طرق حماية الحيوانات المهددة بالانقراض
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها حماية الحيوانات المهددة بخطر الانقراض ، ندرج أبرزها فيما يأتي:
زيادة التثقيف فيما يخص انقراض الحيوانات
تتمثل الخطوة الأولى لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، في التعرف على مدى أهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض، وذلك بالبحث في منطقة الشخص عن الأنواع المهددة بالانقراض، ومشاركة المعرفة مع الأصدقاء والأهل، والتعرف على الحيوانات، والطيور، والأسماك، والنباتات، التي تعيش في منطقتهم.
توفير منزل صديق للبيئة
وذلك من خلال تأمين القمامة في الحاويات أو العلب ذات الأغطية المقفلة، وإطعام الحيوانات الأليفة في الداخل، وإغلاق أبواب الحيوانات الأليفة ليلًا لتجنب جذب الحيوانات البرية إلى المنزل، والتقليل من استخدام المياه في المنزل والحديقة؛ بحيث يكون للحيوانات التي تعيش في الماء أو بالقرب منه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
ويجب تطهير حمامات الطيور في كثير من الأحيان لتجنب انتقال الأمراض، ووضع ملصقات على النوافذ لردع اصطدام الطيور؛ يموت الملايين من الطيور كل عام بسبب الاصطدام بالنوافذ، ويمكن المساعدة في تقليل عدد الاصطدامات ببساطة عن طريق وضع ملصقات على النوافذ.
توفير النباتات والمأوى للحياة البرية
توفر النباتات المحلية الغذاء والمأوى للحياة البرية المحلية، يمكن أن يساعد جذب الحشرات المحلية مثل النحل والفراشات في تلقيح النباتات، فقد أثر انتشار الأنواع غير الأصلية بشكل كبير على السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم، تتنافس الأنواع الغازية مع الأنواع المحلية على الموارد والموائل، يمكنهم حتى أن يفترسوا الأنواع المحلية، مما يجبر الأنواع المحلية على الانقراض.
تقليل المبيدات والمواد الكيميائية
قد تحافظ مبيدات الأعشاب ومبيدات الآفات على ساحات جميلة، ولكنها في الواقع ملوثات خطرة تؤثر على الحياة البرية على مستويات عديدة، تستغرق العديد من مبيدات الأعشاب والمبيدات وقتاً طويلاً حتى تتحلل، وتتراكم في التربة أو في جميع أنحاء السلسلة الغذائية.
يمكن أن تتضرر الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة، مثل: الذئاب، والصقور، والبوم إذا أكلت حيوانات مسممة، وهناك بعض مجموعات الحيوانات مثل البرمائيات، معرضة بشكل خاص لهذه الملوثات الكيميائية، وتعاني بشدة نتيجة المستويات العالية من مبيدات الأعشاب، ومبيدات الآفات في موطنها.
شراء المنتجات المستدامة
شراء الورق المعاد تدويره، والمنتجات المستدامة مثل الخيزران، عدم شراء الأثاث المصنوع من الخشب من الغابات المطيرة، إعادة تدوير الهواتف المحمولة؛ لأن المعدن المستخدم في الهواتف المحمولة والإلكترونيات الأخرى، يتم تعدينه في موطن الغوريلا، والتقليل من استخدام زيت النخيل؛ لأن الغابات التي تعيش فيها النمور يتم قطعها لزراعة مزارع النخيل.
عدم شراء المنتجات المصنوعة من الحيوانات المهددة بالانقراض
يمكن أن تكون الرحلات الخارجية مثيرة وممتعة، والجميع يريد تذكارًا، لكن في بعض الأحيان، تكون الهدايا التذكارية مصنوعة من أنواع على وشك الانقراض، وعدم دعم سوق الحياة البرية غير القانونية بما في ذلك: صدفة السلحفاة، والعاج، والمرجان، والحذر من شراء المنتجات، مثل: فراء النمور والدببة القطبية وثعالب البحر وغيرها من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض.
وكذلك جلد التمساح، والقرود، ومعظم أنواع الطيور بما فيها: الببغاوات، والعصافير، وبعض الثعابين، والسلاحف، والسحالي، وبعض بساتين الفاكهة، والصبار، والمنتجات الطبية المصنوعة من وحيد القرن أو النمر أو الدب الأسود الآسيوي.
