كيف تطور لغتك
القراءة يومياً
تساعد القراءة يومياً لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة على تطوير اللغة، وبناء المعرفة، فالقارئ الجيد هو متكلم جيد، كما تعدّ القراءة تمريناً مهماً للعقل وطريقة فعّالة لتنشيطه، فكُلّما قرأ الفرد أكثر، كلما تحسّنت لغته وطريقة نطقه للكلمات وأصبحت أفضل، ولا تُشترط القراءة في مجالٍ معين، بل يمكن الاستفادة من القراءة بشكل عام، وفي أي مجال، لذا يُنصح بالتنويع في القراءات، وذلك لتحقيق استفادة أكبر، مثل: قراءة رواية رومانسية، أو مجلة رياضية، أو صحيفة يومية.
الكتابة
يمكن تطوير اللغة من خلال ممارسة الكتابة، فمن الممكن أن يجرب الشخص كتابة نص أدبيّ قصير، أو قصة قصيرة، أو قصيدة، أو أي نوع آخر من الكتابة الإبداعية، إذ إنّ ممارسة الكتابة يومياً تعمل على تحسين المهارات الكتابية واللغوية ، بالإضافة إلى كونها تساعد على تنمية الموهبة، وتطوير الحس الإبداعي الخاص.
الاستماع
يستطيع الشخص تطوير لغته وتحسينها من خلال الاستماع الجيد لمدرب أو متحدِّث مُتَمكِّن، والتركيز على التفاصيل المهمة التي تقال، وتسجيل أي ملاحظات مهمة مفيدة، فالاستماع إلى أشخاص آخرين يتحدثون نفس اللغة، سيحسّن مهارات التحدث، والكتابة، والنطق.
التحدث أمام جمهور
يعتبر التحدث أمام الآخرين طريقة جيدة لتحسين اللغة وتطويرها، كما يساهم في تطوير المهارات الاجتماعية أيضاً، فيمكن شرح موضوع معين أمام مجموعة من الناس، ومناقشته معهم بشكلِ تفصيليّ وبصوت عالٍ وواضح، ويشار إلى أنّ التحدث مع شخصيات مختلفة في مواضيع عديدة يساعد على التعرف على أساليبهم المختلفة، فلكل شخص طريقة مختلفة للتحدث، ممّا سيوسع من معرفة الفرد ويطوّر مهاراته اللغوية.
اقتناء القاموس
يعتبر القاموس مصدراً للكلمات والمعاني المختلفة، ويساعد اقتناؤه ووضعه في الجيب، على تعلم اللغة والعثور على المرادفات المختلفة للكلمات، ويمكن الاستعانة به في العديد من المواقف المختلفة، فقد يحتاج الشخص للتعبير عن كلمة ما، فيساعده القاموس اللغوي على اختيار الكلمة المناسبة، الأمر الذي سيجعل التعبير أسهل، وأوضح، ومن مصدر موثوق.