كيف تكون صبوراً
الإيمان بأن الصبر مهارة مكتسبة وليست صفة موروثة
يعد الصبر مهارة قابلة للاكتساب، ويمكن التمرّن عليها، وتطويرها، مما يعني أنه على الجميع أن يكون مسؤولاً عن نفسه ليتمتع بالصبر مع الآخرين، سواء كان الأمر سهلاً أم صعباً بالنسبة إليه، ويمكن لاكتساب الصبر تعلم مجموعة من المهارت مثل: وضع النفس في موقف مماثل للموقف الذي يتعرض له الآخرون، والتدرّب على مسامحة الآخرين.
تحديد الأسباب التي تعيق الصبر
تؤدي مجموعة من الأسباب إلى فقدان الصبر، ومن هذه الأسباب: عدم تطابق التوقعات مع الواقع؛ مثل الوقوع في أزمة سير غير متوقعة، أو الذهاب إلى مطعم مزدحم أكثر من المتوقع، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالإحباط، والإنزعاج، أو عند عدم تطابق سلوك الآخرين مع الأمر المطلوب منهم، مثل إغلاق الممر بواسطة أحد الأشخاص في محل البقالة، ويمكن أن ينتج الصبر بسبب عدم القدرة على تعلم مهارة جديدة بالسرعة المطلوبة، أو عند عدم القدرة على التحكم بالأفكار.
السيطرة على العواطف
يمكن تعلم السيطرة على العواطف عن طريق التذكر أن الإنسان يمتلك الخيار في كيفية التفاعل مع كل موقف يمر به، حيث يمكنه اختيار أن يكون صابراً، أو لا يكون، وإجبار النفس على الهدوء، عن طريق تدريبها على التكلم والمشي بسرعة أقل، مما يظهر للأشخاص المحيطين امتلاك الشخص لصفة الهدوء، وعن طريق التمرن على الصبر يستطيع الإنسان أن يكون صبوراً في النهاية.
الاسترخاء
قد يسبب التوتر شد عضلات الجسم بعنف، لذلك يجب التركيز على تهدئة الجسم، عن طريق أخذ نفس عميق وبطئ، وتهدئة عضلات الجسم بأكمله، والعد حتى العدد 10، مما يساعد على إبطاء معدل ضربات القلب، وتهدئة الجسم، وإبعاد العواطف عن الموقف، وعند الشعور بعدم الراحة يمكن إطالة المدة، أو تكرار العملية.