كيف تحب الصلاة

كيف تحب الصلاة

كيفية حب الصلاة

يكون حبُّ الصلاة بعدّة أمور، فيما يأتي بيان بعضها:

  • التنويع في الأذكارِ المأثورة والحرص على حفظِها داخل الصلاة في الركوع والسجود، وتلاوة آيات متنوّعة من القرآن الكريم بتدبّرٍ وإن قلَّت.
  • التأنّي قبل الصلاة وخلالها، والابتعاد عن العجلةِ والسُّرعةِ فيها؛ وذلك حرصاً على عدمِ السَّهو في الصلاةِ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا ثُوِّبَ لِلصَّلاةِ فلا تَأْتُوها وأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وأْتُوها وعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ).
  • الاستعدادُ للصلاةِ قبل دخول وقتها، والمسارعة إليها بمجرد سماع النداء؛ تأسّياً بالرسولِ -عليه الصلاة والسلام-، فقد كانَ بمجرّد سماعه للأذانِ يخرج للصلاةِ، فعن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كانَ يَكونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ، فَإِذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ).
  • الإطالة في الصلاةِ في حالِ التَّفرد والهدوء الروحي، والابتعاد عن الإطالةِ في حالِ كثرة السهو فيها، فقد ثبتَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنَّه كان يُطيل في صلاتِه، فعن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: (صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِئَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا).
  • الحرص على قيامِ اللَّيل ، خصوصاً الثُّلث الأخير منه، ففيه يكون اللهُ -تعالى- أقرب للعبادِ من أي وقت آخر، وقد كانَ رسولُ الله دائم القيام للّيل، فعن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا).
  • الانشغالُ بطاعةِ الله- تعالى- في كلِّ الأوقات، ومجاهدة النّفس وتعويدها على الابتعادِ عن الشَّهواتِ والمعاصي، فهذا ممَّا يزيد من الخشوعِ في الصلاة.
  • الانتهاء من كلِّ الأمور التي تُشغل العبد قبل البدء في الصلاةِ، حتى يبقى ذهنه صافياً عند البدء بالصلاةِ ولا ينشغل بشيءٍ آخر.
  • اختيار الأماكن المريحة والهادئة التي تحفّها السكينة والبركة للصلاة، كالمساجدِ والمصليات.
  • الاجتهاد والتلذّذ في الصلاةِ، والاقتداء بأصحابِ رسول الله والسلف الصالح قدر المستطاع، وذلك امتثالاً لأمرِ النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما قال: (خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا)، ومن صورِ الاجتهاد في الصلاةِ؛ اجتهاد أميرُ المؤمنين عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه- بأنَّه كان يختم القرآن الكريم في ركعةٍ واحدة، وهناك من كان يُصلّي الفجر بوضوءِ العشاء، مثل: إمام التابعين سعيد بن المُسيِّب فقد كان يُقيم اللّيل حتى الفجر لمدة خمسين سنة، ومنهم من شدّة حبِّه للصلاةِ كان قد تمنّاها في قبره وهو التابعيّ ثابت بن أسلم البناني.
  • الحرص على الصلاةِ في الصفِّ الأول، فقد رَوى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إلَيْهِ).
  • اتّخاذ الصلاة وسيلة للراحةِ من أعباءِ الدنيا ومُلهياتها، فقد ثبت أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يقول: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها).
  • استحضارُ القلب في الصلاةِ، والانقطاع التامّ عن الدنيا ومشاغلِها، ومهابة الله -تعالى-، واستشعار عظمته في كلِّ هيئات الصلاة؛ كالركوعِ والسجود، والتمعُّن في كلماتِ القرآن الكريم وفهمِها.

فوائد وثمار الصلاة

فوائد وثمار الإقبال على الصلاة كثيرة، وفيما يأتي ذكر بعضها:

