كيفية حساب الأهمية النسبية
كيفية حساب الأهمية النسبية
إن آلية وكيفية حساب الأهمية النسبية تتم من خلال عدة طرق مختلفة، قد تم تحديدها بشكل كمي وتقديري، وذلك حسب حجم الشركة نظرًا لقيمة الإيرادات والأصول ، وبالتالي ترتفع قيمة الأهمية النسبية كلما كانت الشركات أضخم، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
طريقة متغيرة الحجم
يتم احتساب الأَهمية النِسبية من خلال طريقة متغيرة الحجم، أو ما يسمى بالمقياس المُنزَلق، وهي كما يلي:
- إذا كان الربح أقل من 20.000 دولارًا أمريكيًا تكون قيمة الأهَمية النسبية من 2% - 5%.
- أما إذا كان الربح أكثر من مبلغ 20.000 دولارًا أمريكيًا، وأقل من مبلغ 1.000.000 دولارًا أمريكيًا تكون قيمة الأَهمية النِسبية 1% - 2% من مجمل الأرباح.
- إذا كانت الأرباح تتجاوز 1،000،000 دولارًا أمريكيًا، وأقل من 100،000،000 دولارًا أمريكيًا، تكون قيمة الأهَمية النسبية 0.5% - 1% من إجمالي الأرباح.
- تكون قيمة الأهَمية النسبية 0.5% فقط إذا تجاوزت إجمالي الأرباح مبلغ 100،000،000 دولارًا أمريكيًا.
طريقة القاعدة الفردية
أما عن كيفية حساب الأَهمية النسبية من خلال قاعدة الطريقة الفردية، وهي كالتالي:
- 1% من مجمل الإيرادات.
- 5% من قيمة الدخل قبل دفع الضرائب .
- 1% من مجمل حقوق الملكية.
- 0.5% من مجمل الأصول.
طريقة حسب مخاطر المراجعة
يتم حساب الأَهمية النسبيّة من خلال الطريقة المعتمدة على مخاطر المراجعة، والتي من خلالها يقوم المدقق باختيار قيمة داخل نطاقها، وهي كالتالي:
- نسبة 1% - 2% من مجمل الأصول.
- 5% - 10% من صافي الأرباح .
- نسبة 1% - 2% من إجمالي الأرباح.
- 2% - 5% من حقوق المساهمين.
- نسبة 0.5% - 1% من مجمل الإيرادات.
طريقة صيغة المقياس
يتم حساب الأَهمية النسبيّة من خلال صيغة المقياس أو ما يسمى الدالة المقعرة، والتي بالرغم من اختلاف البنية النموذجية واختلاف الصيغة، إلا أن الشركة تصبح أكثر اعتمادًا على البيانات والمعلومات المالية من قبل المستخدمين.
ويواجه مقياس الدالة المقعرة عوائد متناقصة قياسية مختلفة عن كافة المقاييس التقليدية السابقة، وهذا يعني بأن هذه الطريقة أقل تسامحًا مع الخطأ، وتؤدي إلى قيمة أقل من الأهَمية النِسبية.
طريقة (KPMG)
يتم حساب الأَهمية النسبيّة من خلال طريقة (KPMG)، وهي المعتمدة على المعادلة الآتية: إن الماديّة = 1.84 مرة أكبر من قيمة الإيرادات أو الأصول بنسبة 2/3.
تعريف الأهمية النسبية
تعد الأهَمية النسبية أحد أبرز مبادئ المُحاسبة، والتي تنص على تجاهل المعيار المُحاسبي إذا كان العنصر غير مهم، وذلك لغايات عدم تضليل مستخدم البيانات، وتجدر الإشارة إلى أن آلية تحديد العنصر المهم من العنصر الغير مهم من خلال الحكم المهني.
وذلك حسب ما قدرته لجنة البورصة والأوراق المالية أي ما يشكل نسبة 5% تقريبًا من قيمة مجمل أصول الميزانية العامة ؛ وتتجلى أهمية هذا المبدأ عند كشف البيانات المالية للشركات، وبالتالي تحديد قيمة الأهَمية النِسبية تقلل من الوقت المحدد للكشف عن كافة معلومات الشركات المالية.
أهمية مبدأ الأهمية النسبية
تعتمد الأهَمية النِسبية في تحديد خصائص المعاملات وأهمية المعلومات المالية الخاصة بالشركات، على ما يتم تسجيله ويتم الإبلاغ عنه من قبل مستخدمي البيانات، وفيما يلي سيتم ذكر أهمية اتباع هذا المبدأ:
- التأكد من كافة المعلومات والبيانات المالية، والتحقق من قيمتها بما يتناسب مع مبدأ المحاسَبة الذي تم استخدامه عند كتابة التَقرير المَالي .
- يعمل مَبدأ الأهَمية النِسبيَة على تزويد المساهمين والمستثمرين بالعديد من البيانات، التي تساهم في اتخاذ القرَارات، وبالتالي يتم تسهيل عملية تحضير كافة البيانات المالية.
- بالإضافة إلى تحديد قيمة المبالغ والمعاملات الغير جوهرية والجوهرية في أعمال الشركات.
- تساهم المادية في اتخاذ القرارات، وذلك من خلال تحديد المعلومات المسموح بحذفها أو تجاهلها، بالإضافة إلى تحديد تفاصيل وحجم كافة المعاملات المحَاسبية.
- إن اتباع مبدأ الأهَمية النِسبية يساعد في قياس مدى ملائمة قيمة المعلومات المالية.