كيف تكون قائداً ناجحاً
الوعي والتركيز
يُعدّ تعلم كيفية إدارة الانتباه والتركيز الطريق لتعلم إدارة الأفكار، وبذلك يحتاج القائد الناجح إلى التركيز على كلّ ما يختاره سواء كان ذلك صفحة، أو بريد إلكتروني، أو اجتماع، أو الأشخاص الذين يتعامل معهم، كما يحتاج أيضاً إلى الوعي، فالوعي والتركيز مفهومان متكاملان بحيث يُمكّن الوعي من التركيز على العودة إلى ما كان يتمّ فعله، كما يزيد التركيز من الوعي بالشيء، فكلّما أصبح الشخص أكثر تركيزاً سيكون أكثر وعياً وعلماً، ممّا يولّد شعوراً أقوى بثقته بنفسه، ويزيد من تطوير جودة القيادة.
الصدق
يُعتبر الصدق أساس أيّ علاقة سواء كانت شخصية أو مهنية، فحتّى يكون القائد ناجحاً عليه أن يكون صادقاً، بحيث يجب على المرؤوسين أن يعرفوا أنّ قائدهم يملك الأخلاق، والقيم، والنزاهة، حتّى يتمكنوا من الوثوق به والثقة في قدرته على القيام بمهمة معينة، فعند زوال الثقة لن يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم.
التواصل الفعّال
يُعتبر وجود نظام اتصالات جيد أمراً في غاية الأهمية، ففي حال عدم وجود أسلوب تواصل فعّال لدى القائد لن يكون قادراً على نقل أفكاره إلى الفريق، أو التعامل مع عيوب الفريق ومواطن ضعفه، وبالتالي لن يكون قادراً على العمل بشكل سليم نحو تحقيق الأهداف، بالإضافة إلى ضرورة الاستماع إلى آراء الفريق فكلّ شخص له أفكاره وآراؤه الخاصة به، فيجب إشعارهم بأنّهم جزء له أهميته من الفريق بدلاً من كونهم تابعين فقط.
إدارة الذات
تُعرف الإدارة الذاتية على أنّها القدرة على تحديد الأهداف الأولوية ومسؤولية الشخص عن تحقيق تلك الأهداف، فالقائد الإداري الناجح يجب أن يُدير نفسه جيداً كي يتمكن من إدارة الآخرين بفعالية، بحيث عليه أن يكون قادراً على تنظيم وقته، واهتماماته، والتحكم بعواطفه، مع الإلمام بنقاط القوة والضعف الخاصة به.