كيف يصبح القمر هلالاً
كيفية تكوّن الهلال
ينتج الهلال عن حركة القمر بشكلٍ أساسيّ؛ حيث إنّه في البداية يكون القمر واقعاً على نفس الخط مع الشمس والأرض، وفي هذه الحالة يكون القمر غير ظاهر للعيان، ثُم يبدأ بالتحرّك في مداره بالاتّجاه الشّرقي حول الأرض، وباستمرار الحركة اليوميّة للقمر بعيداً عن الخط المستقيم للشّمس والأرض، فتنتج زيادة في حجم الهلال، وبالتالي تزداد إمكانيّة رؤيته بعد الغروب.
تغيّر حجم الهلال
الهلال المتزايد
تتكون مرحلة القمر الهلال بعد عدّة أيام من ظهور القمر الجديد أو المُسمّى بالمُحاق (بالإنجليزية: New Moon) خلال مراحل تطوّر القمر، ويكون هذا الهلال في بداية نموّه خافتاً، ولكنّه يتزايد في حجمه وينمو مع استمرار اقتراب القمر من مرحلة الرّبع الأوّل (وهي إحدى المراحل التي يمر بها القمر)، وما تجدّر الإشارة إلى أنّ الهلال يبدأ بالظهور قبل الظهيرة ويَعبر خط الزوال السماويّ (دائرة الزوال) أو خط الإستواء قبل غروب الشمس ، وقبل منتصف الليل يكون في وضع الثبات، وكل 29.531 يوماً تتكرّر هذه الظاهرة الخاصّة بالهلال المتنامي أو (المتزايد).
الهلال المتناقص
يُستخدم مصطلح الهلال المتناقص (المتضائل) للإشارة إلى تلك المرحلة من مراحل تطوّر القمر التي يكون فيها الهلال على شكل حرف C بالإنجليزيّة، وذلك بسبب إضاءة الجانب الشّرقي منه فقط، ويظهر هذا الهلال في مرحلة القمر الأخيرة من دورته الشهريّة نتيجة التناقص الذي يحدث في درجة إضاءته من يوم لآخر حتّى يُصبح مُعظم سطحه مُظلماً، وبالتالي تبدأ الدورة الجديدة للقمر، إنّ القمر المتناقص يبدأ بالارتفاع في السّماء في فترة بعد منتصف اللّيل، ويَعبر خطّ الاستواء بعد شروق الشّمس، ويكون ثابتاً في فترة بعد الظهر، ويُشار إلى أنّه يتكرّر دوران القمر لتشكيل هذه الظّاهرة كل 29.531 يوماً.
وللتعرّف على أطوار القمر بشكل واسع، يمكنك قراءة مقالَي: ما هي أطوار القمر ، ومراحل القمر بالترتيب .
ولمعرفة مزيد من المعلومات حول القمر يمكنك قراءة مقال معلومات عن القمر