الحيوانات المنقرضة حديثًا في العالم
حيوانات مُنقرضة حديثا في العالم
توجد هناك مجموعة كبيرة من الحيوانات انقرضت حديثًا عالميًا، وفيما يلي مجموعة من هذه الحيوانات:
الضفدع السام الرائع (Splendid poison frog)
انتشر نمو الضفدع السام الرائع في غرب دولة بنما (بالإنجليزية: Panama) التي تقع في قارة أمريكا الوسطى ،انقرض هذا النوع من الضفادع في عام 2020، وكان السبب وراء ذلك هو الأنشطة البشرية في تقطيع الغابات، وإزالتها، والتوسع الحضاري، وبناء السكك الحديدة على حساب الغابات، والبيئة التي كانت تعيش بها الضفادع السامة الرائعة.
جرذ برامبل كاي (Bramble Cay Melomys)
سُمي هذا النوع من القوارض بهذا الاسم؛ نسبة إلى الجزيرة التي كان يسكن فيها، وهي جزيرة برامبل كاي، والتي كانت تقع على الساحل الشمالي من القارة الأسترالية، وفي عام 2019 تم إعلان انقراض هذه القوارض بشكل رسمي، بعد غرق الجزيرة الصغيرة هذه تحت الماء؛ حيث كان السبب وراء ذلك يعود للتغيرات المُناخية التي يمر فيها العالم، وارتفاع منسوب مياه المُحيطات، والبحار؛ مما أدى إلى انخفاض الجزيرة لمستوى 10 أقدام تحت سطح الماء، الأمر الذي كان كافيا لانقراض هذه الجرذان.
الدولفين ذو الزعانف البيضاء (Baiji dolphen)
يُعد من دلافين المياه العذبة؛ حيث كان يعيش هذا الدولفين في نهر يانتزي (بالإنجليزية: Yangtze river) في الصين، ويُعتقد أن دولفين ذو الزعانف البيضاء انقرض نهائيًا في عام 2020؛ على الرغم من أن بعض المصادر تعتقد بأنه قد انقرض قبل ذلك، وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي وراء انقراضه يُعد غير واضحًا تمامًا؛ إلا أنه يُعتقد بأن السبب وراء ذلك يعود إلى بناء السدود، وتلوث المياه، وأساليب الصيد، التي كان يمارسها البشر؛ مما أثر سلبا على البيئة التي كانت تعيش بها هذه الدلافين.
سُلحفاة بينتا العملاقة (Pinta giant toroise)
وهي عبارة عن سلاحف ضخمة، سميت بهذا الاسم نسبة إلى الجزيرة التي كانت تعيش بها، وهي جزيرة بينتا الإكوادورية، وانقرضت هذه السلاحف بشكل رسمي في 24 يونيو عام 2012 مع وفاة آخر سُلحفاة من هذه الفصيلة، ويُعتقد أن السبب وراء انقراض هذه السلاحف يعود لانخفاض نسبة النباتات، والحشائش التي تقتات عليها هذه السلاحف، بعد رعي الماعز، والمواشي في المناطق التي كانت تعيش بها سلاحف بينتا العملاقة.
وحيد القرن الأسود الغربي (Western Black Rhino)
انتشر وحيد القرن الغربي الأسود في أفريقيا الوُسطى سابقًا، وفي عام 2011 أُعلن رسميا أن هذا النوع الفرعي من وحيد القرن الأسود قد انقرض، ويُعد الصيد الجائر لهذه الحيوانات هو السبب الرئيسي لانقراضها؛ حيث كان البشر يصطادونها من أجل قرونها التي كانت تُستخدم في العلاج، كما كانت تُستخدم القرون للتزيين في المنازل.
وحيد القرن الأبيض الشمالي (Northern White Rhino)
على الرغم من أنه ما زال هناك حيواني وحيد قرن أبيض شمالي على قيد الحياة، وتحت الحراسة المُشددة، إلا أن كلتاهما إناث؛ لذا أُعلن انقراض هذا النوع الفرعي من وحيد القرن الأبيض بعد وفاة آخر ذكر من هذه الفصيلة في عام 2018، وكانت تعيش هذه الحيوانات في أفريقيا، وتحديدا في دول مثل التشاد، وجمهورية الكونغو الديموقراطية ، والسودان، وغيرها، وكما هو الحال مع وحيد القرن الأسود الغربي؛ كان سبب انقراضها يعود للصيد الجائر؛ للحصول على قرون وحيد القرن الأبيض الشمالي للعلاج.
ببغاء ماكاو الأزرق الصغير (Spix's Macaw)
على الرغم من أنه ما زال هناك ما يُقارب 166 فرد من هذا الصنف من الببغاء على قيد الحياة، وتحت الحراسة المُشددة، إلا أنه قد أُعلن عام 2019 أن هذا الببغاء قد انقرض في البرية، وتُعد البرازيل الموطن الرئيسي لطيور الماكاو الزرقاء، وتُعد التجارة غير الشرعية، وخسارتها للبيئة التي كانت تعيش، أهم الأسباب وراء انقراض هذه الطيور.
الوعل الإسباني (Pyrenean Ibex)
وهو نوع من أنواع الماعز الذي كان يعيش على الجبال، انتشر في كل من إسبانيا، وفرنسا، وفي عام 2000 أُعلن رسميا أن الوعل الإسباني قد انقرض، وعلى الرغم من السبب وراء انقراض الوعل الإسباني ما زال غير أكيدا؛ إلا أنه يُعتقد بأن سبب الانقراض قد يعود للصيد الجائر ، والأمراض، وعدم قُدرة هذه الحيوانات على المُنافسة بشكل كافي على الطعام مع بقية الحيوانات التي كانت تعيش معها في نفس البيئة.