كيف تعتنين بنفسك في بداية الحمل
نصائح خلال فترة الحمل
ينبغي على كل امرأة حامل أن تعتني بصحتها خلال شهور الحمل، وذلك باتباع مجموعة من النصائح الخاصة بفترة الحمل ، والتي منها:
تناول طعام صحي
يعدّ اتّباع نظام غذائي صحيّ ومتوازن من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة الأم والجنين معًا، لما يحتويه من عناصر غذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها جسمها، كما سيساعدها ذلك أيضًا على ضمان زيادة الوزن بشكل صحي وطبيعي، ويخفض من خطر حدوث مضاعفات الحمل.
وتاليًا بعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها وبعض الأطعمة التي يُنصح بتجنبها خلال فترة الحمل:
أطعمة يحبب تناولها خلال الحمل
من الأطعمة التي ينصح الحامل بتناولها بتوازن واعتدال خلال شهور الحمل، والتي تساعدها على الحفاظ على صحتها وصحة جنينها، ما يأتي:
- الحبوب الكاملة؛ مثل الخبز أو المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل أو الشوفان.
- النشويات، مثل البطاطس والأرز البني.
- الفواكه والخضروات المتنوعة.
- الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والمأكولات البحرية، والبقوليات، والبيض.
- المكسّرات والبذور.
- منتجات الألبان، مثل: الحليب، أو لبن الزبادي، أو الجبن.
- الدهون غير المشبعة مثل الزيوت النباتية كزيت الزيتون.
أطعمة يفضل تجنبها خلال الحمل
توجد بعض أنواع الأطعمة التي ينبغي على الحامل تجنبها أو التقليل منها قدر الإمكان، فقد تؤثّر سلبًا على صحتها وصحة جنينها، وفيما يأتي قائمة بهذه الأطعمة:
- الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق؛ مثل سمك القرش، والماكريل، والتونة، وسمك القرميد.
- الأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
- اللحوم النيئة والمعالجة، أو غير المطبوخة جيدًا.
- البيض النيّء.
- لحوم الأعضاء مثل الكبد.
- البراعم النيئة كبراعم الفول والفاصوليا والفجل.
- المنتجات غير المغسولة جيدًا.
- الحليب أو الجبن غير المبستر.
- الكحول.
- الوجبات السريعة المصنّعة.
ممارسة الرياضة الخاصة بالحامل
تقدّم الرياضة فوائد صحية عديدة للحامل والجنين معًا، ولكن يجب سؤال الطبيب أولًا، فإذا كانت حالتها الصحية تسمح بممارسة الرياضة فلا مانع من ذلك، إذ تفيد الرياضة في:
- المحافظة على اللياقة البدنية والصحة العقلية، بالإضافة إلى تقوية عضلة القلب والرئتين.
- المساعدة على زيادة الوزن الصحي خلال الحمل.
- تخفيف بعض أعراض الحمل المزعجة، كالإمساك وآلام الظهر والساقين.
- تقليل التوتّر والإجهاد؛ ممّا يساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
- تقليل خطر الإصابة بمضاعفات الحمل، كسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم.
- تقليل خطر التعرّض للولادة القيصرية.
- تجهيز الجسم للمخاض والولادة.
ما هي التمارين المسموح بها خلال الحمل؟
تاليًا قائمة لأبرز الرياضات الآمنة خلال فترة الحمل، مع التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب حول أمان ممارسة الرياضة وأنواعها المختلفة خلال فترة الحمل:
- المشي.
- السباحة وتمارين الماء الأخرى.
- ركوب الدراجة الثابتة.
- اليوجا والبيلاتس.
- تمارين الأيروبيك الخفيفة.
الحفاظ على وزن صحي خلال الحمل
في الواقع يجب أن تكتسب المرأة الحامل حوالي 1- 2 كيلوغرامًا تقريبًا خلال الأشهر 3 الأولى من الحمل ، وأن يزيد وزنها بمعدّل 0.5 كيلوغرام أسبوعيًا خلال الفترة المتبقية من الحمل، وتختلف هذه النسبة إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم، ومن الأفضل استشارة الطبيب المتابع للحمل عن معدّل زيادة الوزن الطبيعي، إذ يختلف باختلاف وزن الأم قبل الحمل.
مضاعفات السمنة والنحافة الشديدة خلال الحمل
يجب على الأم اكتساب وزن صحي، لأنّ النحافة الشديدة يمكن أن تؤثّر سلبًا على صحتها وصحة طفلها، فقد تحدث المضاعفات الآتية:
- الولادة المبكّرة؛ أي قبل انقضاء 37 أسبوعًا من الحمل.
- ولادة طفل منخفض الوزن.
كما أنّ السمنة وزيادة الوزن المفرطة يمكن أن تسبب مضاعفات للأم والجنين أيضًا، فقد يكون الأطفال المولودون لأمهات يعانين من السمنة معرّضين لمشاكل صحية مثل:
- عيوب خلقية في الأنبوب العصبي والقلب.
- زيادة حجم الجسم وانخفاض نسبة السكر في الدم، خاصةً إذا كانت الأم تعاني من سكري الحمل.
