كيفية تجفيف قشر البرتقال
طرق تجفيف قشر البرتقال
هُنالك العديد من الطرق المنزليّة البسيطة التي يُمكن الاستعانة بها لتجفيف قشور البرتقال والاستفادة منها لاحقاً، وأبرزها ما يأتي:
التجفيف الطبيعي تحت أشعة الشمس
يُمكن تجفيف البرتقال، والليمون ، واليوسفي، والبرتقال الدموي، والجريب فروت ومُختلف أشكال الحمضيّات الأخرى بهذه الطريقة، وذلك باتباع الخطوات الآتية:
- انتقاء حباب البرتقال، أو اليوسفي، أو البرتقال الدموي، أو المر، أو غيرها حسب الرغبة، ويُفضّل أن تكون الثمار طازجة وعضويّة وخاليّة من المواد الكيميائيّة، أو المُعالجة، أو المُبيدات الحشريّة في حال الرغبة بطحنها وتناولها لاحقاً بعد التجفيف.
- تُغسل الثمار جيّداً للتخلّص من الغبار والأوساخ العالقة بها، ثم تُجفف من الماء.
- يُقشّر الجزء الملون فقط من الجلد، ويُترك اللّب الأبيض المر على الثمرة باستخدام سكين تقشير حادة للخضروات، مع التنويه لأن وجود اللّب يمنح القشور نكهةً مريرة ويُطيل من مدّة جفافها، وبالتالي لا بد من إزالته وكشطه باستخدام السكين بهدوءٍ.
- تُرتب شرائط القشور على طبقٍ مُناسب بحيث يكون الجزء الداخلي لها مقلوباً باتجاه الأعلى، وتوضع في مكانٍ دافئ ومُشمس جيدًا في درجة حرارة الغرفة.
- تُترك القشور مدة 3-4 أيام ، حتى تذبل وتختفي رطوبتها وتُصبح جافّةً وهشة.
- تُخزّن القشور المجففة في وعاءٍ نظيف ومُحكم الإغلاق وتوضع في مكانٍ بارد ومظلم حيث يُمكن أن تصل مدّة صلاحيّتها إلى شهرٍ تقريباً.
تجفيف قشور البرتقال بالفرن المنزليّ
يُستخدم الفرن المنزليّ لتجفيف قشور بخطواتٍ سهلة وبسيطة وبشكلٍ أسرع من طريقة التجفيف الطبيعيّة، وذلك باتباع الطريقة الآتية:
- تُغسل حبات البرتقال جيداً مع وجوب التأكد من أنّها أصبحت نظيفةً تماماً من الأوساخ أو آثار المُبيدات الحشريّة الأخرى.
- تُقشر الطبقة الخارجيّة فقط لإزالة القشور دون تقشير الطبقة البيضاء الداخلية معها باستخدام اليد أو بسكينٍ صغير حاد، كما يجب إزالة اللب المرير منها أثناء العمليّة بكشطه بملعقة أو بالسكين.
- تُقطّع قشور البرتقال إلى شرائح متساويّة باستخدام السكين؛ لتركها تجف معاً بنفس المُعدّل حيث يعتمد حجم الشرائح على الغاية المراد استخدامها بها، كمُعطّرٍ على سبيل المثال أو كمسحوق يُطهن لغايات الطهيّ أو إعداد العصير.
- تُرتب القشور فوق صينيّة الفرن على شكل طبقةٍ واحدة ضمن صفوف من الشرائح المُتباعدة عن بعضها البعض ويوضع تحتها ورق الزبدة؛ لمنع التصاقها.
- يُضبط الفرن على درجة حرارة 93 درجة مئوية، وتوضع صينية قشور البرتقال فيه لتجفيفها، مع وجب تفقّدها والتحقق منها بين الحين والآخر لحين جفافها تماماً ولضمان عدم احتراقها.
- تُطحن قشور البرتقال المُجففة حسب الرغبة.
- تُخزّن القشور الجافة في وعاءٍ مُحكم الإغلاق وتُحفظ في الثلاجة حيث يُمكن أن تستمر صلاحيّتها مدّة 3 شهور أو أكثر.
استخدامات قشور البرتقال المجففة
يُعتبر قشر البرتقال أحد المصادر الطبيعيّة ذات المحتوى الغني من فيتامي C، الأمر الذي يجعله عُنصراً مُفيداً وشائع الاستخدام في مُختلف المجالات الصحية والجماليّة وللعناية بالبشرة، إضافةً إلى استخدامه لغايات الزينة وللاستخدامات المنزليّة الأخرى التي سيتم توضيحها في النقاط الآتية:
- مُعطّر مُنعش للهواء، حيث يستخدم العديد من الأشخاص قشور البرتقال بقصد تجديد هواء المنزل وجعله عطراً ومنعشاً، وذلك من خلال غلي حفنة من قشور البرتقال المجففة مُسبقاً وخلطها مع عناصر أخرى، مثل: القرفة، والهيل.