  • تُطهّر الروح من الشوائبِ والشهوات، وهي راحةٌ من ضجيجِ الدنيا وصَخَبها، كما أنَّها ملجأٌ لكلِّ مُبتلى وذي حاجة.
  • استشعار المُصلّي دوام مراقبة الله -تعالى- للعبادِ، فالصلاة صلةٌ بين العبد وربِّه، فيَحرص على فعلِ الخيرات والابتعاد عن الزَّلات، والصلاة تأمر بالخيرِ، وتنهى عن الشر، قال -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ).
  • استشعار المسلمين بالوحدة، وذلك بتوجّههم إلى قبلةٍ واحدة لبيتِ الله الحرام عند أدائهم للصلاةِ، وصلاة الجماعة سببٌ في تفقُّدِ المسلمين لبعضهم البعض، ممَّا يزيد روح التعاون والتآلف بينهم.
  • الصلاة تُعلِّم صاحبها الالتزام والنِّظام، وذلك من خلالِ الاجتهاد والاستمرار في أدائها على وقتِها، فينعكس ذلك إيجاباً على حياةِ العبد في الدنيا.
  • الصلاة سببٌ لمغفرة الذنوب والخطايا، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا).
  • الصلاة نورٌ في الدنيا لمؤدّيها، ونجاةٌ من العذابِ يومَ القيامةِ ، فقد جاءَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنَّه كان يوماً بين أصحابه، فذكرَ الصلاة فقال: (مَن حافَظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يومَ القيامةِ).
  • نيْل المصلّين الطمأنينة والسَّكينة بسبب الصلاة، فهيَ قُرَّة عين، كما أخبرنا النبي -عليه الصلاة والسلام-: (وجُعِلَت قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ)، والفوز بالقربة من الله -تعالى- في الآخرة ونيل رضاه وجنّته.
  • حفظ اللهُ -تعالى- للمصلّين؛ لحرصِهم على المحافظةِ على الصلاةِ، فعن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي).
  • ابتعاد المصلّي عن الكِبر والتعالي والعُجب؛ وذلك باستشعار الخضوع ِلله -تعالى- وحده، ويتحقّق ذلك في الصلاة، فالله -تعالى- صاحبُ الفضل على العبادِ، وهو سبب هدايتهم وإخراجهم من الظُّلمات إلى النُّورِ.

الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاةِ يزيد بأمورٍ عديدة، فيما يأتي بيان بعضها:

  • إعداد النَّفس وتجهيزها للصلاةِ، وتفريغها من كلِّ ما يُعكّرها من ملهياتِ الدنيا، والإيمان أنَّ دار الدنيا مجرد طريق للوصول للآخرة.
  • الإحسان والتقرّب من الله -تعالى- بالفكر والروح والجوارح، فقد ورد في الحديث القدسي : (عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْوِيهِ عن رَبِّهِ، قالَ: إذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ إلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِرَاعًا، وإذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ منه بَاعًا، وإذَا أتَانِي مَشْيًا أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
  • التَّروي والتّمهّل في الصلاةِ، وإعطاء كل هيئة من هيئاتِها حقّها، والتّنبه إلى الابتعادِ عن كثرةِ الحركة في الصلاةِ؛ حتى لا يَتشتّت تفكير المصلّي، كما يستحبّ أن يأخذ سُترةً كي لا يَقطع أحدٌ عليه صلاته، وقد حذّر النبي -عليه الصلاة والسلام- من السّرقة من الصلاةِ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (أسوَأُ النَّاسِ سرِقةً الَّذي يسرِقُ صلاتَه، قال: وكيفَ يسرِقُ صلاتَه؟ قال: لا يُتِمُّ ركوعَها ولا سجودَها).
  • الحرص على أداءِ الصلاة في أوّلِ الوقت وعدم تأخيرها.
  • اختيار المكان الهادئ المناسب للصلاةِ، بعيداً عن الضجيجِ وصخب الدنيا ومشاغلها وتجمُّعات النّاس .
  • المواظبة على النَّوافلِ والسُّنن الراتبة ، والاجتهاد فيهم، وخاصّة صلاة الضحى وقيام اللَّيل والسنن الرواتب وغيرها من النوافل.
  • الحرص على التَّعلم والتَّفقّه في الدينِ، والابتعاد عن النّفاق والرّياءِ في الصلاةِ.
  • الابتعاد عن كلّ ما قد يَشغل العبد داخل صلاته، والانتهاء منه قبل الصلاة؛ كالطّعام والشراب، أو قضاء الحاجة، فقد ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (إذا وُضِعَ العَشاءُ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فابْدَؤُوا بالعَشاءِ).
  • الحرص على أكل الحلال من أعظمِ الأمور التي تَجلب الخشوع والأمان في الصلاةِ، استناداً لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (أَيُّها النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وإنَّ اللَّهَ أمَرَ المُؤْمِنِينَ بما أمَرَ به المُرْسَلِينَ، فقالَ: {يا أيُّها الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صالِحًا، إنِّي بما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} وقالَ: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ}، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ).
  • الاعتراف بالذنوبِ والحرص على التوبة منها وتكفيرها بالعملِ الصالح.
  • تعظيم الصلاة والإقرار بأنَّها أعظم أركان الإسلام وأنَّها عمود الدين، والإكثار من الذّكر، وقراءة القرآن الكريم، والاتّعاظ بمشاهدِ القبور وذكر الموت.
  • التفكّر والتركيز بهيئاتِ الصلاة، بِدءاً من تكبيرة الإحرام حتى التسليم والخروج منها.
  • استحضار عظمة الله -عزَّ وجل- والأجر والثواب المترتّب للخاشعين في صلاتِهم، فقد بَشّر اللهُ -تعالى- عباده الخاشعين بالفوزِ والفلاح، قال -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).
  • التَّضرع والتَّوسل للهِ -تعالى- في الصلاةِ، والإقرار بالعجزِ والفقر بين يديه -تبارك وتعالى-، فقد رَوى الفضل بن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (الصلاةُ مثْنى مثْنى تُشَهَّدُ في كلِّ ركعتينِ وتَخَشَّعُ وتَضَرَّعُ وتَمَسْكَنُ وتَذَرَّعُ وتُقَنِّعُ يَدَيْكَ يقولُ ترفعُهُمَا إلى ربِّكَ مستقبلًا ببطونِهما وجهَك وتقولُ يا ربِّ يا ربِّ ومن لم يفعلْ ذلكَ فهوَ كذا وكذا).
  • إتقان الصلاة والإقبال عليها بحبٍ وشوق، وبوضوءٍ حسن، لِما ورد عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: (سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يقولُ ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).
مزيد من المشاركات
تعريف الظاهرة الاجتماعية في علم الاجتماع

