كيفية حفظ زيت الزيتون
كيفية حفظ زيت الزيتون
يُمكن اتّباع النصائح التاليّة لحفظ زيت الزيتون بالطريقة الصحيحة :
- يُخزّن زيت الزيتون في عبوات زجاجيّة ملوّنة وغير شفافة لتجنّب دخول الضوء إليه، كما يُمكن استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ لحفظه.
- تجنّب استخدام العبوات البلاستيكيّة لتخزين الزيت؛ إذ إنّ المواد الكيميائيّة في البلاستيك يمكن أن تتسرّب إليه فتُفسده.
- تجنّب استخدام العبوات الحديدية أو النحاسية لتخزين الزيت، والتي يمكن أن تتفاعل معه فتجعله غير آمن.
- يُخزّن الزيت في مكان مُظلم وجاف، وفي درجة حرارة 14 درجة مئويّة تقريبًا، ويمكن تخزينه في درجة حرارة المطبخ التي قد تصل إلى 21 درجة مئويّة تقريبًا.
- يُخزَّن الزيت في الثلاجة إذا كان المطبخ أكثر دفئًا، مع العلم أنّه سيتجمد عند التبريد ويصبح عكرًا، وعند إذابته في درجة حرارة الغرفة سيستعيد لونه وقوامه السائل.
- يُمكن إعادة استخدام الزيت للطبخ أو القلي بدرجة حرارة أقل من 200 درجة مئوية.
- تصفية الزيت قبل إعادة استخدامه جيدًا باستخدام منخل من القطن أو الألياف الطبيعيّة.
- تجفيف الطعام من الماء قدر الإمكان عند قليه بزيت الزيتون، لأنّ الماء يشجع الزيت على التحلل.
- تجنّب تغطيّة المقلاة أثناء قلي الطعام، لمنع التكاثف على الغطاء الذي قد يتساقط في الزيت فيفسده، ويمنع استخدامه مرة أخرى.
- تجنّب خلط الزيوت الجديدة مع الزيوت المستخدمة سابقًا.
- التخلّص من الزيت عندما يُصبح مظهره أغمق أو عندما يصبح أكثر كثافة.
زيت الزيتون
يُستخرَج زيت الزيتون أو كما يسمى أحيانًا الزيت الحلو من ثمار الزيتون، وليس من البذور أو الحبوب كمعظم الزيوت الشائعة، وقد يتكون من مزيج من زيت الزيتون المكرر والبكر معًا، ويحتوي على حموضة ناتجة عن وجود حمض الأوليك فيه بنسبة 1 جرام لكل 100 جرام، ويجدر الذكر أنّ تنوع زيت الزيتون يعود للمنطقة التي استُخرِج منها، ومناخها، وتربتها، ونضج الثمار، وبالتالي يختلف مذاقه ولونه، فيتدرج لونه من الأصفر إلى الذهبي، كما أنّ بعض الأصناف التي يُحصَل عليها من الفاكهة غير الناضجة لها مسحة خضراء.
ويُستخدم زيت الزيتون النقي بصورة أساسية في الطهي والحفاظ على الأطعمة، وخاصة الأسماك المعلبة، كما يُستخدم في المجال الطبي لصناعة الأدوية، وفي صناعة مستحضرات التجميل، والصابون القشتالي عالي الجودة، وكذلك يُستخدم في مواد التشحيم، ويجدر بالذكر أنّ دول حوض البحر الأبيض المتوسط تعدّ من أكثر الدول المنتِجَة والمصدرة لزيت الزيتون، يليها إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس، وتنتج كاليفورنيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا البعض منه أيضًا.
فوائد زيت الزيتون
يقدّم زيت الزيتون الكثير من الفوائد للجسم ، ومن أبرزها ما يلي:
- يساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة بسبب احتوائه على 30 نوعًا مختلفًا من المركبات الفينولية، والتي تعدّ مضادات أكسدة قوية.
- يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لأنه يتكوّن من الدهون الأحادية غير المشبعة.
- يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال تحسين حساسية الإنسولين.
- يقلل معدلات الإصابة بالسرطان بسبب التغيرات التي يجريها في بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
- يعزز صحة الدماغ ويدعم الذاكرة، إذ إن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون البكر يثبط المركبات المسؤولة عن مرض الزهايمر والخرف.
- تدعم الدهون الصحية في زيت الزيتون الجهاز العصبي المركزي، وتساعد الأعصاب على العمل بشكل صحيح، وتزيد من مستويات الناقل العصبي (السيروتونين) الداعم للمزاج.
- يُحسّن من صحة العظام ويمنع نقصان الكالسيوم، وبالتالي يقلل من مخاطر الشيخوخة على العظام.
- يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، وخاصةً التهاب المفاصل الروماتويدي.
- يعزز نظام المناعة الصحي من خلال دعم وتفعيل الخلايا المناعية.
الخلاصة
يُستعمَل زيت الزيتون بكثرة لكونه زيت صحي وغني بالدّهون المفيدة ومضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة جسم الإنسان، ويعدّ عنصر أساسي لأي نظام غذائي صحي لِما يضيفه من قيم غذائية ضرورية للكبار والصغار معًا، ويمتاز بطعمه اللذيذ وسهولة استخدامه وحفظه ضمن معايير محددة وسهلة، والجدير بالذكر أنه يمكن إعادة استخدامه لمرات عديدة في الطبخ دون أن يفقد قيمته الغذائية، إذ يعتمد استخدامه على الحفظ السليم له في زجاجات ملونة وضمن درجات حرارة مناسبة وظروف مناسبة.