كيفية الاعتناء بشجرة الزيتون
كيفية الاعتناء بشجرة الزيتون في البستان
يجب الاطّلاع على بعض المعلومات التي تُساعد على تقديم العناية الجيدة لشجرة الزيتون عند زراعتها، وفيما يأتي معظم المعلومات التي تتعلق بالعناية بشجرة الزيتون:
ريّ شجرة الزيتون
تقاوم شجرة الزيتون الجفاف، وتتحمّل العطش كثيرًا، لكنها تحتاج إلى الماء لتبقى على قيد الحياة، ولا بدَّ من المحافظة على رطوبة التربة عند زراعة شجرة الزيتون، مع مراعاة أن تبقى غير مشبعة.
وتحتاج للسقي مرة واحدة أسبوعيًا خلال السنة الأولى من عمرها، أو عندما يكون السطح الخارجي للتربة بسماكة 5 سم تقريبًا جافًّا، وبعد أن تُصبح الشجرة كبيرة قد تكتفي بالري العميق مرّة واحدة شهريًّا.
يعود السقي المنتظم بفائدة أكثر على شجرة الزيتون، وقد تختلف كمية الماء التي تحتاجها شجرة الزيتون حسب عمرها وحجمها، كالآتي:
- تحتاج شجرة الزيتون التي عمرها 5 سنوات إلى نحو 500 لتر من الماء.
- تحتاج الشجرة التي يبلغ عمرها 10 سنوات لنحو 1,500 لتر من الماء، إذا كانت التربة جافة تمامًا.
تقليم شجرة الزيتون
يجب تقليم أشجار الزيتون بعد توقف الرياح الباردة، والصقيع، بحيث يتم إزالة الجذوع والفروع التي تنمو للأعلى، وذلك للسماح للضوء والهواء بالوصول إلى الشجرة بشكلٍ كامل قدر الإمكان، مما يساعد على نمو شجرة الزيتون بشكلٍ جيد، وصحي، وتقليل فرصة نمو الفطريات عليها.
كما ينبغي الحرص على إزالة والتخلص من الأعشاب والحشائش التي تنمو عند شجرة الزيتون، فهي تعمل على منع المغذيات من الوصول إلى الشجرة.
تسميد شجرة الزيتون
يُساعد تسميد شجرة الزيتون على تقوية الشجرة، وزيادة محصولها، أو تفادي النقص بعض المواد الغذائية، ويعدُّ النتروجين من العناصر المغذية لشجرة الزيتون، كما أنّه ضروري من أجل إنبات الزيتون وإنتاجه، وعادة ما يستخدم المزارعون من 4 -7 كغم من السماد الصلب الغني بالكبريت لكل شجرة زيتون بالغة، مرّة أو مرتين سنويًّا.
يعدُّ كل من فصلي الخريف والشتاء أفضل فترة للتسميد، ويمكن إضافة السماد إلى الأرض حول الشجرة على بعد 60-90 سم من الجذع، ومراعاة عدم تجمع السماد في مكان معين، ويعدُ السماد العضوي مفيدًا في العديد من النواحي، ويمكن مزجه مع التربة حول جذع الشجرة، بحيث يوضع 1 كغم لكل 1 م².
يجدر بالذكر إلى أنّه يجب استشارة المهندس الزراعي المختص لتحديد نوع السماد الذي تحتاجه الشجرة للتأكّد من اختيار النوع الأنسب.
رش شجرة الزيتون
عادةً ما يتم رش أشجار الزيتون بمبيد حشري ضد الطفيل الذي يُسمى La Mosca، والذي يتسبب في إيذاء شجرة الزيتون، ومحصول الزيتون، للتأكد من عدم إصابة أشجار الزيتون به، وذلك في الفترة ما بين شهري يوليو/أيلول وأغسطس/آب، وحتى شهر أكتوبر/تشرين الأول، في فترة الصباح، وبعد الظهر، عندما يكون الجو ليس حارًا كثيرًا.
كيفية العناية بشجرة الزيتون الداخلية
يزرع البعض شجرة الزيتون في المنزل ضمن أوعية كبيرة مخصصة لذلك، لأنّها من الأشجار الجميلة، والتي تُعطي شعورًا بالقِدَم، إضافة إلى أنَّها تعُطي ثمارًا مفيدة، وفيما يأتي بعض الخطوات التي تُبيّن كيفيّة العناية بشجرة الزيتون الداخليّة:
- تُزرع أشجار الزيتون الداخليّة في فصل الربيع بعد انتهاء فترة خطر الصقيع.
- يُستعمل وعاء من الخشب أو الطين، لأنَّ الوعاء البلاستيكي يحتفظ بكميات كبيرة من الماء، قد تقتل الشجرة.
- توضع الشجرة في مكان يصل إليه ضوء الشمس قرابة 6 ساعات يوميًّا.
- تُسقَى الشجرة عندما يجف سطح التربة العلوي بعمق 5-10 سم، ويجب عدم الإكثار من الماء.
- تسمَّد الشجرة بكمية قليلة من السماد مرتين سنويًّا فقط.
- تقلَّم الشجرة عدّة مرات في السنة، من أجل المحافظة على حجم يتناسب مع وجودها في الوعاء، أو المكان المزروعة فيه.