تعريف الظاهرة الاجتماعية في علم الاجتماع

الظاهرة الاجتماعية تعتبر الظواهر الاجتماعية نوعاً من أنواع السلوك المجتمعي تجاه أمر أو قضية ما، حيث يصبح هذا السلوك كالعرف، وتتعدّد أنواع هذه الظواهر من حيث أثرها على المجتمع، فمنها ما يترك الأثر الإيجابيّ كظاهرة وسلوك الأفراد المتميّز في إكرام الضيوف ومساعدة المحتاجين، ومنها ما يترك الأثر السلبيّ ويخلّف مشاكل اجتماعية كظاهرة البطالة وعمالة الأطفال وتعنيف النساء، ويختص علم الاجتماع بدراسة وتعريف ماهية الظواهر الاجتماعية وتحليلها وإيجاد حلول للسلبيّ منها، وتعزيز الظواهر الإيجابية، بالتعاون مع
أقوال محي الدين بن عربي في الحب

أقوال محي الدين بن عربي في الحب

أقوال محيي الدين ابن عربي في الحب من الأقوال الجميلة التي قالها محيي الدين ابن عربي في الحب الآتي: "الحمد لله الذي جعل الهوى حرَمًا تحج إليه قلوب الأدباء، وكعبة تطوف بها أسرار ألباب الظرفاء." "الحبُّ مقامٌ إلهيّ، وصف الحقُّ تعالى به نفسه." "واعلم أن مشاهدة المحبوب هي البغية، وهي أعزُّ موجود وأصعب مفقود، وعليك آداب في المشاهدة لها علامات مثل الثبات وعدم الالتفات والخشوع والإقناع والخضوع والارتياع، ما أطيب رائحة المحبوب، ما أفرح من جاد عليه دهره بالمطلوب." "والمحب لا يستدبر جهة محبوبه أبدًا
معلومات عن قضاء الكورة في لبنان

معلومات عن قضاء الكورة في لبنان

أين يقع قضاء الكورة؟ يقع قضاء الكورة جنوبي طرابلس في محافظة لبنان الشمالي ضمن ستة أقضية رئيسية، وهو عبارة عن سهل ساحلي متدلٍ من تلال يصل ارتفاعها إلى 800م، وتبلغ مساحته حوالي 1.9كم مربع، ويُعد قضاء الكورة واحد من 26 قضاء في لبنان، ويضم سلسلة من التلال المحيطة بسهل منخفض جدًا، ليُزرع شجر الزيتون في البساتين ليُشكّل النسبة الأكثر من أراضي القضاء. ما المحافظات التي تحد قضاء الكورة؟ يحد قضاء الكورة قضاء طرابلس وقضاء زغرتا من الشمال والشمال الشرقي، ويحدّه من الشرق قضاء بشرّي، ومن الجنوب قضاء
علامات بداية مرض السكر

