كيفية إزالة آثار الحروق من الملابس
كيفية إزالة آثار الحروق على الملابس
تٌزال آثار وعلامات الحروق التي تعلق بالملابس من خلال الطرق الآتية:
استخدام بيروكسيد الهيدروجين
يُمكن إزالة آثار الحروق عن الملابس باستخدام بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide)، علماً بأنّ فاعليّة إزالة آثار وبقع الحروق من الملابس بشكلٍ عام تعتمد على عدّة عوامل؛ أبرزها: نوع القماش، وعمر البقعة، وشدّة ظهورها، ويُستخدم البيروكسيد باتّباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- ماء بارد.
- قطعة قماش نظيفة.
- بيروكسيد الهيدروجين.
- مكواة حديديّة.
- طريقة الاستخدام:
- تُنقع الملابس بالماء البارد فور حدوث الحرق فيها مدّة 24 ساعة كحدٍّ أدنى لغاية زوال البقعة.
- يُجرى اختبار على جزءٍ صغيرٍ من القطعة، وذلك من خلال بلّه بمادة بيروكسيد الهيدروجين؛ للتحقق من أنّها آمنة ولا تُتلف أو تُغيّر لون النسيج، وبعد التأكد منها تُبلل منطقة الحرق بها.
- تُرطب قطعة قماشٍ خارجيّة نظيفة بيضاء اللون بمادة بيروكسيد الهيدروجين أيضاً وتوضع على آثار الحروق.
- تكوّى قطعة القماش برفقٍ بعد وضعها فوق البقعة.
- تُكرّر العملية مع إبقاء قطعة القماش مبلّلةً بالبيروكسيد لحين اختفاء البقعة وزوالها.
- طريقة أخرى للاستخدام: يُمكن استخدام مادة البيروكسيد ذاتها مع مسحوق الأمونيا كطريقةٍ أخرى بديلةً للطريقة السابقة، وذلك باتّباع الخطوات الآتية:
- يوضع بيروكسيد الهيدروجين على البقة باستخدام قطارة العين.
- تُضاف 1-2 قطرة من مادة الأمونيا فوق البيروكسيد، وتُترك البقعة مدّة 1-60 دقيقة حسب حالتها، مع الانتباه لعدم جفاف منطقة الحرق من هذا الخليط.
- تُغسل البقعة من المزيج السابق بالماء.
- يُغسل مكان الحرق كخطوةٍ أخيرة باستخدام مُبيّض الأكسجين إذا كان آمناً على النسيج (وذلك حسب نوع ولون القماش).
استخدام المبيض
تُزال آثار الحروق عن الملابس بواسطة المبيض، وذلك في حال كان نوع ولون النسيج آمناً وقابلاً للغسيل بهذه المادة، حيث لا يُنصح باستخدامه للأقمشة المصنوعة من الموهير، أو الحرير، أو الصوف على سبيل المثال، ويُستخدم من خلال الطريقة الآتية:
- تُنقع قطعة الملابس بمحلولٍ من الماء والمبيض مدّة 15 دقيقةً، مع وجوب التحقق من نسبة المبيّض التي سيتم استخدامها حيث يوضع 1-2 غطاء من المُبيّض (غطاء العلبة نفسه) لكل 2.8 لتر من الماء، ويُحرك المحلول جيّداً لتوزيع المُبيّض بالتساوي فيه قبل نقع القطعة.
- تُغسل القطعة كالمعتاد في الغسالة، ويُستخدم منظف الغسيل المناسب حسب نوعها.
- تُعرّض الملابس لأشعة الشمس حتّى تجف؛ حيث تُخفف أشعة الشمس من آثار بقع الحروق عليها.
- تُكرّر العملية في حال لم يتم إزالة آثار الحروق بالكامل.
كشط علامات الحروق بالمبرّد
تُستخدم هذه الطريقة عندما تكون الحروق عميقةً وثقيلة، وبالتالي غير قابلة للإزالة بأيٍّ من من طرق التنظيف العادية، حيث يُمكن تقليل ضرر علامة الحرق المرئية وجعلها أخف ظهوراً باستخدام مادةٍ كاشطة لطيفة، مثل: المبرد، أو ورق الصنفرة؛ وذلك للتخلص من بقايا الألياف المحترقة والدّاكنة وإزالتها، لكن يُشترط عند استخدام هذه الطريقة عدم فرك القماش بشدّةٍ، لأنّ ذلك قد يُسبب تلف النسيج وإحداث ثقوبٍ فيه.
