كيف تطور ذاتك
التغلب على المخاوف
توجد لدى البشر جميعهم عدّة مخاوف قد تواجههم مثل الخوف من التكلّم أمام الجمهور، والخوف من المخاطرة؛ حيث إنّ هذه المخاوف جميعها تؤدّي إلى إعاقة في مرحلة النمو والتطور على أساس أنّها تعتبر بوصلة النمو، ومُعالجتها بطريقة صحيحة تؤدّي إلى التطوّر وتساعد على النمو.
تعلّم هواية جديدة
من المفضل اختيار مواهب جديدة والتوسّع في ممارستها سواء كانت جسدية أم عقليّة، ومن الأمثلة على ذلك المبارزة، ولعب الجولف، وتسلق الصخور، ولعب كرة القدم، والتجديف، والتزحلق على الجليد، ويمكن أن تكون الهوايات المختارة من النوع الترفيهي، على سبيل المثال صُنع الفخّار، والطهي، وتصميم المواقع الإلكترونية؛ فبذلك يتمّ توسيع مجال تفكير الشخص ويطوّر ذاته.
معرفة الإنسان لنفسه
تتضمّن هذه الخطوة كشف الفرد عن نقاط قوّته وضعفه، والأطعمة المُفضّلة لديه، واللون، والقدرات الخاصّة التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الذات، وتحليل شخصية الفرد من أجل معرفة الى ماذا تفتقر لبدء التغيير بطريقة ايجابية، وتسخير الإمكانات والقدرات المُكتشفة في تقوية الشخصية .
تطوير لغة الجسد
عند التكلّم عن تطوير الذات لا يعني ذلك فقط تطوير طريقة اللباس والكلام؛ بل إن المفهوم يشمل أيضاً تطوير لغة الجسد، على سبيل المثال، الطريقة التي نمشي بها، والطريقة التي نتعامل بها مع الآخرين، والكلمات والألفاظ المستخدمة في حين التكلم مع شخص آخر؛ فجميع هذه الأمور تلعب دوراً في تنمية الذات، وتمنح الفرد ثقة أكبر في تصرّفاته وسلوكيّاته.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتي تتضمّن العديد من الفوائد؛ حيث إنّها تساعد على تحسين صحّة القلب والأوعية الدموية، وتحارب التوتّر، وتُحسّن الدورة الدموية، وتساعد على توصيل الأكسجين للدماغ بشكل جيد، ومن هذه التمارين المشي لساعات طويلة، أو ركوب الدراجات، وتعلّم لعب التنس؛ حيث إنّها تُشعر الفرد بالاسترخاء وتُحفّز طاقاته وقدراته على التفكير بشكلٍ أفضل.
الاحتفاظ بالمذكرات اليومية
يُفضّل أن يكتب الفرد مشاعره وأفكاره والأهداف التي يسعى الى تحقيقها؛ فبهذه الطريقة يخرج الفرد من أجواء الحزن والاستياء والكآبة التي من شأنها أن تُعيق سير أعماله.