التحكم في المشاعر
إنّ التحكم في بعض المشاعر من الأمور الأساسية التي تُساهم في إظهار الشجاعة ، ومنها التحكم بالغضب مثلاً؛ لذا من المهم التمتع بالقدرة على السيطرة على تلك المشاعر، ورغم أنّ القيام بذلك ليس سهلاً، إلا أنّ بالإمكان تطبيقه عن طريق التفكير بالأمور والعوامل المسببة للغضب مثلاً من خلال استحضار بعض المواقف والأحداث السابقة التي أغضبته، ثم محاولة تجنبها.
التفكير في التصرّف الشجاع
إنّ مجرد تفكير الشخص وسؤاله عن كيفية التصرف تجاه موقف مُعين كما لو كان يملك الجرأة والشجاعة الكافية لذلك من شأنه تحفيزه لمحاولة القيام بهذا التصرف دون الشعور بأي تردد، ويُمكن القيام بالترديد دائماً بعدم الشعور بالجُبن فمن الممكن مع الوقت أن يُصبح ذلك صحيحاً، ويُفضل أن يتم تنفيذ الفعل بشكلٍ سريع؛ لأنّهُ إذا تم أخذ الكثير من الوقت في التفكير قد يُصبح التنفيذ أصعب.
مواجهة المخاوف وتسجيلها
إنّ الخوف هو شُعور طبيعي يساعد الشخص في الابتعاد عن كل ما قد يُشعره بالحزن أو الألم، ولكن يجب أن يكون خوفاً يُمكن السيطرة عليه؛ لذا يُنصح بأن يتم مواجهة المخاوف والاعتراف بها، وتحديد ما يجب القيام به لكسر حاجز الخوف؛ فعدم الاعتراف وإظهار المشكلة يجعل من إيجاد الحل أمراً صعباً، ويُنصح باستخدام عملية التدوين عند الاعتراف بالمخاوف؛ فذلك يُساعد على معرفة كل الأمور التي تم تجاوزها دون نجاح بسبب الشعور بالخوف من الفشل.
التفكير في النتيجة
يقوم العقل بتصور العواقب قبل القيام بعمل معين؛ وهو في أغلب الأحيان يميل إلى التفكير بشكلٍ سلبي في النتائج، لذا حتى يُصبح الشخص شجاعاً يُنصح بمحاولة التفكير في نتيجة ما سيتم القيام به وما الذي سيحدث في أسوأ الأحوال، وإذا حدث فعلاً كيف سيتم التصرف في تلك الحالة؛ فمجرد التفكير يجعل الشخص يشعر بأنّه مهما حدث لن يكون سبباً في إنهاء حياته، لذا سيحاول استغلال خوفه بأنّ يتعلم ويُطور من نفسه ويُصبح شخصاً أفضل من قبل ويتحلى بالشجاعة.
