سلبيات التعصب الرياضي
سلبيات التعصب الرياضي؟
فيما يلي تتلخص الآثار السلبية للتعصب الرياضي على الفرد والمجتمع:
- يسبب التراجع العلمي والفكري في المجتمعات المتعصبة.
- يعد من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث الشغب في المجال الرياضي .
- يصيب الشخص المتعصب بحالة من التوتر والقلق وسرعة الغضب إذ لا يملك روحًا رياضية تمكنه من تقبل النتائج مهما كانت.
- قد يؤدي إلى الإصابة بالأزمات الصحية خاصة لمن لديهم تاريخ وراثي لأمراض القلب أو السكر أو ضغط الدم، وقد حدثت بالفعل حالات الوفاة بالسكتات القلبية و الانهيارات العصبية والإغماءات في الملاعب وأمام شاشات التليفزيون.
ما هي أشكال ومظاهر التعصب الرياضي؟
يظهر التعصب الرياضي من خلال الألفاظ والكتابات والإشارات غير اللائقة التي تخرج من حدود التشجيع الرياضي إلى حد الإخلال بالأمن العام، وإتلاف المنشآت الرياضية و الممتلكات العامة والخاصة الذي يجد المتعصبين فيه تنفيسًا عن غضبهم من خسارة فريقهم، والاعتداءات الشخصية التي قد ينتج عنها إصابات أو حتى وفيات، والضوضاء والإزعاج إذا انتقلت أصداء الهتافات إلى خارج الملاعب، بالإضافة إلى السلب والنهب والاعتداء على وسائل النقل نتيجة للشغب الذي يحصل في الملاعب بعد المباريات.
ما هي أسباب التعصب الرياضي؟
تتلخص أسباب التعصب الرياضي فيما يأتي:
- الإعلام : وخاصة الإعلام الرسمي للأندية وما يتضمن من رياضيين وكتّاب ومصورين، حيث لا يهمها إلا مصلحة أنديتها ما يجعلها تزيد من التعصب الرياضي من خلال أخبارها التي تدعو إلى المنافسة بشكل كبير وعنيف في بعض الأحيان، وهو ما يتعارض تمامًا مع الروح الرياضية.
- رؤساء الأندية وأعضاء الشرف والإداريين: من خلال تصريحاتهم وملاسناتهم التي تدعو كذلك الأمر إلى المنافسة بين الأفرقة بشكل يجعلها تبدو كحرب وليست منافسة شريفة.
- أخطاء التحكيم: ففي بعض الأحيان يخطئ الحكام، فتنهال عليهم الانتقادات والمهاجمات من قبل رئيس النادي واللاعبين وحتى المشجعين متناسين أخطاء لاعبي أنديتهم.
- رابطة المشجعين: فخاصةً في المدرجات يهتف مشجعي الأندية بشتى العبارات المشجعة، ولكن بعضها ما يكون كلامًا أو أغاني تسيء إلى النادي المقابل ودور رابطات الأندية هنا هو تهدئة الجمهور وعدم تشجيعهم على الخطأ ولكن أحيانًا نرى العكس للأسف، الأمر الذي يزيد من تعصب كل جمهور لفريقه بالإضافة إلى الكره للفريق المقابل.
نبذة عن التعصب الرياضي
التعصب بشكل عام هو إعجاب شديد بمبدأ أو فكرة معينة، يرافقه ميل متصلب متعنت يحجب عن صاحبه أحيانًا وجوه الحقيقة، كما يمكن تعريفه بأنّه شُعور داخلي يجعل الإنسان يتصوّر نفسه أنه على حق، وأن الآخرين على باطل، ويقوم بإظهار هذا الشعور على شكل مواقف وممارسات مُتزمِّتة كاحتقار الآخرين، أما التعصب الرياضي فإنه يشير إلى الكراهية العمياء للفريق المنافس، وفي نفس الوقت الحب الأعمى لفريق المتعصب حيث تعمى بصيرته وتتغلب فيها المشاعر على العقل، وقد حوَّل الرياضة عند البعض من مجرد ترويح عن النفس إلى داء خطير ومرض عضال تزهق بسببه الأرواح.