كيفية تنمية المهارات
التخلص من المخاوف
الجميع لديه مخاوف خاصة به، فالبعض يخاف من التحدث أمام جمهور، والبعض من عدم اليقين والمخاطرة، ولكن المخاوف تبقي الفرد في نفس المكان، وتمنعه من التطور ، على الرغم من أنّه في بعض الأحيان قد تكون المخاوف انعكاساً للمجال الذي قد نبرع فيه، حيث يمكن اعتبار المخاوف بوصلة التقدم، ومن أجل تحقيق التقدم يجب التغلب على المخاوف، كما يجب تعلم مهارات التعامل مع التوتر، عن طريق القيام بواحدة من مهارات التخلص من التوتر يومياً، ومن هذه المهارات: فنون تاي تشي القتالية، والمشي في الطبيعة، واللعب مع الحيوانات الأليفة، والكتابة، كما تعمل الابتسامة وحس الفكاهة على تقليل التوتر، حيث تساعد على تعزيز الجهاز المناعي، وتخفيف الآلام، واسترخاء الجسم.
الخروج من منطقة الراحة
يكون التطور الحقيقي بالعمل الشاق، حيث إنّ البقاء في منطقة الراحة لا يدعم ذلك، بل يجعل من الشخص أكثر خمولاً، لذلك يجب على الشخص أن يحاول القيام بشيءٍ مختلف عن الروتين اليومي، وعند التعرض لمواقف، وتجارب جديدة سوف يشاهد تطور في المهارات .
الاستيقاظ مبكراً
يعمل الاستيقاظ صباحاً بين الخامسة والسادسة صباحاً على تعزيز الإنتاجية وتحسين نوعية الحياة، فعند الاستيقاظ مبكراً يكون العقل جاهزاً بالفعل لاستكمال النشاط، والحيوية أكثر من اليوم السابق.
القراءة يومياً
تعتبر القراءة تمريناً للعقل حيث تساعد على تحسين عمل الذاكرة، وتزيد من مهارات التعلم والإدراك، والفطنة، ويمكن استغلال القراءة في البحث عن ما هو مفيد للجسد من أطعمة، وتمارين رياضية.
ممارسة التمارين الرياضية
يعمل التمرن بانتظام على تحسين عمل صحة القلب، والأوعية الدموية، ويحارب التوتر، كما يساعد على تحسين الدورة الدموية، وتوصيل الأكسجين إلى الدماغ، وفي حال عدم تفضيل الصالات الرياضية، يمكن للشخص اختيار أنشطةٍ أخرى، مثل: المشي في الحدائق، أو ركوب الدراجات الهوائية، أو أخذ دروس رقص، أو تعلم لعبة التنس.
تعلم لغة جديدة
يساعد تعلم لغةٍ جديدة على تفتح العقل، فتعلم لغة كاللغة الصينية، واليابانية، أو السنسكريتية جميعها تساعد على زيادة الثقافة لدى الأشخاص، ويمكن التعلم من خلال أخذ دورات أو المشاركة في ورش العمل، فجميعها وسائل رائعة لكسب المعرفة والمهارات الجديدة.