كيف تركب الرموش
تركيب الرموش
لغة العينين هي أساس التواصل بين الناس، فقد تتمكن من فهم ما يحاول شخص ما قوله عن طريق النظر إلى عينيه فقط دون الحاجة إلى أن يتكلم. تهتم النساء بشكل عام على إظهار أعينهن بأجمل مظهر، وذلك بوضع المكياج الذي يبرز جمال العين ويزيد من حجمها وجمالها، وتلعب الرموش دور مهم في جمال العيون، فلطالما تغنّى الشعراء بالأعين صاحبة الرموش الطويلة والكثيفة.
يمكن الحصول على رموش طويلة وكثيفة عن طريق استخدام المسكارة المخصصة للتطويل أو زيادة الكثافة، ولكن وجدت النساء طريقة أسهل وأسرع وهي الرموش الإصطناعية التي أصبحت متوفرة في الأسواق وبمتناول الجميع وبأشكال وأحجام مختلفة، فمنها المتلاصقة معاً بحيث توضع بشكل كامل على خط الرموش وتمتدّ من أوّل خط الرموش إلى أخره، ومنها المتفرقة بحيث توضع كل شعرة على حدة في المكان الفارغ والخالي من الرموش على خط الرموش، وبالإمكان هنا التحكّم في طول الرموش وكثافتها كما تحبين.
طريقة وضع الرموش
- يجب التأكد أوّلاً من طول الرموش وكثافتها وتناسبهما مع شكل الجفن والعين، وفي حال لم تكن مناسبة فيستحسن قصّها لتناسب شكل العين.
- اختيار الرموش الصناعية التي تبدو بشكلها وملمسها قريبة من الرموش الطبيعية.
- تفريغ الكميّة المناسبة من صمغ الرموش على ظهر اليد لتسهيل التحكم بكمية الصمغ المستعملة.
- حمل الرموش بواسطة ملقط الحواجب وتمريره من الجانب الذي يلصق على الجفن على الصمغ، ثمّ وضعه على خطّ الرموش مع ضرورة الضغط عليه بواسطة الملقط حتى يجف ويلتصق.
- وضع المسكارة على الرموش حتى تعطي منظر طبيعي للرموش، ثم تحديد العين باستخدام الكحل.
مخاطر استخدام الرموش الصناعية
- نتف الرموش الطبيعية للعين عند إزالة الرموش الأصلية.
- تعرّض العين للحرقة والتهيّج في حال دخول صمغ الرموش إليها.
- قد تتسبّب بالتهاب في العين في حالة الاستخدام الدائم لصمغ الرموش.
الرموش الاصطناعية الدائمة
للنساء اللواتي يبحثن عن الجمال الدائم والراحة، وتتميز حياتهن بالنمط السريع، قام الخبراء بتطوير رموش اصطناعية تدوم لستة شهور على الأقل على الرغم من تعرضها للغسيل اليومي بالماء، وتركب من قبل الخبراء في مراكز التجميل الخاضعين للتدريب اللازم، ومع أنّها مكلفة بعض الشيء إلّا أنّها توفر عليك الوقت والمال في تركيب الرموش الاصطناعية اليومية أو وضع المسكارة بشكل يومي، خصوصاً لطالبات الجامعات والموظفات اللواتي يهتممن بعد بوضع مكياج العيون، ممّا ساعدهن على توفير الوقت والجهد عليهن قبل التوجّه إلى الجامعة أو العمل.