كيفية زيادة الثقة بالنفس عند المراهقين
كيفية زيادة الثقة بالنفس عند المراهقين
يُمكن مساعدة المراهقين على زيادة ثقتهم بأنفسهم من خلال اتباع ما يأتي:
- توفير فرصٍ لتحقيق النجاح: من أفضل طرق غرس الثقة بالنفس عند المراهقين توفير خبرات ومواقف تُمكّنهم من اكتشاف نقاط قوتهم وتحقيق النجاح، ويتمّ ذلك من خلال تكليفهم بمسؤوليّات عائلية ينجحوا بها، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة في المجالات المختلفة دون إجبارهم على اختيار نشاط محدد حتّى لا يُصابوا بالإحباط في حال فشلهم فيه.
- إشعارهم بالأمان والثقة: وذلك من خلال إظهار الحب غير المشروط للمراهقين والذي يُساعدهم على الشعور بالأمان ويزيد قدرتهم على حلّ ما يواجههم من مشاكل دون الاعتماد على غيرهم.
- الثناء والتشجيع: يُساهم مدح المراهقين والثناء عليهم في زيادة ثقتهم بأنفسهم، بشرط أن تكون تلك الإطراءات حقيقية.
- الصبر: يحتاج تطوير الثقة لدى المراهقين إلى وقتٍ قد يصل إلى سنواتٍ من استكشاف نقاط القوة والضعف لديهم، ثمّ التركيز على نقاط القوة ودعمها، مع عدم التقليل من شأن المجالات التي يكونون فيها أقل ثقةً بالنفس.
- الإيجابية: يجب تشجيع المراهقين على التغلّب على العقبات التي تواجههم، والتفكير بشكلٍ إيجابيٍّ لمواجهتها، والنظر إليها كطرّقٍ للتعلّم واكتساب الخبرات.
- التواجد المستمر مع المراهق: على الوالدين إشعار المراهق بتواجدهم معه ووقوفهم إلى جانبه في جميع الأوقات، ومساعدته عند تحديد اختياراته وأهدافه وتشجيعه على تحقيقها.
- تشجيع تميّز المراهق في مجال ما: يجب تقدير جهود المراهق عند إنجاز عمل يصعُب عليه القيام به، وتفهُّم وجود نقاط قوة ونقاط ضعف مختلفة لكلّ شخص.
دور الآباء في زيادة الثقة بالنفس عند المراهقين
للآباء دور بارز في بناء الثقة بالنفس عند المراهقين، وذلك من خلال الأفعال والألفاظ الصادرة منهم تجاه أبنائهم المراهقين، إذ يُساعد دعم الآباء أبناءهم في تشكيل شخصياتهم؛ لذا عليهم الانتباه إلى الطريقة التي يتمّ بها التعامل مع أبنائهم المراهقين سواءً من قِبلهم أو من قِبل الآخرين، وتشجيعهم على النظر إلى أنفسهم بإيجابية ممّا ينعكس إيجاباً على مستوى ثقتهم بأنفسهم.
أهمية الثقة بالنفس عند المراهقين
يتعرّض المراهقون لعدّة مواقفٍ قد تؤثّر على مستوى ثقتهم بأنفسهم عند محاولة مواجهتها، ومن تلك القضايا التغيّرات الجسديّة الحاصلة لهم خلال فترة نموّهم، وتكوين صداقاتٍ جديدة، والمنافسة مع غيرهم، وضغط الأقران، والتغيّرات في الحالة العاطفية، وغيرها من القضايا، حيث تنعكس كلّ تلك القضايا على العديد من الأنشطة في حياة المراهق كطريقة تصرّفه في الأماكن العامة وأدائه الأكاديمي في المدرسة، وفي حال كان المراهق أكثر ثقةً بنفسه وتقبّلاً لها يستطيع مواجهة ما يعترضه من مواقف مؤذية بطريقة لا تؤثّر على مستوى ثقته بنفسه.
يكون المراهق الواثق من نفسه قادراً على تجنُّب المواقف والأشخاص غير المناسبين له واختيار ما يُناسبه فقط، إضافةً للعديد من الفوائد التي تعود عليه، ومنها ما يأتي:
- القدرة على اتخاذ قراراتٍ صحيحة.
- التمتّع بالعديد من الصفات الإيجابيّة؛ كالحزم، والحماس، والمثابرة، والتفاعل مع الآخرين.
- زيادة قدرة المراهق على مواجهة الحياة بتحديّاتها ومُعيقاتها وتقلُّباتها، ومعالجة خيبات الأمل التي قد يمرّ بها.
- تمتّع المراهق بالثقة وتقدير الذات يُساهم في تحقيق أهدافه في الحياة.
- زيادة قدرته على تكوين روابط وعلاقات اجتماعية أفضل.
- اتّصاف المراهق الواثق من نفسه بالقوة العقلية وقدرته على تحقيق السعادة.
للتعرف أكثر على أهمية الثقة بالنفس يمكنك قراءة المقال أهمية الثقة بالنفس
للتعرف أكثر على علامات الثقة بالنفس يمكنك قراءة المقال علامات الثقة بالنفس