كيفية حفظ الدروس الطويلة
خطوات قبل البدء بحفظ الدروس
هناك العديد من الخطوات الواجب اتباعها قبل البدء بعملية الحفظ وتشمل الانتباه الجيد خلال الشرح في الصف، وأخذ الملاحظات المهمّة، والعناية بالتلخيص بصورة مناسبة، وأخذ المعلومات من مصادر وكتب أخرى خارجية غير المنهاج المقرر، بالإضافة إلى التخطيط للدراسة بكفاءة وتركيز، وتهيئة البيئة المناسبة لها، ومحاولة استخدام الطرق الذكية في الدراسة، والحفاظ على التنظيم بشكل عام، و تنظيم الوقت بشكل خاص، وعدم المماطلة والتسويف.
استراتيجيات الزيادة في الحفظ
توجد عدة طرق لزيادة مستوى حفظ الدروس بشكل أفضل، ومنها ما يأتي:
- تحديد مكان مناسب للدراسة، ويفضل أن يكون في منطقة هادئة وجيدة الإضاءة، مع إقصاء كل ما قد يقاطع عملية الحفظ والاستذكار، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة التلفزيون، وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى تشتت الانتباه، حيث تساعد البيئة الجيدة الشخص على البدء بالدراسة بشكل فوري.
- الدراسة لفترات متباعدة، إذ يفضّل تحديد جلسات دراسية قصيرة نسبياً، والابتعاد عن جلسات الدراسة الطويلة للتركيز على معلومات صغيرة يومياً، والمراجعة المتكررة لها.
- التدرب على فن الاستذكار، وذلك بمحاولة ربط المعلومات الجديدة بالقديمة، أو بالأفكار والصور متعلقة بموضوع الاستذكار لاسترجاع المعلومات بسهولة.
- عمل اختبارات للنفس، حيث يمكن للشخص أن يقوم باختبار نفسه قبل تقديم الاختبارات الحقيقية، واستخدام الاختبارات عبر شبكة الانترنت، أو الأسئلة المتاحة بدليل الدراسة.
وهناك أيضاً بعض الوسائل الفعّالة التي يستعملها الطلاب للمساعدة على الحفظ والاستذكار بشكلٍ أفضل، والتي تم تطويرها من قبل علماء النفس التربوي لتمكن الطالب من الحفظ بشكل سلس، ومنها تحديد النقاط المهمّة أثناء الدراسة، وإعادة القراءة، واستخدام الكلمة المفتاحية التي تستعمل لتنشيط الذاكرة ، وبعض الصور المفيدة في الحفظ.
طرق تحفيز الذاكرة
إنّ تقوية الذاكرة من شأنه أن يعزّز القدرة على الحفظ، ويمكن ذلك من خلال اتباع ما يأتي:
- تنشيط الذاكرة الإبداعية، عن طريق مناقشة الأمور والأحداث مع الآخرين، حيث يساعد ذلك على الحفاظ على لياقة الدماغ، من خلال الأنشطة التي تساعد على تحسين وظائفه كالاستقبال والتذكر والتفكير.
- تعلم أشياء جديدة على الدوام.
- تناول الأطعمة الصحية، مثل الشوكولاتة السوداء، والتي تساعد على إفراز الدوبامين الذي يزيد من التذكّر، والدراسة بشكل جيد.