طرق أخرى لإزالة آثار الحروق من الملابس
هناك مجموعة أخرى من الطرق التي يُمكن من خلالها إزالة آثار الحروق من الملابس، وهي كما يأتي:
- استخدام منظف الغسيل في حال كانت آثار الحروق خفيفة، حيث يُنصح بوضع عليها وفركها بالأصابع أو بفرشاةٍ ذات شعرٍ ناعم، ثمّ غسل القطعة بالماء ساخن إذا كان يُناسب نوع النسيج.
- استخدام الخل الابيض المُقطّر لإزالة آثار الحروق من خلال فركه بها، وذلك بغمر قطعةٍ من القماش البيضاء النظيفة في الخل الأبيض، وفركها بآثار الحروق أولاً، ثمّ مسح البقعة بقطعة قماشٍ بيضاء أخرى مغمورةً في الماء البارد.
- التبييض باستخدام عصير الليمون الذي يعمل كمُبيّضٍ طبيعيٍّ عند وضع بقعة الحرق المُبلله به تحت أشعة الشمس بعض الوقت، لكن يجب الانتباه لنوع ولون النسيج حيث إنّه قد يتأثّر بفعل التبييض ويفقد لونه، وبالتالي لا بدّ من اختبار تأثير عصير الليمون على جزءٍ صغيرٍ قبل وضعه على بقعة النسيج المحروق.
تنظيف سطح المكواة لتجنّب حرق الملابس عند كيّها
يُنصح بتنظيف المكواة والتخلّص من بقايا المياه التي توضع في الخزان الداخلي لها؛ لمنع تشكيل الرواسب فيها، إضافةً لتنظيف قاعدة المكواة المعدنيّة بشكلٍ مُنتظمٍ في حال اتساخها، أو عند التصاق النسيج فيها واحتراق بعض أنواع القماش وذوبانها؛ حتى لا تلتصق بباقي القطع أثناء كيّها، فتُشكّل آثار وحروق وبقع عنيدة يصعب إزالتها، ويُمكن تنظيفها من خلال اتّباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- ملعقتان كبيرتان من صودا الخبر.
- ملعقة كبيرة من الماء.
- قطعة قماش مُبللة.
- 1/4 كوبٍ من الخل الأبيض.
- 3/4 كوب من الماء.
- كميّة من الماء المُقطّر.
- طريقة الاستخدام:
- تُخلط ملعقة كبيرة من الماء مع ملعقتين كبيرتين من صودا الخبز لعمل معجونٍ متجانسٍ.
- يوضع المعجون السابق على سطح المكواة المعدني، ويُفرد عليه باستخدام الملعقة مع تغطيّة المناطق التي تلتصق بها رواسب معدنيّة.
- يُمسح المعجون عن سطح المكواة بقطعة قماشٍ نظيفة ومبللة.
- تٌشغّل المكواة وتُنظيف فتحات السطح عبر نفث البخار الساخن منها.
- تُغمس قطعة قطنٍ في ماءٍ مقطّر وتُدخل عبر فتحات البخار، وتُسكب المياه الراكدة في خزان المكواة.
- يُعاد ملء الخزان حتى ثلثه بالماء المُقطّر، ويُمكن المُتابعة بالخطوات اللاحقة للحصول على نتيجةٍ أفضل.
- يُمزج 3/4 كوب من الماء مع 1/4 كوبٍ من الخل الأبيض ويوضع في المكواة.
- تُشغّل المكواة على أعلى مستوى لها، ثم تُكوى قطعة قماشٍ نظيفة باستخدام بخار المكواة مع الاستمرار بضع دقائق.
- يستمر الكيّ بالبخار وإخراج الشوائب العالقة من خلال التنفيس وإخراجها من خلال المسامات التي على السطح بفعل بالبخار.
- تُطفأ المكواة ويُسكب المحلول المتبقّي، وتوضع في النهاية على سطحٍ يسهل تنظيفه في حال خروج الرواسب منها فوقه.
آثار الحروق على الملابس
رغم اهتمام الأشخاص بملابسهم والاعتناء بها بشكلٍ مُستمرٍ إلا أنّها تتعرض لبعض الحوادث غير المقصودة التي قد ينتج عنها تلطّخها بالآثار والبقع العنيدة التي يصعب إزالتها، ومنها حروق المكواة ، والتي تُسبب تصبّغ القماش أو إذابة أليافه بفعل درجة الحرارة المُرتفعة، مع التنويه لأنّ بعض أنواع الأنسجة التي تُصنع من ألياف طبيعية، ومنها: الكتان، والصوف، والقطن، أو الحرير الصناعي، يُمكن إصلاح حروقها أحياناً، لكن القماش الذي تعرّض للحرق سيضعف أكثر ويُصبح معرّضاً للتمزق بسرعةٍ مع مرور الوقت