الدعاء، وأن نتحرّى ساعة الإجابة.
حكم صلاة الجمعة
صلاة الجمعة فرض عين على كلّ مسلم ذكر بالغ عاقل؛ لقوله تعالى: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ)، ولا تجب على المسافر إلّا إن أقام بمكان ما خلال سفره ودخل عليه وقت الجمعة فيصليها بالمكان المقيم به، أمّا بالنسبة للنساء فلا يجب عليهن أن يذهبن إلى المسجد لصلاتها، وإنما عليهنّ أداؤها ظهرًا كالعادة في المنزل.
تعدّ صلاة الجمعة من أفضل الصلوات؛ فهي تصلى في أفضل يوم من الأيام، ففي يوم الجمعة خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة.
وقت الجمعة
يكون وقت صلاة الجمعة بوقت الظهيرة، ووقت الظهر يدخل عندما تبدأ الشمس تتوسط السماء وتبدأ بالزوال من وسط السماء، فيصبح ظل الشيء مساويًا لطوله.
والجدير بالذكر أنّه إن تأخر الرجل عن الصلاة ولم يدرك منها إلا ركعة واحدة فكأنّه أدركها كاملة، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَن أدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاةِ مع الإمامِ، فقَدْ أدْرَكَ الصَّلاة).