كيفية التقليل من حوادث السير
كيفية التقليل من حوادث السير
يمكن القيام بعدد من الإجراءات والأمور التي من شأنها العمل على التقليل من الحوادث المرورية ، وتختلف هذه الإجراءات حسب طبيعة الجهة التي تقوم بها وتتبعها، فبعض هذه الإجراءات منوطه بالدولة وبعضها مرتبط بالفرد نفسه، وسنذكر فيما يلي بعض من هذه الإجراءات والتدابير، وكما يلي:
- القيام بعمل صيانة دورية للطرق والشوارع، كما لا بد من القيام بإنشاء هذه الطرق طبقاً للمعايير العالمية المُتبعة في هذا المجال.
- سن القوانين والتشريعات التي من شأنها العمل على الحد من الحوادث المرورية، حيث لا بد من تغليظ العقوبات في حق أولئك الذين يقومون بتجاوز السرعة القانونية، كما لا بد من التشديد على استخدام حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
- القيام بعمل فحص فني دوري للسيارات للتأكد من مدى صلاحيتها للقيادة الآمنة.
- الالتزام بالقواعد والأولويات الخاصة بقواعد السير.
- عدم القيام بقيادة المركبة تحت تأثير الإرهاق والتعب الشديدين.
- أخذ قدر كاف من دروس القيادة قبل القيام بممارستها.
أسباب حوادث السير
سنتعرف فيما يلي على بعض الأسباب المؤدية لحوادث الطرق، وكما يلي:
السرعة الزائدة
إنّ هذا الأمر يُعتبر السبب الرئيسي لحوادث السير، فالمركبات التي تسير بسرعة أكبر على الطرقات تكون هي المركبات المُعرضة للحوادث بشكل أكبر، كما أن زيادة السرعة تزيد من خطر الإصابة الواقعة في الحادث.
تَشتُّت السائق
حيث أنّه قد تتسبب العديد من الأمور بإلهاء السائق أثناء عملية القيادة، الأمر الذي يعيق قدرته على القيادة بشكل آمن، ومن الامور التي قد تُشتِّت السائق هي استخدام الهاتف المحمول أو القيام بتعديل المرآة أثناء القيادة أو حتى تغيير محطات الراديو أو الانتباه إلى اللوحات الإعلانية.
أكثر الدول التي يقع في حوادث السير
تُعتبر البلدان النامية حول العالم هي أكثر البلدان التي يحصل فيها حوداث السير، فمع أنّ هذه البلدان تحتوي على أقل من نصف أعداد السيارات حول العالم إلا أنّها تتسبب بما نسبته 90% من مجموع الوفيات التي تحدث بسبب حوادث السير، وتأتي دولة ليبيا العربية بالمركز الأول عالمياً في ما يخص أعداد الوفيات التي تنجم عن حوادث السير، حيث أنّه يموت هناك حوالي 73 شخص من بين كل مئة ألف شخص بسبب الحوادث المرورية.