كيف تحقق حلمك المستحيل
الإيمان بالحلم
الإيمان بالحلم من الأمور الضرورية للحصول على دافع تحقيق الحلم، لأنَّ الإنسان لا يستطيع خداع نفسه، وإقناع ذاته بحلم لا يرغبه، وهو يعرف في أعماقه عمَّا إذا كان يؤمن بحلمه أو لا، كما يعلم مدى أهمية المتابعة بهدف تحقيق الحلم.
توقع طريق صعب
عملية تحقيق الحلم ليست مستحيلة، وهي ليست سهلة أيضاً، لهذا يجب عدم توقع طريق سهلة عند الخوض في مرحلة تحقيق الحلم، بل توقع الصعاب والمتاعب حتى تكون الرحلة أكثر سهولة، ويبتعد عن المفاجآت عند مواجهة العقبات أو الأخطاء.
تصور الحياة
دراسة البيانات الشخصية المهمة بهدف تحقيق الحلم المستحيل، وفهم المكان الذي يوجد فيه الإنسان، ثمَّ تحديد رؤية حول المكان الذي يريد أن يكون فيه، وطرح تساؤلات عن ذاته مرتبطة بالحياة الروتينية، والإنجازات، والممتلكات، ومكان العيش، والعمل، وعدد ساعات العمل، والحالة الاجتماعية، ثمَّ تحديد الأشياء المراد تغيرها أو تطويرها، والعمل على ذلك.
محاربة الخوف بالإيمان
يشعر بعض الأشخاص بالخوف من مخاطر متابعة تحقيق الحلم، لهذا يجب الإيمان بالله عزوجل، وإدراك حقيقة مفادها أنَّ الله يُعطي جميع سبل القوة التي يحتاجها أي إنسان، والاعتماد عليه للحصول على المساعدة، والشجاعة بغض النظر عن اعتقادات وأفكار الآخرين، ويُنصح طلب المشورة من الأشخاص الجديرين بالثقة، والتقرب منهم، وترك أنماط الحياة التي تحد من تحقيق الحلم، وإهمال الأفكار الصغيرة السيئة، والخوض في الحلم الكبير.
الاستعداد
تقييم الإمكانيات للوصول إلى الهدف ، والنظر إلى الاستعدادات التي تحققه، والإجابة بصدق عن مدى واقعيته أو عدم واقعيته، لأن واقعية الهدف، وإمكانية تطبيقه من الخطوات المهمة الضرورية لتحقيقه، وبشكلٍ عام يُنصح الاعتماد على سلسلة من الأهداف قصيرة المدى حتى يتم تحقيق هدف طويل الأجل، وقد تتطلب عملية الاستعداد تقسيم الهدف الكبير إلى أجزاء صغيرة، ومكافأة النفس على طول الطريق حتى تزداد فرصة النجاح.