أضعف دولة في العالم
أضعف دولة في العالم
يعتمد التصنيف العالميّ في تحديد أضعف دولة في العالم على عدّة معايير منها: شرعيّة الدولة، وسيادتها على أراضيها، وقدرتها على تنفيذ قوانينها، وأوضاع حقوق الإنسان والحريات المدنية، بالإضافة إلى وضع البنية التحتية، وفيما يأتي توضيح لأضعف الدول في كل مجال:
بوروندي أضعف الدول اقتصاديًا
تقع دولة بوروندي في الجزء الشرقي من وسط أفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء، ويعتمد اقتصاد الدولة بشكل كبير على الزراعة، حيث تمثل الصناعة ما نسبته 25% من الناتج المحلي الإجمالي، وفي أواخر التسعينات عانى سكانها من الفقر الشديد نتيجة للعديد من العوامل كان أهمها الحرب الأهلية حينها، فيما قد اعتبرت بوروندي الدولة ذات أدنى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 255.98 دولارًا أمريكيًا في السنة.
النيجر أضعف الدول من حيث جودة الحياة
تقع جمهورية النيجر في الجهة الغربية من أفريقيا، وتعتبر النيجر أضعف دولة في العالم من حيث جودة الحياة، إذ تسجل النيجر واحدة من أدنى معدلات معرفة القراءة والكتابة للبالغين في غرب أفريقيا، كما تعتبر الحالة الصحية العامة في البلاد سيئة للغاية، كما أن مرافق الرعاية الصحية غير كافية وخاصةً في المناطق الريفية.
بوتان أضعف الدول عسكريًا
تعتبر دولة بوتان الواقعة في جنوب وسط قارة آسيا أضعف الدول في العالم من الناحية العسكرية، حيث يبلغ عدد الجنود في الجيش 75 ألف جندي فقط، فيما تبلغ ميزانية الدفاع للدولة حوالي 10 مليون دولار، إضافةً إلى أنها لا تمتلك أي طائرات مقاتلة، أو دبابات حربية، أو قوات بحرية.
جنوب السودان أضعف الدول في مجال الرعاية الصحية
تعتبر دولة جنوب السودان هي الدولة الأضعف في مجال الرعاية الصحية وذلك بحسب إحصائيات عام 2022م، حيث شهدت البلاد أزمات إنسانية متكررة في الآونة الأخيرة، إذ بلغ معدل وفيات حديثي الولادة 39.3 لكل 1,000 ولادة حية، والأطفال دون سن الخامسة 99.2 لكل 1,000 ولادة حية وذلك بحسب إحصائيات عام 2014م.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 4.8 مليون شخص في جنوب السودان يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، كما أن تدمير وإغلاق مرافق الرعاية الصحية يعد أحد أسباب تفشي بعض الأمراض الخطيرة مثل الكوليرا، والملاريا، والحصبة، وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى.
السلفادور أضعف الدول في مجال الأمن والأمان
تعتبر دولة السلفادور الدولة الأقل أمانًا في العالم وذلك وفقًا للتقارير الخاصة بالسياحة والسفر العالمية الصادر عن المنتديات الاقتصادية العالمية، حيث إنها حصلت على تقييم بلغ 2.2 فقط من أصل 7 من حيث درجة السلامة والأمن، كما أنها تحتوي على أعلى معدلات للعنف والجريمة في أمريكا اللاتينية، إذ تحدث فيها العديد من المواجهات بين أفراد العصابات والشرطة والجيش.
نادرًا ما تحدث الهجمات العنيفة من قبل العصابات في المناطق التي يتواجد فيها السياح، ولكن تم تسجيل بعض الهجمات المتفرقة على الزوار مثل عمليات السطو، وسرقة السيارات، بالإضافة إلى بعض أنواع الاعتداءات العنيفة.