- عُنصر مُفيد لتعزيز صحة ونضارة البشرة؛ حيث إنّ قشر البرتقال يُستخدم لعدّة أغراض جماليّة منها، تنعيم البشرة وعلاج الرؤوس السوداء والخلايا الميّتة، وحبّ الشباب، كما أنه من جهةٍ أخرى يُفتّح البشرة ويجعلها مُشرقةً، ويُعزز من نضارتها، حيث يُخلط مع الحليب واللبن لعمل ماسكٍ يُزيل السمرة، ويجعل البشرة متوهّجة ولامعة.
- حماية الأسنان من التسوّس بفعل خصائص القشور المُضادة للبكتيريا، كما أنه يُساعد على تبييضها ومنح الفم طعماً مُنعشاً ورائحة زكيّة.
- التمتع بطعمه اللذيد وذلك بصُنع شاي قشور البرتقال المُفيدة من خلال غلي القشور وتصفيّتها وشربها.
- إعداد الحلوى المنزليّة بمُختلف أصنافها حيث إن طعم القشور المغليّة لذيذ ومُنعش ويدخل في تكوين العديد من الحلويات.
- تعزيز صحة الجهاز الهضميّ وعلاج اضطراباته المُختلفة بفعل الألياف الصحيّة الموجودة في هذه القشور والتي استخدمت منذ القدم كعلاجٍ شعبي شائع لأمراض الجهاز الهضمي.
- المُساعدة على إنقاص الوزن؛ حيث إن قشور البرتقال غنيّة بفيتامين C الذي يُساعد على حرق الدهون، كما أن ثمار البرتقال الحمضيّة منخفضة من حيث السعرات الحرارية، ومليئة بالألياف الغذائية التي تتحكم في الشهية، وتُثبط الشعور بالجوع.
فوائد فاكهة البرتقال الحمضيّة
هُنالك العديد من الفوائد الصحيّة لفاكهة البرتقال، والتي يُمكن الاستفادة منها لتعزيز صحة الجسم، وأبرزها ما يأتي:
- يحتوي البرتقال على كميّةٍ وفيرة من المياه التي يُمكن أن تسد جزء من حاجة الجسم له عند تناوله كشراب وذلك بالتزامن مع فوائده الأخرى.
- تحتوي حبة البرتقال الواحدة على 80% من حصة الفرد التي يحتاجها يوميّاً من فيتامين C، والذي بدوره يُعزز مناعة الجسم، وإنتاج الكولاجيتن، والتقليل من الالتهاب، وحرق الدهون في الجسم، وتعزيز امتصاص الحديد فيه.
- يُعتبر البرتقال مصدرأً للعديد من المعادن والعناصر الهامة للجسم وأبرزها الكالسيوم، وفيتاميني A، وB، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك والبوتاسيوم، والذي بدوره يُعزز وظائف القلب، ويُحافظ على صحة العضلات، ويُقلل من ضغط الدم، واحتباس السوائل في الجسم ومشاكل الإمساك وغيرها.
- تمنع مُضدات الأكسدة الموجودة في قشور البرتقال نمو وتكاثر الخلايا السرطانيّة الي تقتل وتُدمّر خلايا الجسم الصحيّة.
تعريف البرتقال
يُصنّف البرتقال كأحد أنواع الفواكه الحمضية مُنخفضة السعرات الحرارية المُفيدة جداً، والتي تُشكّل جزءاً من النظام الغذائي الصحي للعديد من الأشخاص الذين يُدركون قيمته وفوائده العظيمة، فهو مشهور بمحتواه العالي من فيتامين C، والمُركّبات المُضادة للأكسدة والالتهابات، ومن جهةٍ أخرى يحظى البرتقال بشعبيةٍ كبيرة بسبب طعمه الحلو الحامض الطبيعي اللذيذ، إضافةً لتوفّر العديد من الأنواع المختلفة له، ولا ننسى تنوع استخداماته كصنفٍ غذائيٍّ، أو كإضافة تدخل في صنع الحلويات المُختلفة، وغيرها، كما أن قشور البرتقال لها أهميّة كبيرة وفوائد عظيمة واستخدامات منوّعة أيضاً عند تجفيفها وتخزينها أو استهلاكها طازجة أو مُجففة.