كيفية تقوية الحاسة السادسة
طرق تقوية الحاسة السادسة
فيما يلي أبرز الطرق التي يمكن أن تزيد من قدرة الحاسة السادسة:
التأمل
غالبًا ما يكون صوت الحاسة السادسة هادئاً، ويحتاج للهدوء كي يسمع، وأي يحتاج لأن يقوم المرء بالتأمل بعيدًا عن الضوضاء والازدحام.
تقوية جميع الحواس
إن استخدام الحواس الخمسة بشكل فعال والتركيز على كل حاسة من أجل ملاحظة ما يدور في الجوار، يحفز الحاسة السادسة للظهور والتطور.
الاهتمام بالأحلام
عادة خلال الاستيقاظ يقوم العقل الواعي بالسيطرة على كل مجريات الأمور، ويبقى العقل اللاواعي في حالة جمود، والجدير بالذكر أن الحدس أو الحاسة السادسة غالبًا مصدرها العقل اللاواعي، وعند النوم فإن العقل الواعي يتحيد، ويخرج اللاوعي كي يرسل إشاراته، وهنا يجب التركيز على الأحلام من أجل استقراء الإشارات، وبناء معرفة وخبر في استقبال إشارات الحاسة السادسة.
كن خلاقًا
إن المشاركة في النشاطات التي تتطلب أن يكون المرء خلاقًا، وتتطلب منه عمل إبداعي مثل الرسم، تساعد على تحييد العقل الواعي خلال الصحو، وتنشيط الحدس، مما يزيد من قوة الحاسة السادسة.
التأكد من حقيقة الحدس
عادة ما يتملك المرء إحساس أن هناك حدثاً معيناً سيحدث في المستقبل، ويكون متأكداً من ذلك، ومن الأمثل على ذلك، الشعور بأنها سوف تمطر على الرغم من تأكيد النشرة الجوية أن الجو صاف، وغيرها من الأمثل، هنا يجب على المرء تسجيل جميع هذه الأحاسيس والتأكد من أنا قد حدثت أم لا، وهنا في حال التأكد من حدوثها، يصبح المرء أكثر انتباه لمثل هذه الأحاسيس.
الانتباه إلى المؤشرات الجسدية
عادة ما ينعكس تأثير الحالة النفسية على الجسد، إذ قد يشعر المرة بألم في المعدة عند التعرض لموقف محرج أو مزعج، كما قد يصاب البعض بالصداع عن الغضب، ويفسر هذا الأمر بإفراز الجسم لبعض الهرمونات المتعلقة بردود الأفعال، مثل هرمون الكر والفر عند الشعور بالخوف، ولكن هذه التغيرات الجسدي أو المؤشرات عندما تترافق مع اتخاذ القرارات المهمة قد تكون إشارات من الحاسة السادسة، والتدرب على معرفتها يزيد من فاعليتها.