كيف كان يعيش الفراعنة
الدولة في عهد الفراعنة
قُسّمت الدولة في عهد الفراعنة إلى ثلاثة عهود وهي:
العهد القديم
امتدّ العهد القديم من (2980-2475) ق.م، وقد اتضّحت فيه مبادئ الحكومة المركزيّة الفرعونيّة، كما اكتُشفت فيه الكتابة الهيروغليفيّة، إضافة إلى ازدهار النشاط التجاري بين مصر، والسودان، ومن ناحية أخرى فقد تمّ بناء أول هرم في هذا العصر، وهو هرم سقارة، كما استُخدم الأسطول البحري لأوّل مرّة بعد ازدهار الزراعة.
العهود الوسطى
امتدّت هذه الحقبة من (2160-1580) ق.م، وقد انصبّ تركيز المُلوك فيها على المشاريع التي تعود بالنفع على الشعب، ومن هذه المشاريع:
- تنفيذ مشاريع الري، والزراعة.
- حفر قناة بين البحر الأحمر والنيل .
- تشغيل المناجم، والمحاجر.
- الاهمتام بالعمارة والفنون.
العهد الحديث
امتدّ حُكم الفراعنة في هذا العهد من ( 1580-1150) ق.م، وقد اهتمّوا بالقوّة العسكريّة إثر تعرُّض بلادهم لغزو شعوب الهكسوس، ولذا فقد أسسّوا جيشاً منيعاً، هذا إلى جانب تعرُّضهم للاحتلال الآشوري عام 670 ق.م، واحتلال الفُرس، كما نشأت في هذا العصر عاصمة جديدة سُميت بأخيتاتون، وقد ظهرت على إثر ثورة الملك إخناتون الدينية التي دعت لعبادة إله واحد، و الذي كان يُرمز له بقرص الشمس.
العلم لدى الفراعنة
عُرف التنجيم كعلم من العلوم الحديثة والمتطوّرة لدى الفراعنة، كما ورد في النصوص الطبيّة القديمة استخدام حبوب القمح والشعير في إجراء فحوصات الحمل، وقد أثبتت هذه الطريقة في كشف الحمل نجاحها بنسبة 70%، وذلك حسب ما أدلى به المعهد الوطني للصحة، ويعتمد نجاح هذه الطريقة على ارتفاع مستوى الإستروجين في بول المرأة، الأمر الذي يُسرّع نمو حبوب القمح والشعير، كما توصّل الفراعنة إلى حالات مُبكّرة من الاختصاص الطبي، فلم يكن هناك طبيب عام يعالج كل شيء، بل اختص كلّ طبيب بمعالجة حالات معيّنة، فمان هناك مُعالج الأسماء، ومُعالج العين، وغيرها.
الحياة الاجتماعية لدى الفراعنة
عرف الفراعنة ألعاب الطاولة منذ 3500 عام ق.م، فكانوا يقضون الكثير من أوقات باللعب بها للتسلية، وتُعتبر لعبة الحظ المسمّاة بسينيت (بالإنجليزية: Senet) من أشهر الألعاب لديهم، وقد شوهدت الملكة نفرتاري في تصويرات لها وهي تلعب السينيت، كما وُجدت بعض ألواح الطاولة مدفونةً إلى جانب الموتى في مقابرهم، وكما أحبّ الفراعنة الغناء ومالوا إلى الموسيقى واستخدموها في حفلاتهم، وصلواتهم، وجنائزهم.
المرأة في عهد الفراعنة
امتلكت المرأة الفرعونيّة العديد من الحقوق كحقّها في الزواج، والطلاق، واستعادة أموالها وثروتها في حال طلاقها، كما حظيت بالاستقلال القانوني، والمادي، فكان لها حقّ البيع والشراء، والمُشاركة في العقود القانونيّة، كما احتفظت بحق مساواة الأجور مع الرجل في العمل، إلّا أنّها لم تعتد العمل في الخارج، ومن جانب آخر فقد اعتادت المرأة على التزيّن بالحلي كالقلائد، والخواتم، والأساور، كما استخدمت الكُحل، والحنّاء.