أهمية حماية الحيوانات من الانقراض
من أبرز فوائد حماية الحيوانات من الانقراض ما يأتي:
للأجيال القادمة
واحدة من أقوى الحجج لإنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض هي ببساطة أننا نريد ذلك، فالإنسان يستمتع كثيرًا برؤية الحيوانات والتفاعل معها، والأنواع التي انقرضت الآن لم تعد موجودة لنا أو للأجيال القادمة لتراها وتستمتع بها، يمكنهم التعرف عليها فقط في الكتب وعلى الإنترنت.
من أجل البيئة وباقي الحيوانات
كل شيء في الطبيعة متصل ومتسلسل، إذا تم إزالة حيوان أو نبات، فهذا يزعج توازن الطبيعة، ويمكن أن يغير النظام البيئي تمامًا، وقد يتسبب في معاناة الحيوانات الأخرى، فعلى سبيل المثال، قد يبدو النحل صغيرًا وغير مهم، لكن له دورًا كبيرًا يلعبه في نظامنا البيئي، ويعتبر النحل من الملقحات، هذا يعني أنه من دون النحل، ستنقرض العديد من الأنواع النباتية، مما قد يغير سلسلة الغذاء بأكملها.
أغراض طبية
العديد من الأدوية يأتي من الطبيعة أو مستوحى منها، ويؤدي فقدان النباتات والحيوانات بالانقراض إلى احتمال ظهور علاجات وأدوية جديدة لم نكتشفها بعد.
أسباب تعرض الحيوانات للانقراض
من أشهر أسباب تعرض بعص الحيوانات لخطر الانقراض ما يأتي:
يستخدم البشر آلاف الأنواع من الحيوانات في العالم في حياتهم اليومية؛ من أجل الغذاء والمأوى والدواء، ولكن هذه الموارد الطبيعية محدودة، ويمكن للناس أخذ الكثير من الأسماك من البحر، أو قطع الكثير من الأفدنة من الغابات، دون الإضرار الدائم بالنظم البيئية وتهديد الأنواع، في حين أنه بالنسبة للعديد من الأنواع قد يؤدي هذا الإفراط في الحصاد إلى الانقراض التام.
يصطاد الناس كل عام نحو 85 مليون طن من الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى، ويؤدي التقدم في تكنولوجيا الصيد إلى زيادة الأعداد في جميع أنحاء العالم؛ لمواكبة الزيادة السكانية والطلب على المأكولات البحرية، ولقد أصبح صيد الأسماك مكثفًا وفعالًا لدرجة أن العديد من التجمعات البحرية تتقلص، ولا يمكن لهذه الأنواع أن تتزايد بسرعة كافية لتنجو من الصيد الجائر المستمر.
عندما يقوم الناس بقطع الغابات، أو بناء المدن، أو إنشاء الطرق، فإنهم يدمرون الموائل، والموائل هي الأماكن التي تعيش فيها النباتات، والحيوانات، والكائنات الحية الأخرى.
تختبئ الثعابين على متن الطائرات، ويجلب المستوطنون الحيوانات لمكافحة الآفات، وعندما تستوطن الأنواع في أماكن جديدة، فإنها غالبًا ما تفترس الأنواع الموجودة بالفعل أو تتنافس معها على الغذاء أو المكان.
المطر الحمضي يدمر الغابات؛ حيث تقتل الانسكابات النفطية النباتات والحيوانات الساحلية، وتجري السموم في المجاري المائية، وتتشابك القمامة البلاستيكية مع الحياة البرية، من الواضح كيف أن التلوث يمثل مشكلة كبيرة للتنوع البيولوجي.
تتراكم غازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، والميثان، في الغلاف الجوي للأرض، فتتسبب في الاحتباس الحراري، مما يساهم في ارتفاع درجة الحرارة في جميع أنحاء العالم، وهذا الاحترار العالمي يعرض الأنواع والموائل للخطر على كوكب الأرض.
حيوانات مهددة بالانقراض
من أشهر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض ما يأتي:
- الباندا العملاقة.
- الحوت الأزرق.
- الفيل الآسيوي.
- نمر الثلج.
- الغوريلا.