علامات بداية مرض السكر

علامات بداية مرض السكري قد يُصاب الإنسان ببعض الأمراض المزمنة والتي قد تؤثر على حياته اليومية، وتُعتبر الأمراض المزمنة أمراضاً غير معدية، حيث إنها في كثير من الحالات تعتمد على الوراثة حيثُ تنتقل بين الأجيال، وهذه الأمراض ترافق المريض طيلة حياته، كالسرطان، وأمراض القلب، بالإضافة إلى مرض السكري وهو عبارة عن خلل في عمل البنكرياس، حيثُ لا يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين اللازم لإدخال السكر الموجود في الدم إلى خلايا الجسم وأنسجته المختلفة، ممّا يؤدّي إلى تراكم نسبة هذه السكريات في الدم، ما يؤدي إلى
بحث عن خصائص الأحماض والقواعد

بحث عن خصائص الأحماض والقواعد

خصائص الأحماض والقواعد تُعد الأحماض والقواعد من المواد المهمة في حياتنا اليومية، نظراً لأن التعامل معها ضروري على الرغم من عدم معرفة أسمائها فهي موجودة في الكثير من استعمالاتنا اليومية مثل المشروبات الغازية ، الأدوية، بطاريات السيارات وغيرها، كما تمتلك الأحماض والقواعد الكثير من الخصائص والصفات. خصائص الأحماض يمكن تعريف الأحماض بأنها أي مادة تمتلك الخصائص التالية: الطعم الحامض لها وهو أكثر الخصائص انتشاراً للأحماض وهي السبب الرئيسي بتسميتها. تتفاعل العديد من الأحماض مع بعض المعادن لتكون
التوبة تجب ما قبلها

التوبة تجب ما قبلها

التوبة تجبّ ما قبلها ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (التوبةُ تَجُبُّ ما قبلَها)، فالحديث يدلّ على أنّ التوبة تمحو كُلّ ما كان قبلها من ذنوبٍ ومعاصٍ، بما في ذلك الشرك بالله، إلّا أنّ للتوبة التي تجبّ كُلّ ما قبلها من الذنوب شروطاً لا بدّ من تحقيقها؛ أوّلها الندم؛ فعلى التائب أن يندم على ما اقترفه من معاصٍ وسيّئاتٍ، وثانيها الإقلاع عن فعلها مباشرةً، أمّا ثالثها فالعزم الحقيقيّ على ترك تلك الذنوب، وعدم العودة إليها مجدّداً أبداً، وهناك شرطٌ رابعٌ وأخيرٌ يرتبط بالتوبة عن الذنوب
تعريف الحب العذري

تعريف الحب العذري

الحب العذري هو أحد موضوعات أو أغراض الشعر التي نظم فيها الشعراء فيما يعرف بالشعر العذري، وهو لونٌ من ألوان الشعر الذي يعبر عن المشاعر ذات الطابع العفيف والطاهر، ويصف الشاعر من خلاله لوعته في الحب، وآلامه جراء فراق محبوبته، وعواطفه الجياشة تجاهها بدون فحش التصوير، أو الحديث عن محاسنها الجسديّة وصفاتها المحسوسة، وقد سُمِيَ هذا الشعر بالعذري نسبةً لقبيلةٍ حملت اسم "عُذرة" كانت موجودةً في الجاهليّة، واشتهر أبناؤها برقّة مشاعرهم وكثرة العشاق منهم، والذين تميّزوا بالصدق في عواطفهم، حتى أنه قد قيل
أغراض الشعر في العصر الأموي

أغراض الشعر في العصر الأموي

أبرز أغراض الشعر في العصر الأموي فيما يلي توضيح لأبرز أغراض الشعر في العصر الأموي: شعر السِّياسة بدأ الشِّعر السِّياسي في العصر الأموي بسبب الأحداث السياسية الَّتي كانت تَعجُ في تلك الآونة، حيث انقسم الشُّعراء إلى موالين للبيت الأموي ومعادين له، وموالين لحكم آل البيت وغيرهم، فاستعمل الشَّاعر شعره من أجل الدِّفاع عن المعتقدات السِّياسية الَّتي تَنبع من معتقداتٍ دينيَّةٍ لديه، وصار الشَّاعر يَتقرب من البلاط الحكم من خلال أدبه. حيث كان الشَّاعر يَطلب الجائزة على شعره لذلك فإنّ أكثر الشُّعراء