- يصبحون عرضة أكثر لارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ما هي النصائح التي تساعد الحامل على زيادة الوزن بشكل صحي؟
يمكن للحامل اتّباع الأمور الآتية للحصول على الفائدة القصوى:
- تناول وجبات صغيرة عديدة بدلًا من وجبة كبيرة يوميًا، بمعدّل 5-6 وجبات في اليوم الواحد.
- الاحتفاظ بالوجبات الخفيفة الصحية في متناول اليد، كالمكسّرات والفواكه المجففة والزبيب.
- تحضير وجبات خفيفة وصحية، مثل ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني مع الخبز المحمّص، إذ تمنح هذه الوجبة سعرات حرارية قليلة وشعورًا بالشبع.
- تضمين الحليب الخالي من الدسم في النظام الغذائي اليومي.
المواظبة على تناول فيتامينات الحمل
يجب على الحامل أن تتناول الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحتها وصحة جنينها، والتي تتضمّن ما يأتي:
- حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك أو الفوليك أسيد أحد فيتامينات ب، الذي يمنع حدوث عيوب خلقية في الأنبوب العصبي للجنين ودماغه.
- الحديد
وهو المعدن الذي يستخدمه الجسم لإنتاج الهيموجلوبين، ويساعد أيضًا في نقل الأكسجين، ويزداد احتياج الحامل للحديد، لنقل الأكسجين إلى الجنين.
- الكالسيوم
وهو المعدن الذي يساهم في بناء عظام الجنين، وعضلاته، وقلبه، وأسنانه.
- فيتامين د
الضروري لأعصاب الجسم وعضلاته، ومهم أيضًا لصحة جهاز المناعة، ويساعد على امتصاص الكالسيوم.
- حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)
وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية، ويساعد على تطور دماغ الجنين وعينيه.
- اليود
هو المعدن الضروري لإنتاج هرمونات الغدّة الدرقية، كما يساعد على تطوير ونمو الجهاز العصبي لدى الجنين.
العناية بصحة البشرة أثناء الحمل
من المهم أيضًا أن تحافظ الحامل على بشرتها، فمن الأفضل اتّباع روتين عناية يومي بالبشرة في النهار والليل، مع ضرورة أن تكون جميع المنتجات آمنة للاستخدام عند الحامل، وفيما يأتي بعض النصائح التي قد تساعدها في ذلك:
- غسل الوجه بالماء الفاتر وغسول الوجه الخاص.
- تطبيق التونر.
- استخدام واقي الشمس عند التعرّض للشمس، مع ضرورة استشارة الطبيب حول واقي الشمس الآمن للاستخدام من قبل الحامل.
- استخدام مرطب يناسب نوع البشرة.
- استخدام كريم للهالات السوداء حول العين، مع ضرورة أن يكون آمنًا للحوامل.
- يمكن وضع مرطب على علامات التمدّد الناتجة عن الحمل، لتخفيفها.
أمور يجب تجنبها خلال الحمل
هناك عدّة أمور يجب تجنّبها أثناء الحمل، ويجب على كل حامل معرفتها، إذ يمكن أن تسبب مضاعفات وآثار جانبية لها ولجنينها، وهي كالآتي:
- التدخين
إذ يجب تجنّب التدخين والابتعاد عن الأشخاص المدخّنين.
- المخدّرات
مثل الكوكايين والماريجوانا، والتي تزيد من خطر حدوث الإجهاض والمضاعفات الأخرى.
- المشروبات الكحولية
فقد يؤدّي شربها لإصابة الجنين باضطراب الكحول الجنيني.
- الغسولات المهبلية
إذ لا يحتاج المهبل لتنظيفه باستخدام هذه الغسولات، فقد يؤدّي ذلك إلى اضطراب توازن البكتيريا فيه، وزيادة فرصة حدوث العدوى.
- الأدوية
يجب تجنّب تناول أي دواء دون وصفة طبيب، كأدوية البرد والزكام، أو أدوية السعال أو الأدوية المسكنة للألم كالأسبيرين والآيبوبروفين، فمن الضروري على الحامل تجنّب تناول أي دواء من تلقاء نفسها.
علامات تستدعي استشارة الطبيب خلال الحمل
يجب على الحامل استشارة الطبيب في حال لاحظت وجود الأعراض والعلامات الآتية:
- النزيف المهبلي.
- نزول سوائل وإفرازات من المهبل بشكل غير طبيعي.
- تورّم مفاجئ وشديد في الوجه أو الأصابع.
- صداع الشديد المستمر.
- تشوّش الرؤية.
- الغثيان والتقيّؤ بصورة مستمرة.
- ألم وتقلّصات شديدة أسفل البطن والظهر.
- حمّى وقشعريرة.
- حرقان وألم أثناء التبول.
- تغيّر ملحوظ في حركات الجنين.
- أعراض غريبة مزعجة.
ملخص المقال
من الضروري أن تعتني الحامل بصحتها الجسدية والنفسية وصحة بشرتها، لأّن ذلك سينعكس إيجابًا عليها وعلى صحة جنينها، وذلك باتباع جملة من النصائح كاتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة وتجنب تناول اي أدوية دون استشارة الطبيب كما يجب تجنب التدخين أو تناول الكحول لما لها من أضرار على صحة كل من الأم وجنينها، مع مراعاة التنبه للعلامات التي إن ظهرت فهي تستدعي زيارة الطبيب فورًا.