العلاجات الدوائية
يُمكن تناوُل بعض أنواع الأدوية لتخفيف أعراض الزُّكام في حال كانت شديدة وغير مُحتملة، وتُعد العلاجات الدوائية أسرع الطرق لعلاج الزكام ، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
- فيتامين سي: يُقلل تناول فيتامين سي من مدة الزّكام وشدته، كما يُقلل من الإصابة بالزكام بنسبة 8% للبالغين، و14% للأطفال.
- الزِّنك: أظهرت دراسات أن مكملات الزنك تخفف من مدة الزُّكام، وتُقلِّل من فترة الإصابة به بنسبة 33%.
- تناول الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ للتخفيف من أعراض الزّكام في حال كانت شديدة، مثل: المُسكنات، كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ومضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، ومُثبطات السعال (بالإنجليزية: Cough suppressants)، ومزيلات الاحتقان، أما في حال استمرار الأعراض فتجب مراجعة الطبيب لأخذ العلاج اللازم.
العلاجات المنزلية
تعمل العلاجات المنزلية على تخفيف من أعراض الزُّكام ومساعدة المُصاب على تحمُّل أعراضه وتشمل العلاجات المنزلية ما يلي:
الراحة والنوم
يحتاج الجسم للراحة في فترة الإصابة بالزُّكام، وذلك لأن الجسم يحتاج طاقة أكبر لممارسة نشاطاته اليومية، لذا من الأفضل البقاء في المنزل، وأخذ قسط كافٍ من النوم، لأن النوم يُساعد على تحسين الجهاز المناعي واستعادة الصحة بشكل أفضل.
الإكثار من السوائل
تُساعد السَّوائل على الحفاظ على الجسم رطباً، وتمنع الجفاف، وتُقلِّل من أعراض الزُّكام، ومن الأفضل شُرب الماء، أو العصائر، أو ماء الليمون مع العسل، والابتعاد عن القهوة والمشروبات الغازية لأنها تزيد الجفاف سوءاً.
الغرغرة بالماء والملح
يُمكن إذابة ربع ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب صغير من الماء، ثم غرغرة الحلق بهذا المحلول؛ إذ تُفيد الغرغرة في توفير بعض الراحة للحلق المُلتهب، وتسحب السوائل الزائدة من الأنسجة المُلتهبة في الجزء الخلفي من الحلق، ويُمكن استخدام القطرات الملحية المتوفرة في الصيدليات للأطفال؛ للتخفيف من الاحتقان.
المشروبات السَّاخنة
تُخفِّف المشروبات الساخنة من أعراض الزُّكام، مثل: التهاب الحلق والتعب، ويُمكن شُرب كوب من شاي الأعشاب الخالي من الكافيين، أو الليمون الدافئ، أو شُرب مرق اللحم.
