كيفية اكتساب المهارات الاجتماعية
كيفية اكتساب المهارات الاجتماعية
من طرق اكتساب المهارات الاجتماعية ، ما يأتي:
تحديد الأفكار السلبية واستبدالها
إذا كان لديك الكثير من الأفكار السلبية حول تفاعلاتك الاجتماعية، فقد يكون من الصعب عليك أن تصبح شخصاً اجتماعيا، لذا يتوجب عليك القيام بتحديد جميع الأفكار والمعتقدات السلبية عن نفسك واستبدالها بأخرى ذات أفكار إيجابية ومحفزة وداعمة للنفس للمساعدة على بناء الثقة بالنفس .
استخدم آداب السلوك المناسبة
عندما يتعلق الأمر بالمهارات الاجتماعية، فإن الأخلاق الحميدة والسامية تقطع شوطًا طويلاً بذلك، لذا عليك أن تتدرب على أن تكون لطيفًا ومهذبًا، وأن تُظهر امتنانك في المواقف التي تتطلب ذلك، فضلاً عن الحفاظ على آداب المائدة المناسبة وغير ذلك.
الانتباه إلى لغة الجسد
إن التواصل غير اللفظي يعدّ مهم جداً من أجل تحقيق التواصل الفعال، لذا لا بدّ من الانتباه إلى طريقة سلوك و لغة الجسد التي تستخدمها مع الآخرين، إذ يتم ذلك من خلال الاسترخاء وممارسة مستويات مناسبة من التواصل البصري والدخول والانفتاح في الدردشات والمحادثات بكل هدوء وأريحية.
الانضمام إلى مجموعات دعم المهارات الاجتماعية
يمكن للأشخاص الخجولين أو الذين يشعرون بالقلق المفرط في المواقف الاجتماعية الاستفادة من هذه المجموعات الدعم التي تساعدهم على اكتساب مهارات جديدة وممارستها، إذ ستبدأ في تحسين مهاراتك الاجتماعية وقد تتمكن من العثور على معارف جدد وتكوين صداقات جديدة متعاطفين ومتفهمين للصعوبات التي تواجهها.
قراءة الكتب عن المهارات الاجتماعية
إن تثقيف النفس على المهارات الاجتماعية من خلال قراءة الكتب حول هذا الموضوع، حيثُ أنه قد يساهم ذلك في مساعدتك على فهم المهارات اللازمة للتواصل ، إذ يوجد هناك العديد من الكتب في السوق التي تساعدك في تعلم المهارات الاجتماعية المختلفة وطرق بدء المحادثات، ولكن مع ذلك ضع في اعتبارك أن مجرد القراءة عن هذه المهارات لن تجعلك خبيرًا، بل ستحتاج إلى ممارستها عدة مرات.
مواكبة الأحداث الجارية
إن البقاء على اطلاع بالأحداث الجارية ومتابعتها قد يساهم في مساعدتك على أن يكون لديك شيء تتحدث عنه مع الناس، وفي ذلك حاول أن تتجنب أي شيء مثير للجدل، من مثل السياسة، بل حاول أن تتحدث عن الأخبار الأخرى التي قد تكون ذات أهمية، فهي طريقة رائعة لبدء الدخول في محادثة ما، والتي من الممكن أن تساعدك على الالتزام بالموضوعات المحايدة.
الانخراط مع الآخرين
يتم ذلك من خلال مشاركة الآخرين في الأنشطة الجماعية، ومن خلال طرح الأسئلة العامة لمواصلة المحادثات مع الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل المقربين.
البدء بخطوات صغيرة
يتم ذلك من خلال التفاعل مع الأشخاص الذين تتفاعل معهم بشكل يومي وذلك من أجل التعزيز والتطوير من مهاراتك الاجتماعية.
تحسين قدرات الاستماع
إن الاستماع إلى أفكار الآخرين وآراءهم مع الحفاظ على التواصل البصري واستخدام الإيماءات عند الموافقة على شيء ما أو عند طرح أسئلة توضيحية أمراً يساهم في شعور الآخرين بالحرية في المساهمة بالمزيد من أفكارهم، وبالتالي فتح الطريق والفرصة لحدوث المحادثات المتواصلة بينك وبين الطرف الآخر.
اغتنام الفرصة المناسبة للمشاركة في المحادثات المختلفة
في أثناء المحادثة ابحث عن فرصة ملائمة للتحدث، حيث أنه سيتوقف الآخرون في المحادثة مؤقتًا ويستمعون إليك إذا تحدثت بكل وضوح وثقة وبطريقة رسمية، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تتناقش أنت وبعض الأصدقاء حول العطلة الصيفية، قم بإخبارهم عن تجربة رائعة مررت بها في الصيف الماضي، وكذلك الحال إذا كان زملاؤك في العمل يتذمرون بشأن الطقس، فيمكنك إخبارهم بما سمعته في توقعات الطقس.
قم بإنهاء المحادثات بلباقة
إذا كنت لا تستطيع التفكير في أي شيء آخر لتقوله، فلا بأس بذلك فقط قل ببساطة أن لديك شيئًا آخر يتعين عليك إنجازه وأنك ستحتاج إلى أخذ قسط من الراحة، وقم بشكر الشخص على وقته وعبّر عن رغبتك في التحدث معه مرة أخرى في وقت لاحق، إن إنهاء محادثة بشكل صحيح أمر لا يقل أهمية عن بدء محادثة ما.