كيف يمكن أن تصبح عبقرياً
الربط بين المفاهيم
إنّ أبرز عباقرة العالم تركوا بصمتهم عن طريق الجمع بين الأفكار، والمفاهيم المختلفة، ومثال على ذلك: العالم غريغور يوهان مندل (مؤسس علم الوراثة)، الذي جمع بين الأحياء، والرياضيات لصنع علم جديد؛ حيث إنّه يُعتبر من العباقرة المسؤولين عن الاكتشافات والاختراعات الرائدة حالياً، وذلك لأنّه كان قادراً على التعديل على المعلومات المتواجدة، والجمع بينها.
إجادة الحلم الواعي
يحدث الحُلم الواعي عندما يكون صاحبه واعياً أثناء الحُلم، ومع ذلك قادراً على البقاء فيه؛ فالعديد من الكُتّاب، والعلماء، والمخترعين حلموا حلماً واعياً إمّا صُدفةً، أو عن قصد لحلّ المشاكل، وإيجاد اكتشافات جديدة، ومن الأمثلة على ذلك: إلياس هاو، الذي وظّف الحلم الواعي حتى يخترع آلة الخياطة، وروبرت لويس ستيفنسون؛ حيث استخدم الحلم الواعي كي يتصوّر أحداث، وأفكار رواية كلاسيكية، وقد يأخذ الحلم الواعي بعض الوقت لإتقانه، إلا أنه سيأتي بثماره مع الوقت.
التجارب الجديدة
يفضّل تعلّم شيء جديد يثير العقل ؛ فزيادة الإبداع تكون عن طريق تعلّم مهارات جديدة، مثل: تعلم لغة جديدة، أو تعلم التزلج على الماء، أو تعلّم العزف على آلة موسيقية، أو حتى تعلم رياضة جديدة.
القراءة
تنمّي القراءة القدرات العقلية للقارىء، وتُتيح له الفرصة لتجربة العالم بطريقة جديدة، ومنظور مختلف؛ فعند قراءة كتاب يبدأ الشخص برؤية العالم من وجهة نظر الشخصيات التي وضعها المؤلف في الكتاب، ومع مرور الوقت تصبح القراءة رغبة لا يمكن إشباعُها، وغير قابلة للإخماد.
قوة الملاحظة
يصبح البشر معتادون على الأمور التي تحدث حولهم مع الوقت؛ لأنّه عندما يتعرّض الشخص مراراً وتكراراً للبيئة نفسها المُحيطة به يتوقّف بكل بساطة عن الانتباه إليها، وفقط عندما تتغير الأمور يبدأ البشر بإعطاء الاهتمام لما يدور حولهم، وعلى عكس البَشر العاديين يعتبر العباقرة عبارة عن خبراء بالملاحظة، والبحث، والفضول، ومثال على ذلك: العالمان باري مارشال، وروبن وارن، اللذين اكتشفا أنّ البكتيريا تسبّب معظم قرحة المعدة؛ حيث إنّه قبل هذا الاكتشاف كانت هنالك فكرة سائدة بين الناس، وهي أنه لا يمكن للبكتيريا أن تنمو في بيئة ذات درجة حموضة منخفضة، ولم يُعط غيرهم من العلماء أي انتباه أو فضول، بسبب الافتراضات، والمسلمات التي كانت سائدة.