كيف تزرع شجرة المورينجا
شجرة المورينجا
نبات المورينجا أو المورينقا أو المورنغا وتسمى أيضاً شجرة غصن البان، والحبة الغاليّة، وشجرة اليسر، والرحمة، والثوم البري، والروق، وعصا الطبلة وكذلك شجرة فجل الحصان، ويعود سبب كثرة أسمائها لانتشارها الكبير في جميع أنحاء العالم، حيث إنّها تمتلك قدرة على تحمل جميع أنواع المناخ والتأقلم معها، كما أنها تمتاز بقدرتها على العيش في مختلف أنواع التربة، كالتربة الجافة حيث إنها قادرة على مقاومة الجفاف بصورة كبيرة، ولا تحتاج إلى كميّات كبيرة من الماء، إلا أنّها لا تستطيع العيش في المناطق الباردة جداً، كما أن استخدامها الكبير نابع من فوائدها الطبيّة المتعددة والكثيرة، إذ إنّ كل جزء من أجزائها يحتوي كماً هائلاً من الفوائد للإنسان.
طرق زراعة المورينجا
من الغصن أو الشتلة
- تُقطف شتلات من شجرة مورينجا كبيرة وقويّة، ويجب ألا يقل طول الشتلة عن 180 سنتمتراً، وقطرها لا يقل عن سنتمترين كحد أدنى.
- اختيار مكان مناسب لزراعة شتلة المورينجا، ويجب أن يكون المكان مشمساً، أي تصل إليه أشعة الشمس طيلة اليوم، وألا يكون مواجهاً للرياح القويّة والعاتية، وذلك لحماية الشتلات من التكسر.
- تحفر حفرة عمقها متر واحد، وقطرها أيضاً متر واحد ثمّ توضع الشتلة، ثمّ تُملأ بخليط من السماد العضوي والرمال.
- تسقى الشتلة، ثمّ يضغط على التربة المحيطة بها بلطف ذلك لتبقى ثابتة بمكانها، وتجدر الإشارة إلى أنّ موعد زراعة شتل المورينجا في فصل الخريف.
من البذور
تُزرع بذور المورينجا الناضجة طيلة أشهر السنة، أي أنه لا يوجد وقت محدد لزراعتها، فما على الزارع إلا أن يحدد المكان الذي يرغب بأن تكون شجرة المورينجا فيه، وخطوات زراعة المورينجا بالبذور هي كالآتي:
- اختيار مكان تصل إليه الشمس على مدار اليوم، ويجب أن تكون التربة رطبة.
- تحفر حفرة بعمق 30 سنتمتراً وقطر 30 سنتمتراً، ثمّ تملأ الحفرة بالسماد، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن الاستغناء عن السماد، وذلك لأنه المورينجا تستطيع العيش في تربة فقيرة.
- تغرس 5 بذور في الحفرة مع الحرص على الفصل بين كل بذرة وبذرة مسافة خمسة سنتمترات.
- ترش التربة بالمياه بشكل يوميّ، وذلك للحفاظ على التربة رطبة، ويجب تجنب غمر التربة بالماء وذلك للحفاظ على البذور من الاختناق والتعفن.
- تتفقد الشتلات عندما يبلغ طولها 15 سنتمتراً، ثمّ يجب نزع الشتلات الضعيفة والميتة، والاحتفاظ بالشتلات القويّة، كما يجب الاهتمام بالشتلات القويّة، وتنظيف المنطقة المحيطة بها من الأعشاب الضارة.