كيف تدرس بسرعة وتركيز
ممارسة التمارين الرياضية
تُفيد مُمارسة التّمارين في تحسين العمليّة الدّراسية بشكل فعّال، وذلك لأن تمرين الجسم يساعد بشكل حقيقي في زيادة القدرة العقليّة على التّركيز ويُنشّط الذّاكرة، فتضمين فترة زمنية قد لا تتجاوز 20 دقيقة للتّمرين ضمن الجدول الدّراسي تُساعد العقل على تكوين الاتّصالات والرّوابط بين المعلومات الّتي يتم دراستها، ويُسهم كذلك في تسهيل مُعالجة البيانات وزيادة مُستوى اليقظة، فيكون نتيجة ذلك تحقيق الدّراسة بشكل سريع وفعّال.
تناول الشوكولاتة الداكنة
تتطّلب عمليّة الدّراسة الفاعلة أن يتم تناول الغذاء الصّحي والسّليم، ولا بد أن يتضمّن هذا الغذاء قطعة أو اثنتين من الشّكولاتة الدّاكنة؛ لما يترتّب على ذلك من فائدة مُتمثّلة بتحسين أداء الدّماغ، ويعود الفضل في ذلك لتركيبتها الّتي تشتمل على الفلافونول (بالإنجليزيّة: Flavonols) ومضادّات الأكسدة، إلى جانب تأثير المُتمثّل بزيادة إفراز الدوبامين (بالإنجليزيّة: Dopamine) في الدّماغ فيُساعد هذا الأخير بدوره على تحسين الذّاكرة وتسريع عمليّة التعلّم.
تجنب تعدد المهام
يُشكّل تعدّد المهام أحد الأمور السلبيّة التي تؤثّر على عمليّة المذاكرة وتُسبّب تراجعها، لذا فإنه من المهم عند الجلوس للدّراسة أن يتم توقيف المهام المُتعدّدة والاقتصار فقط على الدّراسة، ومن ذلك الابتعاد عن التّلفاز أو الاستماع للموسيقى وكذلك مُحاولة الابتعاد عن الهاتف المحمول وإيقاف تشغيل الانترنت ومنع وصوله لجهاز الكومبيوتر الخاص، وكذلك إغلاق كافّة منصّات المُراسلة.
نصائح أخرى للدراسة بسرعة وتركيز
يُمكن التطرّق لنصائح إضافيّة يُساعد تطبيقها على الدّراسة بسرعة وتركيز أكبر، ومن ذلك:
- البحث عن المكان المثالي للدّراسة لاعتماده كمكان ثابت لكافّة جلسات الدّراسة اللاحقة، ومراعاة أن يكون مكاناً هادئاً وخالياً من مشتتات التّركيز أو التجمّعات الصّاخبة.
- مُراعاة تجهيز مكان الدّراسة بالمُستلزمات الضّروريّة لعمليّة الدّراسة فقط، والتخلّص من كافّة الأشياء غير اللازمة لتجنّب تحوّلها لمُلهيات ومشتّتات للتركيز.
- الحرص على تسجيل المُلاحظات عند الدّراسة بصورة خطوط عريضة ليسهل حفظها وتذكّرها، مع ضرورة مُراعاة استخدام اللّغة الخاصّة عند تطبيق ذلك وخاصّة في حالة نسخ المُلاحظات من أشخاص آخرين.